تتزايد الانتقادات الإسرائيلية الموجهة لقادة حكومة الاحتلال بسبب تأخرهم في تشكيل لجنة تحقيق رسمية تتعلق بهجوم السابع من أكتوبر، والفشل الأمني والاستخباراتي الكبير في مواجهته.

وقالت المراسلة الحزبية لموقع "ويللا" العبري أن "استقالة عضو الكنيست ووزير الحرب المُقال يوآف غالانت، تضمنت حديثا مقتضباً عن فشله الأمني المدوي متمثلا بـ21 كلمة فقط لمسؤوليته عن أكبر كارثة أمنية في تاريخ إسرائيل في خطاب استقالته من الكنيست، وكأنه اختار هذه الكلمات الـ21، من أصل 630 كلمة هي النص الحرفي لخطاب استقالته، أي أقل من 5%، مفضلا في المقابل الحديث الممجوج عن إنجازات الجيش في حرب الجبهات السبعة".



وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "غالانت دأب في خطابه الأخير على تكرار مديح نفسه بعبارات: قُدت، أشرت، أوضحت، حذرت، عزمت، تصرفت، وكأنها الرواية التي يريد ترسيخها فيما يتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل بسياساته، متناسياً فشله المدوي والدامي في السابع من أكتوبر، من خلال دفعه به إلى هوامش الاستقالة، رغم أنه تطرق في كلماته للثمن الباهظ الذي لا يطاق الذي دفعه آلاف الجنود والمستوطنين بسبب ذلك الفشل والإخفاق".

التهرب من المسؤولية
وأشارت إلى أن "غالانت الذي سارع لتحمّل المسؤولية العامة في الأيام الأولى بعد كارثة أكتوبر، وكرر صياغة مماثلة تقريبا في كل تصريحاته وخطاباته، لكنه لا ينوي أن يكون هجوم السابع من أكتوبر نهاية لمسيرته السياسية، جاء على عكس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتهرب من صياغة اعترافه بذلك الفشل حتى اليوم، ويعمل على إرسال رسالة نصية وتلويثها في آلة السم ضد المحكمة العليا".

وأوضحت أن "جميع القادة المسئولين عن الفشل يوم السابع من أكتوبر: من نتنياهو مروراً بغالانت إلى رئيس الأركان هآرتسي هاليفي، يسعون جميعهم لإبعاد أنفسهم عن تحمل المسئولية، والهزيمة المؤلمة التي تكبّدتها الدولة، بل يسعون لإعادة كتابة تاريخ هذه الحقبة مع شعور مزيف بالانتصار، بل إن نتنياهو دأب على شطب بروتوكولات المحاضر الأمنية السرية، وحذفها، والتحايل على الأجهزة الأمنية، وإلغاء تسجيلات المناقشات المغلقة، وتجنيد أبواق الدعاية لحملات التشهير والتآمر ضد الجيش والشاباك، للتهرب من تحمّل المسئولية".



وأضافت أن "نتنياهو بدأ الخداع ضد المحكمة العليا للحيلولة دون شروعها في حملة نزع الشرعية ضد لجنة التحقيق الرسمية، باعتبارها الآلية المناسبة الوحيدة لإجراء تفتيش شامل وحقيقي في حالة وقوع كارثة وطنية بهذا الحجم، في ضوء أن جميع استطلاعات الرأي تؤكد باستمرار أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد إنشاء لجنة تحقيق حكومية، وذات الأغلبية ترى أن نتنياهو مسؤول عن كارثة أكتوبر، وتعارض قانون تهرب الحريديم من الخدمة العسكرية، وتؤيد صفقة تبادل الأسرى".

تشكيل لجنة تحقيق حقيقية
ونوهت إلى أنه "بعد عام وثلاثة أشهر، يعرف الجمهور الإسرائيلي من هو المذنب، مقتنعًا بأن لجنة تحقيق حكومية هي ذراع للدولة العميقة، وأن المطلب الحقيقي للإسرائيليين هو تشكيل لجنة تحقيق شعبية حقيقية، سعياً للوصول للحقيقة، والحصول على إجابات، لكن الحكومة والائتلاف يصمّون آذانهم عن آلام الإسرائيليين من خلال التلاعب باللجان السياسية البديلة".

وأوضحت أنه "في الممارسة العملية، لا شيء يتقدم حقًا، باستثناء جهود نتنياهو لإعادة كتابة التاريخ، المستمرة طوال الوقت، وسط تشتّته من أسبوع لأسبوع، وقد انحدر هذا الأسبوع لمستوى منخفض آخر من عدم الإحساس والرحمة، عقب قرار رئيس الكنيست أمير أوحانا بمنع دخول والدة إحدى المختطفين لمقر البرلمان، وهو ما يبعث على العار على اللقب الذي يحمله، ومؤسسة الدولة التي يرأسها، لأنه بدلاً من أن يكون مجلساً للشعب، أصبح برجًا عاجيًا من السياسيين المنفصلين والقاسيين".

وختمت بالقول إن "عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية يجب أن يزعج قادة الدولة، ويذكّرهم، بأنه طالما لم يعود المختطفون والنازحون لمستوطناتهم، فإن كارثة السابع من أكتوبر لا تزال مستمرة، وأي توجه رسمي ضد لجنة تحقيق رسمية يعني أن قيادة الدولة لا تتحمل مسؤولية الإغفال والإهمال فحسب، بل تحاول أيضًا إخفاء تلك الكارثة، وتناسيها، ومحو آثارها السلبية من حاضر الإسرائيليين وماضيهم ومستقبلهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال تحقيق فشله فشل الاحتلال تحقيق طوفان الاقصي 7 اكتوبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لجنة تحقیق رسمیة تشکیل لجنة تحقیق السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو

#سواليف

أثار تحقيق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ” #الشاباك “، الذي ركز على الأسباب المباشرة وراء #الإخفاق في توقع #هجوم_السابع_من_أكتوبر /تشرين الأول 2023 ( #طوفان_الأقصى )، جدلا واسعا في #إسرائيل، تمحور حول تحديد المسؤوليات والخطوات المستقبلية، ورافق ذلك تبادل للاتهامات بين الحكومة من جهة، وبين المعارضة والمؤسسة الأمنية من جهة أخرى.

وجاء إعلان #الشاباك عن تحقيقه بعد أيام قليلة من نشر الجيش الإسرائيلي تقريره الخاص، الذي أقر فيه بعدد من الإخفاقات في توقع الهجوم ومنعه أو التعامل معه.

وبينما اعترف الشاباك أيضا بوجود فشل أمني، فقد وُجهت سهام النقد إلى المستوى السياسي بدرجة أكبر، مع انتقادات أقل حدة للمستوى العسكري.

مقالات ذات صلة انفجار مركبة في تل أبيب / شاهد 2025/03/09


الشاباك ينتقد سياسات الحكومة

حمل التقرير لوما جزئيا على الجيش مشددا على ضعف التنسيق الاستخباري بين الشاباك والجيش مما أدى لمنع اتخاذ خطوات استباقية ضد هجوم 7 أكتوبر.

ولكن الانتقاد الأكثر قوة في التقرير كان للمستوى السياسي، حيث أشار إلى أن عددا من سياسات الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها “الانتهاكات في المسجد الأقصى والتضييق على #الأسرى #الفلسطينيين، وسياسة الهدوء والسماح بتدفق الأموال القطرية إلى غزة إضافة إلى تآكل قوة الردع الإسرائيلي” كانت عوامل رئيسية في تمكن حركة حماس من تعزيز قوتها العسكرية.

وقد اندلعت حرب كلامية واتهامات متبادلة بعد نشر تسريبات في الصحف الإسرائيلية حول وجود تحذيرات من رئيس الشاباك رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن جهاز الشاباك قاد رؤية لتصفية قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار وطرح مقترحا لذلك في 6 مناسبات على الأقل، ولكن #نتنياهو لم يصدق على ذلك.

ووفقا لصحيفة هآرتس، فقد دافع أنصار نتنياهو عنه من خلال سرد حجج مثل “لو أنه تم تنبيهه قبل ليلة من الهجوم، لكان أرسل الجيش كله إلى الميدان، ومنع ما حدث في #مستوطنات #غلاف_غزة، وقواعد الجيش الإسرائيلي”.

وتضيف الصحيفة أن “هذا الرد ليس مقنعا لأنه خلال الفترة التي سبقت الحرب، وحتى في الوقت الذي كان نتنياهو يقظا جدا، فإنه لم يطلب من الاستخبارات إعادة فحص تقديراتها، ولم يسألها: ماذا لو كنتم على خطأ، وكان السنوار يضللنا بتهدئة الميدان”.

عليك أيضا تحمل المسؤولية

أثارت التقارير الصادرة عن الجيش والشاباك الجدل أيضا حول مسؤولية رئيس الوزراء، إذ كان ملحوظا تحمل كل من رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار للمسؤولية عن الإخفاقات بخصوص السابع من أكتوبر، فيما لم يصدر عن نتنياهو أي شكل من أشكال تحمل المسؤولية عن هذا الإخفاق.

وفي هذا السياق، قال هاليفي -في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه إيال زامير- إنه كان جزءا من الإخفاقات، وقال رونين بار في ملخص تحقيق الشاباك: “بصفتي رئيسا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي”.

وفيما يلقي تحمل هاليفي وبار للمسؤولية ضغطا على نتنياهو لأخذ موقف مبدئي حول تحمل المسؤولية كونه صانع القرار الأول، فقد ذكر الكاتب ألوف بن في مقال له بصحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء لم يقدم روايته للجمهور واكتفى بالتنصل من المسؤولية عن الكارثة وتوجيه التهم للتابعين له، وظل يتلاعب بالرأي العام الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء قد نفى التقارير التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.

ولم يصبر أنصار نتنياهو سوى دقائق بعد نشر تحقيق الشاباك حتى شن مقربون منه هجمة على الشاباك، معتبرين أن التحقيق لا يجيب عن الأسئلة الرئيسية بشأن الفشل الاستخباري الخطير وأن استنتاجات التحقيق لا تظهر حجم الإخفاق الذي مني به جهاز الشاباك.

وقد شملت الانتقادات رونين بار الذي تفيد تكهنات بأن نتنياهو يسعى لإقالته بعدما أزاله من طاقم المفاوضات هو ورئيس الموساد ديفيد برنيع.

ووفقا لصحف إسرائيلية فقد قال نتنياهو إن “الشاباك لم يقرأ الصورة الاستخبارية وكان أسير تصور معين”، محملا الشاباك الإخفاق الأمني.

وبعد نشر تقرير الشاباك، هاجم نتنياهو رونين بار مرة أخرى قائلا “إن تقديرات الشاباك قبل أيام قليلة من 7 أكتوبر كانت تركز على أن حماس معنية بالحفاظ على الهدوء ولن تفتح معركة” بل إن رونين بار أوصى بتقديم منافع مدنية لحماس مقابل شراء الهدوء وعدم الدخول في جولة قتال أخرى.


المطالبة بتحقيق أشمل

لم يتورع قادة المؤسسة العسكرية والأمنية عن الإشارة بشكل مباشر وغير مباشر إلى ضرورة تحديد المسؤوليات عبر لجان رسمية مستقلة، فتوازيا مع طلب هاليفي إنشاء لجنة تحقيق رسمية طالب رونين بار بوجود تحقيق أشمل للمساعدة في الفهم الحقيقي للأسباب التي حالت دون وقف هجوم 7 أكتوبر مع ضرورة أن يطال التحقيق دور العناصر الأمنية والسياسية في إسرائيل.

ومن جانب آخر، يعتقد بار أيضا وفقا لما ذكرته الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” أن هناك نظريات مؤامرة ضده وضد شعبة الاستخبارات العسكرية مفادها أن مسؤولين في الشاباك والاستخبارات العسكرية علموا باستعدادات حماس لهجوم 7 أكتوبر ولكنهم تجاهلوا الحديث عنها بسبب الإهمال أو خوفا من كشف مصادر مهمة.

ويرى بار أنه من أجل قطع الطريق على نظريات المؤامرة هذه، فلا بد من تشكيل لجنة تحقيق رسمية وأن عدم القيام بذلك يبقي الأرضية خصبة لانتشار ادعاءات كاذبة.

بار: لا بد من تشكيل لجنة تحقيق رسمية وعدم القيام بذلك يبقي الأرضية خصبة لانتشار ادعاءات كاذبة (رويترز)

من ناحية ثانية، تدور معركة أخرى حول تشكيل لجنة التحقيق الرسمية مع المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا حول مبررات رفض نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية من خلال الادعاء بأنه “لا يمكن القول إن الحرب انتهت”.

كما انتقدت ميارا عدم تعميم نتنياهو موقف رئيس الشاباك على بقية الوزراء، مما جعله يرد بالقول إنه “موظف.. ما علاقته بهذه القضية؟ وهذا تناقض.. بأي صلاحية يعبر عن موقف دون أن يطالَب بذلك، ومن دون أن يكون هو مرتبطا به أصلا؟”.

وكانت الحكومة رفضت سابقا فكرة لجنة التحقيق التي طلبها بار وشهدت الجلسة حينها جدلا واتهامات متبادلة، حيث قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية في فبراير/شباط 2025 إن حكومة الاحتلال رفضت طلب رونين بار المشاركة في جلسة خاصة لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وتضمنت الجلسة حينها مناقشات حادة.

ووفقا للإذاعة، هاجم نتنياهو بار واصفا إياه بأنه موظف لا علاقة له بلجنة التحقيق الحكومية، كما هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي فكرة تشكيل لجنة تحقيق بناء على قرار قضاة المحكمة العليا قائلا إن “هناك حكومة منتخبة في إسرائيل، ولن تضع مصير التحقيق في أيدي شخص يجب التحقيق معه”.

ومن زواية أخرى، قالت المستشارة القضائية إن تشكيل لجنة تحقيق رسمية مرتبط بموقف تم تقديمه للمحكمة في لاهاي، وإن هذا أمر لا يمكن التراجع عنه. وقد سألها نتنياهو “من الذي صدق على ذلك؟”، أجابت بهراف ميارا “أنت يا سيدي”.

إقالة بار

قد تكون إقالة بار الخطوة المقبلة لنتنياهو، ولكن هذا سيكون موضع خلاف كبير، فوفقا لما ذكرته القناة الـ12، فإن بار صرح بأنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.

وعلى غرار ما حصل في رئاسة الأركان، يبحث رئيس الوزراء عن شخص مقرب منه لإدارة الشاباك، ويعتقد وفقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نائب رئيس الشاباك السابق الذي عيّنه نتنياهو في طاقم المفاوضات بدلا عن بار قد يكون مرشحه لإدارة الشاباك.

وقد يكون لدى رئيس الوزراء مرشحون من خارج الجهاز، وهذا من شأنه أن يشعل خشية من تسييس جهاز الشاباك الذي كان ينظر إليه على أنه مؤسسة مهنية ليست داخلة في الخلافات السياسية.
مواقف الرأي العام

وفي هذا السياق، أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية نشر يوم 5 مارس/آذار الجاري أن 60% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس الحكومة نتنياهو، كذلك أعرب 64% عن تأييدهم لاستقالة رئيس الشاباك رونين بار.

بالإضافة إلى دعم كبير لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة حول أحداث 7 أكتوبر، فقد دعم هذه الفكرة 75% من الإسرائيليين، كما أيد 42% إقالة المستشارة القضائية غالي بهراف ميارا، فيما عارض هذه الخطوة 41% من المستطلعة آراؤهم.

تشير هذه الحالة من الجدل والاتهامات بعد نشر جهات متخصصة لنتائج التحقيق أن تراجعا كبيرا في الثقة تجاه المؤسسات المسؤولة عن توفير الأمن في دولة الاحتلال على كافة المستويات، وهو ما يشكل خطرا داخليا.

وعليه، وفق ما نقله موقع “واينت” الإسرائيلي، فمن المتوقع أن تنضم هيئات أمنية إسرائيلية إلى موقف رئيس الشاباك، الذي يرى أن الطريقة الوحيدة لإعادة تعزيز ثقة الجمهور بالشاباك هي من خلال تشكيل لجنة تحقيق رسمية فقط، وليس لجنة تحقيق حكومية لن تحظى بثقة الجمهور.

فيما سيبقى تعنت نتنياهو حجر عثرة أمام إنشاء هذه اللجنة التي يخشى أن تشكل نتائجها ضربة قاضية لمستقبله السياسي.

مقالات مشابهة

  • موقفٌ حكيم للبطريرك يازجي والشرع يلاقيه بتشكيل لجنة تحقيق
  • بن صهيون.. والد نتنياهو الذي غرس فيه كره العرب
  • الرئاسة السورية تشكل لجنة تحقيق في أحداث الساحل بعد مقتل 830 علوياً
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • حماس تعلن موافقتها على تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم
  • تشكيل لجنة لـ«تعويض» المواطنين المتضررين في بلدية الأصابعة
  • يديعوت تكشف تفاصيل تحقيقات لم تنشر بشأن هجوم حماس "7 أكتوبر"