رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ترأس رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، اجتماعا موسعا بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون محافظة حضرموت.
وخلال الاجتماع الذي حضره قائد المنطقة قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء الركن صالح طيمس، ومستشار وزير الدفاع العميد الركن يحيى ابوعوجاء، واللجنة العسكرية المكلفة بالإشراف على عملية الاستلام والتسليم بين قائدي المنطقة الخلف والسلف وبين قيادة اللواء 135 مشاه، نقل رئيس الأركان للقادة تحايا القيادة العليا ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد العليمي وأخوانه أعضاء المجلس وتحايا رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية.
معربا عن تهانيه للقادة الجدد لنيلهم ثقة القيادة بتكليفهم بالمهام القيادية، وتمنيه لهم بالتوفيق والسداد، ومعبرا عن تقديره وشكره لتضحيات القادة السلف والجهود التي بذلوها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وتمنيه لهم بالتوفيق في المهام الجديدة التي أوكلت إليهم.
وأكد الفريق بن عزيز أن القوات المسلحة ستظل نموذجاً في الانضباط والتنظيم، تخضع للقرارات والتوجيهات العليا وتلتزم بنصوص الدستور والقوانين واللوائح، حاملة على عاتقها واجبات استعادة الدولة وحماية المكتسبات والثوابت.. مشددا على تعزيز وحدة وتماسك القوات المسلحة، كمؤسسة سيادية صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية.
وأشاد رئيس الأركان بتضحيات قادة وأبطال الجيش في المنطقة العسكرية الأولى في حفظ الاستقرار والأمن وحماية المصالح الحيوية ومحاربة الإرهاب والتهريب وأدوارها الوطنية في مواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
كما استمع الفريق بن عزيز من قيادة المنطقة وقادة الوحدات إلى إحاطات ملخصة حول الوضع العملياتي والميداني، مشددا على ضرورة تعزيز اليقظة والجاهزية والتعاون بين القوات العسكرية والأمنية بما يُسهم في أداء المهام بكل كفاءة واقتدار.
وقام رئيس هيئة الأركان بتكريم اللواء الركن صالح طيمس والعميد الركن يحيى أبو عوجاء، تقديرا لتضحياتهما وأدوارهما النضالية التي بذلوها واسهاماتهما في بناء وتحديث القوات المسلحة.
إلى ذلك قام رئيس هيئة الأركان العامة بزيارة إلى مفرزة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية بسيئون، وثمّن تضحيات الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقفهم الأخوية إلى جانب اليمن ودعم وإسناد الجيش اليمني على مختلف المستويات والمجالات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم
سيطر على الرميلة والإمدادات والمنطقة الصناعية وسك العملة..
(من كل النــــــــــــواحي).. الجيــــــــــــش يكتسح!!
تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم..
تحرير “أبو قوتة”.. والجزيرة تشارف على التطهير الكامل..
توجيه الضربات الموجعة للميليشيا بكل المحاور على مدار الساعة يوميًا..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
واصلت القوات المسلحة زحفها يوم أمس في طريقها لتطهير العاصمة الخرطوم من ميليشيات آل دقلو الإرهابية.
وحقق الجيش والقوات المساندة انتصارات كبيرة أمس في محور الخرطوم خاصةً في محور وسط العاصمة بتقدم كبير للمدرعات، فيما تمضي القوات المسلحة في تطهير آخر بقاع التمرد بولاية الجزيرة.
تطهير كامل
الجيش أحرز تقدمًا جديدًا في محور جنوب وسط الخرطوم بسيطرتها على كامل منطقة الرميلة والإمدادات الطبية ومحيطها، إلى جانب المنطقة الصناعية الخرطوم، ودار صك العملة، فيما تواصل تقدمها كذلك في محور شرق النيل وولاية الجزيرة التي شارفت على التطهير الكامل، حيث استطاعت القوات المسلحة تحرير منطقة أبو قوتة.
وينتظر أن يواصل جيش المدرعات تقدمه ليلتقي مع جيش المقرن في التقاء جديد للجيوش بعد آخر لقاء بين جيشي بحري وأم درمان بالقيادة العامة قبيل أسبوعين.
توسع جديد
وكشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله عن إحراز الجيش لتقدم كبير بالخرطوم، وذلك بتطهير كامل منطقة الرميلة، والإمدادات الطبية، والمنطقة الصناعية الخرطوم، ودار صك العملة من شراذم ميليشيا آل دقلو.
وأضاف أن القوات توالي توجيه الضربات الموجعة للميليشيا في كل المحاور وعلى مدار الساعة يوميًا.
ويرى خبراء عسكريون، أن المناطق والمراكز التي سيطرت عليها القوات المسلحة أمس (الأربعاء) في جنوب وسط العاصمة الخرطوم، تمثل عمقًا جديدًا للعمليات الهجومية التي تقوم بها لاستكمال تطهير ولاية الخرطوم.
ويؤكدون ان هذه المناطق حيوية وتحكم (تطويق) الميليشيا من جهة الجنوب تمامًا وتحاصرها في جيوب محددة وسط الخرطوم، وتمهد الطريق لاقتران القوات في ذات الحيز توطئة لتطهير مواقع إستراتيجية مهمة على رأسها (القصر الجمهوري)، إضافةً لذلك، يعتبر هذا التمدد للقوات المسلحة توسعًا جديدًا لنطاق انفتاح قوات منطقة الشجرة وسلاح المدرعات وربطها بخطوط الإمداد القادمة من بحري وأم درمان، مما يجعلها في وضعية أكثر استعدادًا لاستكمال دحر الميليشيا جنوب الخرطوم.
علاوة على ذلك فان انتصارات اليوم تأمين لظهر القيادة العامة التي خرجت من الحصار تمامًا.
إنضم لقناة النيلين على واتساب