قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  قداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الادارية الجديدة وتأكيده أن مصر دولة كبيرة تسع الجميع رسالة للعالم أجمع أن مصر هي أرض الأديان .

وأضاف قورة" في تصريحات صحفية أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته التي ألقاها بكاتدرائية السيد المسيح خلال تقديم التهنئة  أن حجم الوعي الموجود عن المصريين جميعاً للتعامل مع كافة التحديات التي تتعرض لها البلاد او تحدث حولنا في دول العالم المختلفة

وطالب عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد الجميع بضرورة الخوف على البلاد و  التصدي للشائعات التي يحاول اعداء الوطن ترويجها لاحداث وقيعة بين أبناء مصر في محاولة منهم لاسقاط مصر ، مؤكداً على ان التعايش والتسامح بين المسلمين والاقباط في مصر والمحبة التي تظهر خلال الاعياد يقتل تلك الفتنة .


وشدد "قورة" على أن مصر دائما وابدا ما أثبتت أنها قادرة على تجاوز الصعوبات بفضل وحدة أبنائها  وتلاحم شعبها وتضامنهم في  جميع الأوقات،متمنيا أن  يكون عام 2025 بداية لمرحلة جديدة من التنمية والازدهار لجميع أبناء الشعب المصريين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب الوفد قداس عيد الميلاد المجيد الهيئة الاستشارية المزيد أن مصر

إقرأ أيضاً:

أكاديميون: الإمارات نموذج ملهم للعالم في ترسيخ قيم التعايش

تحتفل دولة الإمارات اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير (شباط)، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي أقرته الأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2020، كمناسبة سنوية لتكريس قيم التسامح والتعايش والوحدة بين البشر، احتفاءً بذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي عام 2019، والتي مثلت خطوة تاريخية نحو تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وتمهيد الطريق نحو عالم أفضل.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد السويدي، كاتب وباحث، عبر 24، أن "الإمارات تُمثل نموذجاً مُلهماً للعالم في ترسيخ قيم التعايش ونبذ العنصرية والكراهية، واستطاعت عبر عقود من الرؤية الحكيمة والسياسات الواعية أن تحوِّل تنوعها الثقافي والديني إلى جسر للتواصل بين الحضارات، وأن تجعل من أرضها ملاذاً آمناً لملايين البشر من أكثر من 200 جنسية، يعيشون في ظل قيم العدالة والاحترام المتبادل، وهذه المكانة لم تأتِ عبثاً، بل هي ثمرة جهود متكاملة تشريعية ومجتمعية ودولية، جعلت الإمارات منارةً يُحتذى بها في تعزيز الأخوة الإنسانية".
وقال: "تُعتبر الإمارات دليلاً حياً على أن الأخوة الإنسانية ليست شعاراً يُرفع في المناسبات، بل خياراً استراتيجياً تبنَّته القيادة منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن "الإنسان هو أغلى ما نملك"، فما تحققه اليوم من انسجامٍ بين مكونات المجتمع هو إرث يُبنى عليه لمستقبلٍ تُصان فيه كرامة الإنسان، بغض النظر عن أي اعتبارات، وفي اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، تذكر الإمارات العالم بأن التعايش ممكنٌ حين تُرفع قيم العدل فوق التعصُّب، وحين تُحوَّل الكلمات إلى أفعالٍ تُلهِم الأجيال القادمة". روح الأخوة وبدورها، أشارت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، إلى أن "الإمارات تؤكد على التزامها الراسخ بنشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، وأثبتت للعالم أنها نموذج عالمي يحتذى به في تعزيز الأخوة الإنسانية، من خلال تعزيز مبادئ الاحترام وقبول الآخر بين الثقافات المختلفة".
وأكدت أن "الإمارات تُجسد روح الأخوة من خلال مبادراتها الإنسانية ومساهماتها الفعالة في مكافحة العنصرية والكراهية، ومن خلال دعمها للحوارات الثقافية والدينية، تساهم في بناء جسور التواصل والتعاون بين المجتمعات".
وقالت النقبي: "قيم المجتمع الإماراتي التي تربينا عليها تؤكد على أهمية الاحترام المتبادل وتقدير التنوع، مما يسهم في خلق بيئة تتسم بالأمن والسلام، إن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ليس مجرد مناسبة، بل هو دعوة لتجديد العهد على تعزيز الروابط الإنسانية والتعاون لتعزيز روح الأخوة، ولنعمل جميعًا يدًا بيد لبناء مستقبل أفضل للعالم أجمع". تعايش سلمي ومن جانبها، أشارت الدكتورة نادية المزروعي، أستاذ مشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية بجامعة الشارقة، إلى أن "الإمارات ترسخ قيم التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بانسجام واحترام متبادلين ومن خلال مبادرات مثل "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وُقّعت في أبوظبي عام 2019، تؤكد الإمارات التزامها بنبذ العنصرية والكراهية وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان. كما أن احتضانها لوزارة التسامح، وبناء "بيت العائلة الإبراهيمية"، وتنظيم الفعاليات التي تعزز التقارب بين الشعوب، يعكس رؤيتها الإنسانية العميقة، هذا النهج جعل الإمارات رائدة في تعزيز السلام والتآخي على مستوى العالم، مؤكدة أن التنوع قوة، وأن التسامح هو مفتاح المستقبل". واحة التسامح وقالت الدكتورة وفاء الناخي، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الشارقة: "تسعى الإمارات لترسيخ وتعزيز قيمة التسامح والأخوة الإنسانية من خلال خلق نموذج فريد للتعايش بين أكثر من 200 جنسية مختلفة تعيش على أرضها، من خلال المبادرات واستضافة فعاليات عالمية للحوار بين الأديان والثقافات، أظهرت الدولة التزاماً عملياً بنبذ العنصرية والكراهية وتعزيز السلام العالمي، مما يسهم في بناء مجتمعات قائمة على مفهوم المحبة والتآخي، هذا بلا شك نتاج غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سعى أن تكون الإمارات واحةً للتسامح والمحبة تجمع بين جميع الشعوب".

مقالات مشابهة

  • رئيس قبرص يحضر مؤتمر إيجبس 2025 بدعوة من الرئيس السيسي
  • اللجنة العليا للانتخابات تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • دلالة سحب دونالد ترامب الكرسي لنتنياهو.. رسالة خفية للعالم (صورة)
  • نائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني
  • رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني يسلمها نائب وزير الخارجية
  • نهلة الصعيدي: الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • الأخوة الإنسانية جزء أساسي من رسالة الإسلام وتعزز التعايش السلمي بين الأديان
  • وزير الخارجية المصري ينقل رسالة خطية من السيسي إلى أردوغان
  • وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى أردوغان
  • أكاديميون: الإمارات نموذج ملهم للعالم في ترسيخ قيم التعايش