لهذا يصعب الاستغناء علن الحلويات بعد العطلات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قالت خبيرة التغذية بجامعة نورث إيسترن جانيس ماراس، إن سبب صعوبة تهدئة الرغبة الشديدة في تناول السكر، هو تأثيره على الدماغ وبراعم التذوق.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تجيب ماراس على سؤال عن في السكر، خاصة في العطلات بأن السبب هو تنشيط السكر نظام المكافأة في الدماغ، ما يجعل الشخص يتوق إلى المزيد منه.وخلال أشهر الشتاء وبرودة الطقس، غالباً ما نرغب في الأطعمة السكرية المريحة.كذلك يمكن أن يؤدي انخفاض تناول البروتين وفيتامين د إلى زيادة تعرضنا لهذه الرغبات الشديدة.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المشروبات مثل العصائر والكوكتيلات عالية السكر، ما يزيد الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة.
استراتيجية تقليل السكريمكن للبعض التوقف عن تناول السكر تماماً، بينما قد يحتاج آخرون إلى تقليل الاستهلاك تدريجياً على مدار أسابيع أو أشهر. والهدف، كما توضح ماراس، هو تقليل السكر إلى مستويات يمكن التحكم فيها تمنع ارتفاع نسبته في الدم، وتقلل من الرغبة الشديدة في تناوله، ويعتبر التدرج من الأساليب الناجحة التي تضمن عدم وجود انتكاسات.
بدائل السكر الجيدةهناك خيارات حلوة ترضي الرغبة في السكريات بطريقة أكثر صحة.
• ستيفيا هو مُحلي نباتي خالٍ من السعرات الحرارية، ومثالي للمشروبات مثل الشوكولا الساخنة (الكاكاو) أو الشاي.
• توفر الفاكهة الكاملة مثل التوت والتفاح حلاوة طبيعية وأليافاً تح من ارتفاع السكر في الدم بشكل مفاجئ.
• صلصة التفاح غير المحلاة، أو الموز المهروس خيارات جيدة للسندويشات.
• توفر الفواكه المجففة مثل البرقوق والمشمش والزبيب حلاوة وأليافاً، فقط انتبه إلى الكمية.
• الكحولات السكرية مثل الإريثريتول والإكسيليتول هي بدائل منخفضة السعرات الحرارية للسكر، ولكنها قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص.
من ناحية أخرى، يجب الانتباه إلى السكر المضاف بنسبة غير قليلة في أطعمة عديدة، مثل الزبادي المنكه بالفواكه، والعصائر الجاهزة، والصلصات والكتشاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: “ستارت-3” فشلت في تقليل الخطر النووي وواشنطن حلفاؤها يتحملون المسؤولية
روسيا – صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الولايات المتحدة شنت حربا غير معلنة ضد روسيا، مع المحافظة رسميا على التكافؤ النووي.
وأشار مدفيديف إلى أن هذه السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عرضت العالم كله لخطر الحرب العالمية الثالثة.
وكتب مدفيديف على قناته في تيلغرام، أن معاهدة ستارت- 3، الموقعة قبل 15 عاما، لم تسفر عن تقليل خطر الحرب النووية، وأن الولايات المتحدة مع حلفائها تتحمل مسؤولية ذلك.
وأضاف مدفيديف: “في مرحلة ما، قرروا (الأمريكيون) أنهم يستطيعون الحفاظ رسميا على التكافؤ النووي مع روسيا وفي الوقت نفسه شن حرب غير معلنة ضدنا باستخدام عقوبات غير محدودة، ثم عن طريق توريد أسلحتهم وخبرائهم. وهذا كله عرض العالم لخطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.
وتابع مدفيديف: “وعلاوة على ذلك، ظلت إدارة المخبول بايدن، تقول إنه لا يوجد خطر اندلاع صراع نووي”.
وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على أن هذا الخطر النووي، على العكس من ذلك، وصل حينها إلى أعلى مستوياته.
المصدر: RT