وزير البترول يتفقد سفينة الحفر 9 - Valaris Ds للبحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اليوم سفينة الحفر 9 - Valaris Ds للبحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا بغرب البحر المتوسط والتي تقوم حالياً بأعمال حفر اول بئر استكشافي للغاز بالمنطقة التي تستثمر فيها شركة إكسون موبيل العالمية .
شارك في الجولة المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية( إيجاس ) و الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف و المهندس عمرو أبوعيطة رئيس إكسون موبيل مصر والمهندس إيفان الميدا رئيس قطاع الإستكشاف بالشركة .
واطلع الوزير خلال الجولة علي سير أعمال الحفر في البئر ( نفرتاري -1 ) في المياه العميقة ، و التي بدأت في النصف الثاني من الشهر الماضي بإستخدام احدث التكنولوجيات، كما تابع معدلات الأداء في تنفيذ الأعمال ، بالإضافة إلي الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة .
و أكد المهندس كريم بدوي أن انطلاق انشطة حفر الآبار والبحث عن الغاز الطبيعي في أكثر من منطقة بغرب البحر المتوسط خلال الربع الأخير من عام 2024 يمثل خطوة مهمة ضمن إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف سعياً لإضافة احتياطيات جديدة من البترول والغاز الي موارد مصر ويعكس جدية واهتمام الشركات العالمية الكبري العاملة في منطقة غرب المتوسط بالفرص والإحتمالات الواعدة الموجودة فيها ، لافتاً إلي أن الدراسات و المسح السيزمي الذي أجرته شركة اكسون موبيل العالمية واستخدامها لأحدث التكنولوجيات سيزيد من فرص اكتشاف موارد جديدة وتحقيق نتائج إيجابية في منطقة شمال مراقيا .
و أكد الوزير أن زيارته هي الثانية لمنطقة غرب المتوسط للمتابعة الميدانية للأعمال التي تقوم بها كبريات الشركات العالمية بعد زيارته لمنصة الحفر في امتياز شمال الضبعة في شهر نوفمبر .
وانطلقت اعمال حفر آبار البحث عن الغاز الطبيعي في منطقة غرب البحر المتوسط في منطقتي شمال الضبعة لشركة شيفرون العالمية بحفر البئر خنجر ـ 1 ، وشمال مراقيا لشركة إكسون موبيل بحفر البئر نفرتاري ـ1
يشار الي أن شركة اكسون موبيل العالمية تعمل في منطقة امتياز شمال مراقيا كمشغل رئيسي بحصة قدرها 60% الي جانب شريكتها شركة قطر للطاقة بنسبة 40% ، كما تستثمر في منطقتي امتياز مصري والقاهرة أيضاً بغرب المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البحث عن الغاز البترول والغاز شركة قطر للطاقة سفينة الحفر 9 أكسون موبيل العالمية عن الغاز الطبیعی فی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: نحتاج خطة لتوطين استخراج الغاز الصخري والتسويق للمناطق في البحرين الأحمر والمتوسط
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، على ضرورة وضع خطة لتوطين استخراج الغاز الصخري والتسويق للمناطق في البحرين الأحمر والمتوسط، مشيرًا إلى أن هذا توجه عالمي الآن يجب أن نسير في ركابه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، حيث تمت مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة، والذي يتضمن الترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة "أيوك برودكشن بي. في" وشركة "أبكس إنترناشيونال إنيرجي هولدنجز" لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية (ج.م.ع).
شدد النائب أبو العينين على أهمية تبني رؤية جديدة لجميع المناطق الحيوية الكبيرة، سواء في البحر الأحمر أو غرب المتوسط، أو في الصناعات الجديدة التي بدأ العالم يتحدث عنها، مثل البترول الصخري، مضيفًا بأن التقدم التكنولوجي الكبير في هذا المجال يجعل من الضروري الترويج لاستخراج غاز الصخري، خاصة في البحر الأحمر وغرب المتوسط، وهو ما يمكن أن يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
أشار إلى أن "هذه المنظومة ستقلل من حاجتنا للاستيراد، وسنتمكن من تصدير كميات كبيرة. الكميات المصدرة حاليًا تذهب لتوليد الكهرباء، ولكن مع التقدم المذهل في الصناعة المتجددة، سيتقلص حجم الكميات المتجهة لتوليد الكهرباء، مما يعزز من اكتفائنا الذاتي ويجعلنا نتقدم في الصناعات الجديدة والمتجددة."
كما دعا وكيل مجلس النواب إلى العمل على تسويق هذه الرؤية بجدية، مؤكدًا: "إذا كان لديك منتج غير مسوق، فلن يُباع."
وأشار "أبو العينين" إلى أن السوق العالمي في حالة تغير مستمر، ومن المتوقع أن يكون هذا التغير أسرع في الفترة المقبلة نتيجة للظروف السياسية أو الاكتشافات العلمية الجديدة المتعلقة بالصناعات المتجددة.
وأشار إلى أن هناك مناطق مثل غرب البحر المتوسط والبحر الأحمر، التي تعد من أغنى الأماكن في العالم. وأكد أنه يجب أن يكون لدينا خطة مدروسة للاستفادة من هذه الثروات، خاصة بعد ترسيم الحدود البحرية، حيث أصبحت مصر تمتلك 122 تريليون متر مكعب من الغاز.
وأضاف: "يجب أن نحدد حدودنا ونسوق الأماكن الغنية لجذب اتفاقيات ضخمة، كما أن حقل ظهر يعد من المشاريع المتميزة التي تساهم في إضافة حفار جديد يرفع مستوى الطاقة الإنتاجية، وهو ما أكده رئيس الوزراء بأنه تم حفر 105 آبار في هذا الصدد."
وثمن "أبو العينين" توجه الحكومة الجديد لتشجيع الاستثمارات المحلية وإدخال مستثمرين في أنشطة البترول المتعلقة بالبحث والاستكشاف والإنتاج، مشيدًا بخطوات وزير البترول في جدولة مستحقات شركات البترول.