شاهد: يديعوت تكشف تفاصيل عملية قرية الفندق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 6 يناير 2025 ، تفاصيل عملية قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم شرطي وإصابة ثمانية أخرين.
وقالت يديعوت إنه وفي تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحا ، وصلت سيارة تقل ثلاثة مسلحين من الغرب على شارع 55 وسط قرية الفندق.
وأضافت :" يستدير المسلحون وينتظرون في السيارة بينما كانت تمر عشرات المركبات الأخرى على الطريق".
وتابعت :" في تمام الساعة التاسعة و11 دقيقة ، تستقيم المركبة وتقف في عكس محور المرور ، وبعدها بدقيقة واحدة ، خرج المسلحين من السيارة وأطلقوا النار على السيارات المارة على الطريق العام ، وتم إطلاق النار على راشيل كوهين وإليزا رييس اللتين قتلتا في إطلاق النار المميت من مسافة قريبة من عدة اتجاهات ، وفي تلك اللحظة أطلق المسلحون أيضا النار على سيارة إلعاد فينكلشتاين الذي كان هناك مع ابنه والذي رد بإطلاق النار وحاول إخراج نفسه وابنه من المكان".
وأوضحت يديعوت أنه وفي تمام الساعة التاسعة و13 دقيقة واصل المسلحون إطلاق النار على حافلتين عابرتين وكانت إحداهما مضادة للرصاص ، وبعدها بدقيقة كان هناك مستوطن أطلق النار على المسلحين والذين لاذوا بالقرار على شارع 55 باتجاه نابلس .
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم، الاثنين، اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، صادق خلاله على مجموعة من العمليات "الهجومية والدفاعية".
وأفاد بيان صدر عن مكتب نتنياهو بأن الاجتماع عقد بمشاركة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وذكر البيان أن نتنياهو صادق على مجموعة من الإجراءات المتخذة لـ"ملاحقة المخربين والقبض عليهم، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الدفاعية والهجومية في الضفة الغربية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أغلق مدينة قلقيلية، وحاصر مدينة نابلس وبلدات شمالي الضفة، ودفع بتعزيزات عسكرية، وبدأ عمليات تمشيط بحثا عن منفذي العملية.
هليفي: سنصعد عملياتنا في الضفة
وفي وقت لاحق مساء الإثنين، وصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى موقع العملية في قرية الفندق، وهدد بتصعيد عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وبقتل منفذي العملية.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن هليفي أجرى تقييما أمنيا للوضع في مكان العملية، حيث شرع الجيش بإجراء تحقيق أولي.
ووصف هليفي العملية، في بيان مصور من موقع العملية بأنها "صعبة، حيث قتل فيه مدنيتان وشرطي"، وقال "نحن في حرب شاملة وقوية ضد الإرهاب في يهودا والسامرة".
وتابع "سنواصل ونصعد هذه الحرب، وساعة المخربين الذين نفذوا الهجوم بدأت بالعد التنازلي. سنعرف من نفذ هذا الهجوم وسنصل إليهم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الاحتلال يمنع لقاء الطبيب الأسير حسام أبو صفية بمحاميه نتنياهو يصادق على حزمة إجراءات جديدة رداً على عملية إطلاق النار في قلقيلية إرجاء سفر رئيس الموساد إلى الدوحة الأكثر قراءة الصليب الأحمر تعلق على تدمير النظام الصحي شمال غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في معارك شمال غزة نتنياهو : سنعود للقتال في غزة حتى لو تم التوصل لإتفاق إطلاق صواريخ من وسط وشمال غزة على جنوب إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة إطلاق النار النار على فی الضفة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.