الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن آلية عودة النازحين الى شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 6 يناير 2025 ، عن آلية عودة النازحين الفلسطينيين الى مناطق شمال قطاع غزة ، فيما تطرقت كذلك الى مستجدات مفاوضات الدوحة والتي أكدت وجود تقدم ولكن لا يوجد أي اختراق فيها.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الاتفاق الناشئ سيسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة وتفتيشهم من طرف ثالث ، كما سيسمح في المرحلة الأولى بعودة النساء والأطفال ، وكذلك سيسمح أيضا بعودة الرجال لكن ضمن تفتيش دقيق".
إقرأ/ي أيضا: أول رد من نتنياهو على قوائم أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم من غـزة
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إن هناك تقدم ولكن لا يوجد اختراق في مفاوضات غزة التي تجري بالعاصمة القطرية الدوحة ، مشيرة الي أن إسرائيل و حماس تناقشان عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن المرضى والجرحى.
ونقلت القناة عن مصادر منخرطة بالمفاوضات قولها :" حماس تطالب بعدد أكبر من الأسرى عما تم الاتفاق عليه لإطلاق سراح المختطفين من الفئات الأخرى من النساء وكبار السن".
إقرأ/ي أيضا: تناقض تصريح نتنياهو - مكان تؤكد تسليم حمـاس لقائمة بأسماء أسرى تحتجزهم
كما نقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن :" تل أبيب لا تنوي التنازل عن القائمة الإنسانية ، وبالتالي ترغب في إعادة جميع من تم تعريفهم على هذا النحو سواء من الأحياء أو الأموات".
وأوضحت أنه تم إحراز تقدم في الكثير من النقاط الأخرى لكن لا يوجد اختراق حقيقي أو نهائي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: يديعوت تكشف تفاصيل عملية قرية الفندق الاحتلال يمنع لقاء الطبيب الأسير حسام أبو صفية بمحاميه نتنياهو يصادق على حزمة إجراءات جديدة رداً على عملية إطلاق النار في قلقيلية الأكثر قراءة الصليب الأحمر تعلق على تدمير النظام الصحي شمال غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في معارك شمال غزة نتنياهو : سنعود للقتال في غزة حتى لو تم التوصل لإتفاق إطلاق صواريخ من وسط وشمال غزة على جنوب إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، اليوم الأحد، ساحل مدينة غزة بعدد من القذائف الصاروخية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء القصف.
وفي حادث منفصل، أصيب المقدم بلال المبحوح، مدير هندسة المتفجرات في شرطة شمال غزة، بجروح خطيرة في الوجه والعينين، إثر انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال، أثناء معاينته موقع انفجار سابق أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال.
موافقة على "لجنة الإسناد المجتمعي"أعلنت حركة حماس، عقب اجتماع وفدها مع المسؤولين المصريين في القاهرة، عن موافقتها على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، التي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، بهدف إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين التوصل إلى ترتيبات فلسطينية شاملة تشمل إجراء انتخابات عامة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير، وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
وفد إسرائيليفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى القاهرة يوم الاثنين لمواصلة دفع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.