اتفاق بين نادي الزهور والنجمة الحمراء الصربى لتبادل الخبرات فى كافة الألعاب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أبرم محمد مطيع سكرتير عام نادى الزهور، اليوم السبت، اتفافاً مع نظيره «زوران افراموفيتش» السكرتير العام لنادي النجمة الحمراء الصربي خلال الاجتماع الذى عقد اليوم بالعاصمة الصربية «بلجراد»، وجاء ذلك بناء توجيهات واتفاق مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار الدكتور محمد الدمرداش.
وتناول الإجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الرياضي بين نادي النجمة الحمراء الصربي ونادي الزهور الرياضي المصري في مختلف الألعاب الرياضية الفردية، وبخاصة الجودو وكرة الماء والكاراتيه والمصارعة.
وتم الإتفاق على التنسيق المباشر بين مجلسي إدارة الناديين لتبادل كافة المعلومات حول الألعاب الفردية سالفة الذكر، بما يضمن استكشاف الطرفين لفرص التعاون وانخراطهما الفعال والمثمر في تعزيز أوجه التعاون بين الناديين، وهو الأمر الذي سيساهم في تطوير هذه الألعاب الفردية بما ينعكس إيجابيًا على المهارات والقدرات الخاصة للشباب المصري والصربي الممارسين لها في الجانبين.
وحضر الاجتماع، زفتوزار ميالوفيتش، رئيس نادي النجمة الحمراء الصربي، والسيد إبراهيم حمزة، القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة جمهورية مصر العربية في صربيا، وأيمن الشيخ، مستشار السفارة المصرية في بلجراد،
وأكد السيدإبراهيم حمزة أن هذا اللقاء أتى في إطار حرص السفارة المصرية على تعزيز التعاون الشامل في كافة المجالات الرياضية مع صربيا، تنفيذًا لما تضمنته إتفاقية التعاون الثنائي الموقعة بين البلدين في مجال الرياضة، والتي أكدت على ضرورة دفع علاقات التعاون الرياضي بين الطرفين إلى آفاق جديدة، وخاصة في ظل ما يحظيان به من انجازات تاريخية ملموسة على الصعيدين القاري والدولي.
من جانبه، توجه محمد مطيع بالشكر للقائمين على السفارة المصرية في بلجراد على حفاوة الاستقبال وتنظيم ورعاية هذا الاجتماع، والتواجد بقوة خلاله، والذى عكس عمق العلاقات المصرية الصربية.
واختتم «مطيع» أن النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع سوف يستفيد بها الجانبين وبخاصة نادى الزهور نظرا للطفرة الرياضية الكبيرة التي تتمتع بها الرياضة الصربية، في العديد من الألعاب، ومنها الألعاب الفردية، التي سوف تجعل نادى الزهور لديه أبطال عالميين وأوليمبيين خلال السنوات القليلة المقبلة، مما ينعكس بالتبعية على رفع شأت الرياضة المصرية أكثر وأكثر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي الزهور محمد مطيع الألعاب الفردية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: التعاون مع الجامعة العربية يتيح فرصة تبادل الخبرات
وقع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، مذكرة تعاون بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية في مجالات التنمية المستدامة، وبناء القدرات لتعزيز الجهود المشتركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية والرؤية العربية 2045 في الوطن العربي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة افتتاح النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة المزمع عقده في الفترة من 24-27 نوفمبر 2024.
أكد الدكتور أحمد زايد، اعتزاز مكتبة الإسكندرية بتوقيع مذكرة التعاون مع جامعة الدول العربية، قائلا إنها خطوة لتعزيز دور المكتبة كمركز فكري وثقافي، يسهم في نشر المعرفة وخدمة المجتمعات العربية، كما أنه يعزز من جهود تبادل الموارد والخبرات، بما يدعم الأنشطة البحثية والعلمية المختلفة.
تعزيز دور المكتبة كمركز ثقافي ومعرفي في العالم العربيوقال مدير مكتبة الإسكندرية إن توقيع مذكرة التعاون محطة مهمة لتعزيز دور المكتبة كمركز ثقافي، ومعرفي في العالم العربي، وهو ما يؤكد التزام المكتبة الراسخ ببناء شراكات استراتيجية مع كل المؤسسات العربية والإقليمية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، والرؤية العربية 2045، بما يعزز من قدراتها على تقديم خدمات متميزة، وتوسيع نطاق تأثير مكتبة الإسكندرية الفكري والثقافي.
فرصة تبادل الخبرات والمعارفوأضاف أن التعاون مع جامعة الدول العربية، كإحدى أبرز المؤسسات الإقليمية، يُتيح لنا فرصة تبادل الخبرات والمعارف، وتطوير مبادرات مشتركة تعزز من الهوية العربية وتدعم جهود بناء القدرات والابتكار والتقدم، ويسهم التعاون في إثراء ودفع عجلة التعاون والتنسيق بين المكتبة والمؤسسات العربية والإقليمية، وتوسيع آفاق الباحثين، وتعزيز الحوار الثقافي بين مختلف دول المنطقة.
يأتي هذا التعاون من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة، وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة وإدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، حيث سيتم التعاون بين المكتبة والجامعة في عقد مؤتمرات علمية وندوات متخصصة وبرامج تدريبية، وورش عمل وغيرها من الأنشطة المختلفة في مجال التنمية المستدامة مع التركيز على قطاعي الشباب والمرأة، إلى جانب إجراء دراسات وأبحاث مشتركة متخصصة في مجال التنمية.