احذر من شراء حقن أوزمبيك وويجوفي عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تم تصميم حقن أوزمبيك وويجوفي لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني والأشخاص المصابين بالسمنة على التحكم في مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن. ولكن هذه الحقن باهظة الثمن بالنسبة لكثير من الأشخاص الأمر الذي قد يدفعهم لمحاولة شرائها عبر الإنترنت أملا في الحصول عليها بأسعار أقل.
ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن مسؤولي الصحة البريطانيين تحذيرا للمرضى الراغبين في إنقاص وزنهم من شراء حقن إنقاص الوزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الإنترنت بسبب المخاطر الصحية المرعبة للحقن المزيفة التي تسللت إلى السوق عبر الإنترنت.
ويمكن أن ينطوي تناول الحقن المزيفة على آثار جانبية مقلقة مثل التهاب البنكرياس أو مشاكل في الجهاز الهضمي. وتظهر الأرقام أن مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة قد صادروا بالفعل أكثر من 600 قلم حقن مزيف في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2023.
وقال الخبراء إن العديد من الحقن المزيفة لم تحتوِ حتى على سيماغلوتيد (المكون الفعال في أنواع من حقن تقليل الوزن والتي تحد من الجوع) وغالبا ما تكون مجرد أقلام إنسولين، وهذا يخدع العملاء.
وعندما يحقن المرضى أنفسهم بالدواء المزيف المحتوي على الأنسولين، يحدث انخفاض سريع في نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يكون قاتلا.
إعلانأفاد الأطباء سابقا أن عددا من المرضى أصيبوا بنوبات من انخفاض السكر وتركوا في غيبوبة تهدد حياتهم نتيجة لاستخدام الحقن المزيفة. ويحظر قانون المملكة المتحدة بيع مثل هذه الأدوية من دون وصفة طبية من مختص طبي. كما أنه من غير القانوني في عدد من الدول الترويج لأي دواء.
وظهرت تقارير عن حقن التخسيس المزيفة في المملكة المتحدة لأول مرة في أغسطس/آب 2023. كما حذرت هيئة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية سابقا من أن عددا من البريطانيين دخلوا المستشفى بسبب آثار جانبية هددت حياتهم بعد حقن أنفسهم بحقن مزيفة تباع عبر الإنترنت.
ووفقا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، يجب وصف دواء ويجوفي فقط للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35، أو مؤشر كتلة الجسم 30 ومشكلة صحية واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن مثل ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المملکة المتحدة عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
تعمل المملكة المتحدة على تسهيل الموافقة على محطات الطاقة النووية وبنائها، في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض فواتير الطاقة، مع محاولة تحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية.
سيمنح الإصلاح الشامل لقواعد التخطيط، للمطورين مزيداً من الحرية في ما يتعلق بمكان بناء المحطات الجديدة، حيث كانت في السابق مقيدة بثمانية مواقع محددة من قبل الحكومة مثل "هينكلي بوينت"، و"سايزويل". ومن المفترض أن تساعد هذه التغييرات في نشر المفاعلات الصغيرة النمطية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة كبيرة الحجم.
أثرت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، على اقتصاد المملكة المتحدة والمستهلكين بشكل كبير، ولا تزال فواتير الطاقة المرتفعة تمثل مصدر قلق رئيسي بعد ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن الحاجة إلى دعم توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، أعادت الاهتمام بمحطات الطاقة النووية كمصدر موثوق للطاقة لا ينبعث منه الكربون.
قال ستارمر في بيان الإعلان عن القواعد الجديدة: "لم يبنِ هذا البلد محطة طاقة نووية منذ عقود. لقد تم خذلاننا، وتخلفنا".
وأضاف: "لقد كان أمن الطاقة الخاص بنا رهينة لمزاج (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لفترة طويلة، مع ارتفاع الأسعار البريطانية".
تسعى الحكومة إلى البحث في أجزاء من الاقتصاد تمكنها من توليد النمو، ويعد قطاع الطاقة واحداً من المجالات التي تركز عليها. يشمل ذلك أيضاً الدفع لتوسيع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق نظام طاقة نظيف بحلول عام 2030. ستلعب الطاقة النووية دوراً مهماً عندما تتراجع طاقة الرياح.
إلى جانب التغييرات في القواعد المتعلقة بمكان بناء المحطات، تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف المشاريع وتسريع تنفيذها، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق.
سيسمح إصلاح قواعد تصاميم المحطات النووية، بتسريع استخدام النماذج التي تم الموافقة عليها في دول أخرى، وجعلها أقل تكلفة وقابلة للتكرار في المملكة المتحدة، وفقاً للبيان.
«سكتك خضرة».. سيولة مرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة