انتهاء حملة التمشيط في مدينة حمص مع توقيف عدد من المجرمين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سرايا - أعلنت إدارة الأمن العام في حمص الاثنين انتهاء حملة تمشيط استمرت خمسة أيام في أحياء المدينة وسط سوريا وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باعتقال المئات.
وكانت سانا قد أفادت الخميس عن بدء القوات الأمنية عملية تمشيط في ثالث كبرى مدن سوريا، تستهدف بالدرجة الأولى "مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة" بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
ونقلت الوكالة الإثنين عن مدير إدارة الأمن العام في حمص انتهاء الحملة "بعد تحقيق أهدافها".
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه "استهدفت الحملة الأمنية عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال ثلاثة عشر عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية".
وأقرّ المسؤول الأمني بتوقيف عدد من المشتبه بهم وتحويل "من ثبت الجرم بحقه إلى القضاء" رافضا في الوقت نفسه "حالات الثأر خارج القضاء".
ودعا سكان مدينة حمص إلى الإبلاغ عن أية "تجاوزات.. أو تعدّ على ممتلكاتهم" لتتم متابعة هذه القضايا.
وشاهد مصور في وكالة فرانس برس انتشار مقاتلي الفصائل التابعة للسلطة للجديدة وقوات الأمن على مداخل حي الزهرة وأحياء اخرى في حمص.
كما عاين أرتالا عسكرية تجوب شوارع المدينة بأسلحة ثقيلة، ويرافقها طائرات مسيرة تحلق في الأجواء وسط عمليات تفتيش دقيقة لكل من يدخل ويخرج من تلك الأحياء.
وفتحت الإدارة الجديدة للبلاد بعد إطاحتها بالرئيس المخلوع، مراكز تسوية في مختلف المدن السورية، ودعت الجنود السابقين إلى تسليم أسلحتهم.
وقالت السلطات إن بعض "فلول النظام وعملائه رفضوا تسليم أسلحتهم في حمص".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس الأسبوع الماضي "تم توقيف 150 شخص في مدينة حمص ونحو 500 شخص في أريافها"، مشيرا الى أنه "تم التركيز على الأحياء العلوية ومحيطها، وجرى التنكيل ببعض المعتقلين خلال عملية".
وأعلنت إدارة الأمن العام سحب القوات العسكرية من المناطق مع إبقاء حواجز إدارة الأمن.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة سانا الأسبوع الماضي إنه جرى القبض على أحد "مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا ومن شارك بتعطيلها" قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة.
وقال المرصد إن عملية التمشيط في حمص تستهدف منطقتين تسكنهما الأقلية العلوية.
ويخشى العلويون من ردود فعل عنيفة ضدهم لارتباطهم الطويل بعائلة الأسد الذي ينتمي لهذه الأقلية الدينية. ومنذ الاستيلاء على السلطة، تبذل القيادة السورية جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1549
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-01-2025 09:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إدارة الأمن فی حمص
إقرأ أيضاً:
نائب: انتهاء أزمة كهرباء القابوطي بعد استجابة رئيس الوزراء وسداد 40 مليون جنيه
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن أزمة الكهرباء -التي كانت أحد الملفات الشائكة - التي تؤرق أهالي منطقة القابوطي بمحافظة بورسعيد قد أوشكت على الانتهاء، وذلك بعد استجابة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على طلبه الذي تقدم به خلال زيارة "مدبولي" لبورسعيد بشأن بعض المشكلات التي تتعلق بطلبات أهالي المنطقة، وكان أهمها مرفق الكهرباء، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء وجه بإدراج الموارد المالية اللازمة لاستكمال كهرباء المنطقة خلال العام المالي الحالي، واتخاذ أولى الخطوات من أجل سرعة الانتهاء من إدخال المرافق للمنطقة لتخفيف المعاناة عن كاهل الأهالي.
وأضاف "عمار" في بيان صحفي له ، أن محافظة بورسعيد سددت بالفعل نحو 40 مليون جنيه، لصالح شركة القناة لتوزيع الكهرباء لاستكمال إنشاء شبكة الكهرباء الرئيسية و مد الكابلات وتوريد المحولات والأكشاك اللازمة لتوصيل التيار الكهربائي إلى بعض البلوكات السكنية، فضلًا عن جهوده السابقة في توصيل خدمات الكهرباء لبلوك التسمين بالمنطقة، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير القابوطى من أكبر مشروعات التنمية التي تنفذها الدولة من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ملف تطوير منطقة القابوطى في دائرة اهتمامه، خاصة أن منطقة القابوطي كانت من المناطق العشوائية التي عانت كثيرًا من تدهور الخدمات الأساسية، مثل: سوء البنية التحتية، وأزمات في مشكلات المياه، إلا أن الدولة أطلقت مشروع تطوير المنطقة وقد رصدت تكلفة قرابة 155 مليون جنيه، من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجه النائب حسن عمار، الشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد على استجابتهم، وحرصهم الشديد على توفير الخدمات والمرافق التي تسهم في رفع الحالة المعيشية للأسر والأهالي بمنطقة القابوطى وهو ما يؤكد نهج الدولة في تعزيز الاهتمام ببناء الإنسان والمجتمع، لا سيما أن الحكومة تضع ملف التنمية الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمواطن على رأس أولوياتها.