اتحاد الأدباء: رحيل القاص أحمد خلف خسارة كبيرة للأوساط الأدبية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الإثنين، (6 كانون الثاني 2025)، القاص والروائي القدير أحمد خلف، الذي فارق الحياة اليوم، في بغداد تاركاً نتاجاً أدبياً كبيرا ومهمّا.
ويحتل خلف مكانة بارزة ومرموقة كبيرة بين الأدباء العراقيين والعرب المعاصرين باعتباره من أبرز الساردين العراقيين القرن العشرين.
وينتمي خلف إلى الجيل القصصي الستيني الذي عرف بالتفرد الريادي والتأثر بما بعد الحداثة والتي ألقت بظلال نجاحاتها على الأجيال التي تلتها من خلال التأسيس لمنظومة جمالية وإبداعية في عوالم السرد.
ولد خلف في الشنافية إحدى نواحي محافظة الديوانية عام 1943، فيما نشر عام 1966 أولى قصصه القصيرة بعنوان “وثيقة صمت” في ملحق صحيفة الجمهورية ببغداد، وما بين عامي (1978 و1985) عمل مشرفا على الأقسام الثقافية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومن ثم انتقل إلى العمل في مجلة الأقلام الأدبية.
أصدر خلف كتابه القصصي “نزهة في شوارع مهجورة” عام 1974، بعده أصدر الكتب القصصية التالية “القادم البعيد”، “منزل العرائس”، “صراخ في علبة”، “خريف البلدة”، “في ظلال المشكينو”، “تيمور الحزين”، و”مطر في آخر الليل”.
أما “الخراب الجميل” فقد صدرت عام 1980 تبعتها الروايات التالية “موت الأب”، “حامل الهوى”، “الحلم العظيم “، “الذئاب على الأبواب”، “محنة فينوس”، “عصا الجنون” و”عن الأولين والآخرين”.
وفي العام 2012 صدر له كتاب “الرواق الطويل”، كما أصدر عن منشورات اتحاد الأدباء أعمالاً عدّة آخرها روايته "في الطريق إليك" وطبعت له دار الشؤون الثقافية العامة أعماله القصصية الكاملة.
ويعدّ رحيل خلف خسارة كبيرة للأوساط الأدبية العراقية والعربية،
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حاكم الفجيرة يصدر مرسومين بدمج جامعتي الفجيرة و«العلوم والتقنية» وتعيين مجلس الأمناء
أصدر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، المرسوم الأميري رقم 2 لسنة 2025، والقاضي بدمج جامعة الفجيرة وجامعة العلوم والتقنية تحت اسم «جامعة الفجيرة»، وذلك ضمن خطة تطويرية طويلة الأجل تدعم العملية التعليمية في الإمارة، وتستوعب الطلاب في الاختصاصات العلمية والأدبية المختارة.
كما أصدر سموه مرسوماً أميرياً آخر بتسمية مجلس أمناء الجامعة برئاسة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وعضوية كل من معالي سعيد بن محمد الرقباني، والدكتور أحمد حسن المرشدي، والدكتور أحمد علي الخزيمي، والدكتور سليمان علي الكعبي، وعلي خلفان العنتلي، ويوسف راشد المرشودي، ومنى حسن المطيري، ومريم سعيد المطيري.
وتضمن المرسوم الأميري تفاصيل المهام الأساسية لمجلس الأمناء لضمان استدامة الجامعة، وتحقيق أهدافها الأكاديمية والإدارية والمالية، موضحاً صلاحيات كل جهة من الجهات المساهمة في تنظيم عمل الجامعة والتي ستشهد إطلاق كيان أكاديمي جديد يدعم سوق العمل، ويوجه الخريجين صوب أفضل الممارسات المستقبلية لخياراتهم الدراسية.