مفتي ليبيا يشيد بصلابة اليمنيين في مواجهة اسرائيل لا يفل الحديد الا الحديد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وقال الدكتور الغرباني في بيان مسجل ان الامريكان والبريطانيون يقصفون اليمن بكل ما يقدرون لكنها لم تستلم بل تعلن انها مع غزة ومع فلسطين ومع تحرير المقدسات مهما فعلوا وهذا شيئ عظيم يذكر لهم ويجدر الاشادة به وامر موجع للصهاينة.
واوضح ان اليمن دمرتها الحروب ولم تبقي فيها شي ومع ذلك يستمر العدو بقصفها لانها ارسلت صواريخ مؤلمة إلى كيان العدو الصهيوني وافزعت قطعان الكيان وادخلتهم إلى الملاجئ.
واشار إلى خوف العدو الصهيوني من اليمن وقد ظهر ذلك جليا باعلان رئيس الكيان تبرئته من غارة كانت قد شنتها العدوان على اليمن قبل ايام مضيفا: لو ان العرب والمسلمون وقفوا وقفة جادة ولو باقل القليل لهزم العدو .
واستهجن مفتي ليبيا تحدي رئيس حكومة الكيان لاهالي اليمن وتهديدهم بتنفيذ حملة مع الامريكان والانجليز لاستئصالهم وقتل قادة المقاومة في اليمن مؤكدا بانه اجبن من ان يفعل ذلك بشهادة تبرئه من غارات نفذها الامريكيون والبريطانيون.
واستشهد مفتي ليبيا على شجاعة اليمنيين في مواجهة العدو الاسرائيلي بقوله : لا يفل الحديد الا الحديد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
الثورة نت/..
نشر موقع ناشيونال انترست المتخصص في الدفاع والامن تقريرًا مطولًا للباحث الأمريكي رامون ماركس، كشف فيه عن إخفاق الولايات المتحدة في مواجهة (اليمنيين) في البحر الأحمر، واصفًا ما حدث بأنه “تفوق تكتيكي واستراتيجي لليمن على أكبر قوة بحرية في العالم”.
التقرير الذي حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن” أوضح أن البحرية الأمريكية، رغم تسخيرها لحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة، فشلت في تأمين الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار فعلي على مضيق باب المندب لأكثر من عام، ما أجبر مئات السفن التجارية على تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف.
وأشار ماركس إلى أن التكنولوجيا العسكرية الرخيصة والفعالة، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن، منحت اليمتيين قدرة لم تكن متوقعة على تهديد السفن الأمريكية، وتعطيل الملاحة الدولية.
هذه التكنولوجيا، بحسب التقرير، قلبت موازين الحرب البحرية، حيث لم تعد الحاملات العملاقة والسفن المتطورة قادرة على مواجهة هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل بسيطة وذكية.
الكاتب لم يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل أكد أن البحرية الأمريكية باتت تعاني من الإرهاق بفعل الانتشار الواسع والمهام المتعددة، خصوصًا مع تصاعد التوتر مع الصين في المحيط الهادئ، وتورطها في حماية إسرائيل وقال ماركس إن البحرية الأمريكية تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عددًا، في وقت تعجز فيه أحواض بناء السفن الأمريكية عن مجاراة الإنتاج العسكري الصيني.
ماركس أشار إلى أن الخيارات الأمريكية أصبحت محدودة، فالقوة الجوية التي كثفت هجماتها على اليمن – باستخدام قاذفات B2 المتطورة – لم تفلح في إنهاء التهديد الحوثي، رغم إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر في غضون أسابيع قليلة.
ومع تواصل الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في واشنطن عن الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للأوروبيين الذين يمتلكون أكثر من 1000 سفينة حربية، ويعتمدون اقتصاديًا على هذا الممر أكثر من الولايات المتحدة.
لكن التقرير حذّر من أن انسحابًا كهذا قد يُفسر كإشارة ضعف جديدة، خصوصا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ما سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً.
وقال ماركس إن الوضع الراهن يضع واشنطن أمام خيارين أحلاهما مر: إما التصعيد العسكري الشامل – وربما المواجهة البرية – أو الانسحاب وتلقي ضربة جديدة لمكانتها العالمية.
وبحسب التقرير، فإن اليمنيين نجحوا في فرض معادلة جديدة، وأجبروا البحرية الأمريكية على القتال في بيئة غير متكافئة
مضيفا : لقد قلبوا موازين الحرب البحرية، وأدخلوا واشنطن في “لعبة ضرب الخلد” التي لا نهاية لها، وبدون نصر حاسم في الأفق، فإن الهيبة الأمريكية البحرية على المحك.