خبر سار لعشاق الجبن.. يق من الإصابة بحالة صحية خطيرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
جلبت دراسة حديثة خبراً ساراً لعشاق الجبن، حيث كشفت أن تناول الجبن بمختلف أنواعه قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم.
ووفقاً للدراسة، التي نُشرت نتائجها في "عدد ديسمبر" من مجلة "طب النوم"، وجد الباحثون أن العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الجبن، بما في ذلك الكالسيوم والبروتين والفيتامينات، يمكن أن تؤثر على صحة التمثيل الغذائي والقلب والأوعية الدموية، وكلاهما من العوامل المرتبطة بتوقف التنفس أثناء النوم.
وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من وجود أبحاث تركز على الفوائد الصحية للجبن، إلا أن هذه الدراسة تهدف إلى فحص العلاقة المباشرة بين الجبن وتوقف التنفس أثناء النوم.
وحلل الباحثون بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق في بريطانيا، وFinnGen Biobank، وهو مشروع بحثي يجمع البيانات الصحية من 500000 متبرع فنلندي، لتحليل الارتباطات المحتملة بين توقف التنفس أثناء النوم واستهلاك الجبن.
ونظرت الدراسة في المعلومات الصحية المأخوذة من 400.000 شخص، شاركوا في دراستين طويلتين من بنكي البيانات، ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا الجبن كان لديهم خطر أقل بنسبة 28٪ للإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
ونفذ الباحثون طريقة تحليلية تسمى التوزيع العشوائي المندلي، وهي طريقة تراقب الارتباطات السببية بين التعرض أو عوامل الخطر مع النتائج الصحية المختلفة.
وسعى الباحثون إلى معرفة ما إذا كان استهلاك الجبن له أي تأثير محتمل على 44 مؤشراً حيوياً مختلفاً.
وأظهرت النتائج أن استهلاك الجبن أثر على المستويات في 23 مؤشراً حيوياً، حيث تلعب ستة من هذه المؤشرات الحيوية دوراً مباشراً في العلاقة المحتملة بين تناول الجبن وانخفاض احتمال الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم.
وأكد الباحثون أن العلاقة بين استهلاك الجبن وانخفاض خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم مثيرة للاهتمام، لكنها لا تعني بالضرورة أنه يمكن للأفراد الإفراط في تناول الجبن أو منتجات الألبان دون قيود.
وانقطاع النفس أثناء النوم قد يكون حالة طبية خطيرة تحمل مخاطر محتملة، إذ تم ربطه بزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، مما يجعل من الضروري التوعية بعلامات وأعراض هذا الاضطراب والسعي للحصول على العلاج المناسب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التنفس أثناء النوم خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: استعمال بخاخة الربو في نهار رمضان لا يؤثر على صحة الصوم
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: ما حكم استعمال بخاخة الربو أثناء الصيام؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: أن المختار في الفتوى أن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صوم مرضى الجهاز التنفسي، وذلك بناءً على المستندات الشرعية الآتية:
(1) الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
(2) صيرورة الدواء -بعد تحوله إلى رذاذٍ يختلط بالهواء المستَنشَق- مِن جنس الهواء وعنصرًا من عناصره التي لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله، وهو بذلك يدخل فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ«غبار الطريق»، و«غربلة الدقيق»، و«دخان الحريق»، و«حبوب اللقاح»، و«ما تحمله الرياح» وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخبَّاز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.
وبذلك لا يصح قياسه على المائع المفطر أصلًا؛ لأن مِن صفات المائع: الجريان وعدم الاستقرار، وهذا رذاذٌ دقيقُ الحجم جدًّا؛ فلا يتصور منه الجريان فضلًا عن أن يكون مائعًا.
(3) لا يؤثر في صحة الصوم حينئذٍ بقاءُ شيءٍ مِن أثر الدواء المختلط بالهواء المستنشَق لضرورة التنفس مِن هذه الأجهزة على جدار الحلق أو داخل مجرى التنفس أو على اللسان مما لا يتميز عن اللعاب وإنْ وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف في هذه الحالة بالمضمضة؛ لأنها لإذهاب ما قد يبقى من الأثر إذا كان مما يتميَّز عن الريق، وهذا لا يتميز عنه فصار مستهلكًا، وقد صرَّح فقهاء الحنفية بأنَّ «طُعُوم الأدوية» التي يجدها الصائم في حلقه هي من المعفوَّات التي لا يفسد معها الصوم.
قال الإمام ابن مازه الحنفي في «المحيط البرهاني» (2/ 384-385، ط. دار الكتب العلمية): «والغبار والدخان وطعم الأدوية وريح العطر؛ إذا وجد في حلقه: لم يفطِّره؛ لأن التحرز عنه غير ممكن.. وفي «البقالي»: إذا أمسك في فمه شيئًا لا يؤكل فوصل إلى جوفه لا يفسد صومه» اهـ..