السيسي خلال تهنئته للأقباط بعيد الميلاد: مخزون المحبة بين المصريين يزيد يومًا بعد يوم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أول أسباب حماية بلادنا محبتنا لبعضنا البعض، وأن مخزون المحبة بين كل المصريين يزيد يومًا بعد يوم، وأن حجم الوعي والفهم الموجود عند المصريين حجم ضخم جدًا، ويجعل المصريين لديهم الوعي في التعامل مع أي أمر سواء داخل مصر أو خارجها.
ووجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة له خلال مشاركته الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجموع الأقباط، قائلا: كل عام وانتم طيبين، والجميع بخير وسلام.
وقال الرئيس السيسي: عام سعيد وسنة بفضل الله سبحانه وتعالى أفضل من الأعوام السابقة، لافتا إلى أنه يتابع كل الأمور وكافة ردود الأفعال، والقلق ربما يكون مبرَّرًا، وتابع: أنا أحدِّث العالم من خلالكم، وأن الأعوام الماضية كان يوجد بها قلق ولكن كل الأمور مرت بسلام.
وتابع: أننا في مصر لابد أن ندرك العديد من الأمور، أهمهما أننا لا ننسى أن هناك ربا، يحفظنا جميعا سبحانه وتعالى، وربما أحد ينسى أن الأمور غير ممسوكة، ولكن ندرك تماما أن العالم ممسوك بيد رب البشر وليس بيد البشر، ويجب أن نكون متأكدين أن الله موجود، ولا يستطيع أحد أن يصنع أي شئ في هذا الوجود إلا بأمر من الله سبحانه وتعالي، وهذا ليس معناه اننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلادنا.
وأضاف الرئيس: كنت أتعامل مع كل الأمور بشرف كبير ونزاهة كبيرة، ولو كان المسئول عنكم إنسانا غير صالح لابد أن تخافوا على بلادكم، ولو أنَّ يده ملوثة بالدماء، أو أخذت أموال الناس يجب أن تخافوا على بلادكم، والحمد لله هذه الأمور غير موجودة، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة جدا، وكل عام وأنتم بخير، وبإذن الله الأيام القادمة تكون أفضل من الأيام السابقة.
ونوه الرئيس السيسي بأن قداسة البابا تواضروس الثاني له مكانة كبيرة في القلب وله جزيل الاحترام دائمًا.
وعقب كلمته التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي صورة تذكارية مع خورس الشمامسة بصحبة قداسة البابا تواضروس الثاني وسط أجواء من الفرحة سادت الجميع، وقدَّم قداسة البابا تواضروس الثاني باقة من الزهور تعبيرا عن مشاعر المحبة والود للرئيس السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثاني الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة بعيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الرئيس السيسي يُجسد دعم الدولة الثابت لفلسطين بعيدًا عن الشعارات
أكد حزب مصر القومي، أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، جاءت لتؤكد من جديد على مركزية الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتجسيد الدعم الحقيقي للأشقاء، بعيدًا عن الشعارات والاكتفاء بالمواقف النظرية.
وقال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، فى تصريحات صحفية له، أنه في هذه اللحظة الدقيقة، كان حديث الرئيس السيسي تعبيرًا عن سياسة ثابتة تقوم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، إدراكًا لحجم الكارثة التي يمر بها قطاع غزة.
ولفت أن إشادة الرئيس السيسي بجهود فرنسا في دعم الرعاية الطبية للفلسطينيين جاءت لتعكس حرص مصر على بناء شراكات دولية حقيقية تخدم القضايا الإنسانية العادلة.
وتابع: وفي مشهد وطني مهيب، تزامنت الزيارة مع احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري في رفح، في رسالة دعم قوية للقيادة السياسية المصرية، وتجديد للعهد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على المضي خلفه دفاعًا عن الأرض والحق الفلسطيني ورفضًا لأي محاولات تهجير قسري تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف روفائيل، أن هذا الاحتشاد الشعبي الذي جاء عفويًا وحاشدًا يعكس الوعي العميق لدى المصريين بخطورة ما يجري، ويؤكد أن مصر شعبًا وقيادة على قلب رجل واحد، في الدفاع عن الثوابت الوطنية والقومية.