"شباب الشورى" تقف على تحديات توظيف خريجي طب الأسنان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مسقط - الرؤية
التقت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى صباح الاثنين، مع سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وعددٍ من المختصين بالمجلس؛ وذلك لمناقشتهم بشأن توظيف خريجي البكالوريوس تخصص طب وجراحة الفم والأسنان.
اللقاء الذي عقد ضمن الاجتماع السابع من دور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025)، شهد استعراض عدد من المقترحات التي من شأنها أن تحقق استدامة واستقرار مؤشرات التشغيل في القطاع الصحي بمختلف التخصصات؛ منها: إعداد حزم تحفيز مالية للمؤسسات الصحية الخاصة المملوكة للعُمانيين المتفرغين للعمل في القطاع الخاص، وإلزامية شركات التأمين بالتعاقد مع المؤسسات الصحية الخاصة المملوكة للعُمانيين المتفرغين للعمل في القطاع الخاص، إلى جانب مقترحاتهم بتعمين مهنة الصيدلة بنسبة 100% في الصيدليات داخل المستشفيات الخاصة والمجمعات التجارية إلى جانب إلزامية التسجيل في منصة "توطين" المعنية بتوفير الوظائف.
من جانبهم، قام أصحاب السعادة أعضاء اللجنة بتقديم استفساراتهم بشأن توظيف خريجي البكالوريوس تخصص طب وجراحة الفم والأسنان أبرزها خطة وزارة الصحة لتوظيف أطباء الأسنان العُمانيين في القطاع الحكومي خاصة في ظل وجود نقص في أعداد أطباء الأسنان العموم والمتخصصين في القطاع الحكومي، كما استفسر أصحاب السعادة عن إمكانية تطبيق مقترح فتح العمل المسائي لعيادات طب الأسنان في المراكز الصحية أسوة بباقي التخصصات وتلبية لحاجة المجتمع الذي يشتكي من طول فترة المواعيد.
واقترح أصحاب السعادة أعضاء اللجنة إلى أهمية تخصيص مراكز صحية متكاملة لطب وجراحة الفم والأسنان في كل محافظة، وأكدوا أهمية تمديد وتحسين مبادرة دعم الأجور المخصصة لمخرجات تخصص طب وجراحة الفم والأسنان ليتوافق الأجر المخصص مع ساعات العمل بالقطاع الخاص، وإعفاء مخرجات التخصص في حال الرغبة في فتح عيادات خاصة من الرسوم وذلك لتشجيعهم للعمل في القطاع الخاص.
عقد الاجتماع برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية، وبحضور سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة الصحية والاجتماعية وأصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
للشهر الثاني على التوالي .. استمرار نمو القطاع الخاص في لبنان خلال فبراير 2025
انخفض مؤشر مديري المشتريات في لبنان بشكل طفيف ليسجل 50 نقطة في شهر فبراير الماضي مقابل 50.6 نقطة في شهر يناير 2025.
وتعد القراءة الأخيرة أعلى من المستوى المحايد للمرة الثانية منذ يوليو 2023، بعد قراءة يناير الماضي، وتشير إلى تحسن في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني من جديد، وإنما إلى أعلى معدل نمو شهري منذ مايو 2013.
ظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأوضح تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، أن الطلبيات الجديدة سجلت للشهر الثاني على التوالي في فبراير 2025. وإن بمعدل نمو يفتقر إلى بعض الزخم. ورغم ذلك، كان معدل ارتفاع المبيعات أحد أعلى المعدلات في تاريخ الدراسة. وأشار ذلك إلى ارتفاع حجم الأعمال الجديدة الواردة من العملاء الدوليين.
وسجلت شركات القطاع الخاص اللبناني زيادة في طلبيّات التصدير الجديدة للمرة الأولى منذ نوفمبر 2023، ودعمت زيادة طلبيات العملاء نمو النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني خلال فبراير 2025، مشيرةً إلى نمو لشهرين متتاليين في النشاط التجاري للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف.
ورغم ذلك، أدى تحسن أداء المبيعات إلى الضغط على القدرات التشغيلية لشركات القطاع الخاص اللبناني، كما تجلى في ارتفاع الطلبيات غير المنجزة.وفي الواقع، كان مستوى التراكم في الأعمال غير المنجزة الأعلى منذ بدء الدراسة في مايو 2013، ورفعت شركات القطاع الخاص اللبناني أعداد موظفيها للمرة الأولى منذ نوفمبر 2023 استجابة لارتفاع الأعمال الجديدة.
وتعليقاً على نتائج مؤشر مدراء المشتريات خلال فبراير 2025، قالت ميرا سعيد كبيرة المحللين في بنك بلوم إنفست : "انخفض مؤشر مدراء المشتريات بدرجة طفيفة من 50.6 نقطة في يناير 2025 أعلى قراءة منذ مايو 2023 إلى 50.5 نقطة في فبراير 2025 ولكنه ظل ضمن مستوى النمو. كما كانت جميع المؤشرات الفرعية في المنطقة الإيجابية".
ومن الجدير بالملاحظة أن أسعار مستلزمات الإنتاج ارتفعت وأدت إلى ارتفاع أسعار الشراء التي تحملها المستهلكون.
وتابعت: ساهم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة مؤيدة للإصلاح في تحسين مستوى ثقة شركات القطاع الخاص اللبناني. ومع ذلك، قد يكون رفض إسرائيل الانسحاب من خمس مواقع استراتيجية في لبنان السبب وراء انخفاض مؤشر مدراء المشتريات، الأمر الذي يمثل تهديداً لأمن لبنان، بالإضافة إلى تحديات الانقسامات السياسية والطائفية وتفشي الفساد.
وأضافت: ورغم ذلك، فإن الحكومة الجديدة ملتزمة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات، وفي ضوء غياب اليقين بشأن قدرة لبنان على التعافي، يعتقد بأن الظروف في لبنان وصلت إلى القاع ولا يمكنها إلا التحسن من هنا.
[5:28 PM, 3/8/2025] علياء فوزي: بعد الفطار هأبعت ليك خبر كمان