وزير الشئون النيابية يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تجمعها بالاتحاد الأوروبي، خاصة بعد الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشئون النيابية اليوم الإثنين، سفيرة الاتحاد الأوروبي، أنجلينا أيخهورست، والوفد المرافق لها، بحضور السفيرة دينا الصيحي مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، وذلك بمقر الوزارة.
وأشار الوزير إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، إلى جانب التنسيق في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولفت المستشار محمود فوزي، إلى أهمية الزيارة المرتقبة لرئيسة البرلمان الأوروبي إلى القاهرة، منوها إلى أن مصر تتطلع أيضا لتنظيم قمة أولى بين مصر والاتحاد الأوروبي على المستوى الرئاسي، تنفيذًا للإعلان المشترك حول الارتقاء بالحوار السياسي بين الجانبين إلى مستوى القمة، على أن تُعقد هذه القمم كل عامين بالتناوب.
وشدد الوزير على حرص مصر على تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي ومواصلة التشاور بين النواب البرلمانيين المصريين والأوروبيين، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم الحُوَار البناء، وتوطيد أواصر التعاون البرلماني بين الجانبين.
وأشاد الوزير بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، منذ صدور الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في مارس الماضي، حيث تشمل محاور هذه الاستراتيجية: التعاون السياسي، تعزيز العلاقات الاقتصادية، قضايا الهجرة، الأمن، إدارة الموارد المائية، والتنمية السكانية، بما في ذلك التعليم والبحث العلمي، باعتبارها ركائز أساسية للتعاون المثمر بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأوضح الوزير، أن التعامل مع قضية الهجرة يجب أن يعتمد على شقين رئيسين، الأول يركز على مكافحة الهجرة غير الشرعية باستخدام الوسائل التقليدية مثل مراقبة الحدود وتعزيز السيطرة عليها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب من أجل الحد من التفكير في الهجرة منذ البداية، أما الشق الثاني فيتعلق بتنظيم الهجرة القانونية والمشروعة، وذلك لتوفير الدعم للجانب الأوروبي في مواجهة تحدياته الديموغرافية من خلال توفير أيدي عاملة ماهرة ومدربة من المصريين المؤهلين للمنافسة في سوق العمل الأوروبية، خاصة في مجالات مثل الاتصالات، الإنشاءات، والنقل.
وتطرق الحديث إلى "الحُوَار الوطني"، حيث أوضح المستشار محمود فوزي، أن "الحُوَار الوطني" مبادرة أطلقها رئيس الجمهورية، وتعتبر نموذجًا لتعزيز وتوسيع المشاركة السياسية، بما يعكس الإرادة السياسية لتحسين المناخ السياسي في مصر.
كما أشار الوزير، إلى دور الوزارة بملف حقوق الإنسان في مصر والتطورات التشريعية والتنفيذية التي حدثت في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع اقتراب مناقشة التقرير الوطني أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان المقرر عقده بجنيف يوم 28 يناير الجاري.
ومن جانبها، أعربت أنجلينا ايخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي، عن خالص امتنانها لهذا اللقاء الذي يعكس عمق العلاقات والشراكة بين الجانبين، مؤكدة حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستمرار التنسيق بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
اقرأ أيضاًوزير الشئون النيابية: الدولة حريصة على تمكين الشباب
المنسق العام للحوار الوطني ووزير الشئون النيابية يستعرضان جهود تعزيز المشاركة السياسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الاتحاد الأوروبي رئيسة البرلمان الأوروبي المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية التواصل السياسي وزير الشئون النيابية يؤكد اعتزاز مصر أنجلينا أيخهورست وزیر الشئون النیابیة الاتحاد الأوروبی بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد وجود بقايا مبيد “أبامكتين” في شحنة فلفل مغربي ويؤكد سحبها من الأسواق
أكد نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي صحة الإشعار الصادر في 21 مارس 2025، والذي كشف عن وجود بقايا مبيد “أبامكتين” في شحنة من الفلفل الحلو (بابريكا) ذات المنشأ المغربي، والتي كانت في طريقها إلى ألمانيا عبر إسبانيا.
وتوصلت السلطات الأوروبية إلى نتائج نهائية حول الشحنة، حيث تأكد في 31 مارس 2025 من وجود نسب غير قانونية من المبيد في المنتج.
وعلى الفور، اتخذت السلطات الألمانية إجراءات لسحب الفلفل المتأثر من الأسواق المحلية، وأبلغت الجهات المعنية بالحادث.
وفي خطوة إضافية، قامت السلطات الإسبانية بإتلاف الشحنة بالكامل بعد تصنيفها ضمن فئة “الخطر الصحي الخطير”، رغم عدم تحديد الأعراض أو الأمراض المحتملة المرتبطة بتناول المنتج.
وكانت ألمانيا قد بدأت في سحب الشحنة من الأسواق في 21 مارس، وذلك قبل صدور النتائج النهائية، مما أثار مخاوف واسعة النطاق حول سلامة الأغذية في الاتحاد الأوروبي.