منظمة انتصاف تدين مقتل المواطن سيف محمود الشرعبي بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، جريمة قتل المواطن سيف محمود فرج الشرعبي في منطقة حي المسبح بمحافظة تعز، على يد أحد عناصر المليشيات المسلحة.
واستنكرت المنظمة في بيان مقتل المواطن الشرعبي أمام زوجته وبناته دفاعا عن شرفه وعرضه في حين لايزال القاتل حراً طليقاً رغم مرور أكثر من أسبوع على الجريمة، وذلك نتيجة فشل الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليه كونه يحتمي بقيادات عسكرية.
وندد البيان بهذه الجريمة النكراء والبشعة والمرفوضة شرعاً وعرفاً وقانوناً، حيث تعد جريمة التهديد والقتل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى استمرار تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات في ارتكاب أبشعِ الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعبِ اليمني، وما ترتكبه جماعات مسلحة مدعومة ومدفوعة من العدوان بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وما تمارسه ضدهم من جرائم وانتهاكات بشعة.
وحمل البيان تحالف العدوان ومرتزقته كامل المسؤولية عن الجرائم التي تستهدف المدنيين سواء عبر العمليات العسكرية الممنهجة، أو الحصار الخانق، وإغلاق مطار صنعاء، مطالبا بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
كما حمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع أحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان.
وجددت الدعوة إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المرتكبة من قبل مرتزقة دول التحالف بحق المدنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية بين التحالف الإسلامي والأمم المتحدة لتعزيز محاربة الإرهاب عالميًا
أبرم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أمس بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، مذكرة تفاهم بين الطرفين، في إطار الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى توحيد الجهود في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفقًا للأنظمة والتشريعات المعمول بها لدى الجانبين.
ومثّل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أمينه العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل الأمم المتحدة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورنكوف.
وشملت المذكرة مجموعة من مجالات التعاون الإستراتيجي، أبرزها عقد دورات تخصصية وتدريبية بشكل دوري لتطوير القدرات للقوى البشرية المعنية بإنفاذ القانون، بالإضافة إلى تقديم المساعدة التقنية للدول الأعضاء في التحالف الإسلامي والأمم المتحدة، وفقًا لاحتياجاتها، مع ضمان التنسيق الكامل بين الجانبين.
كما تسعى المذكرة إلى تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة في مجال محاربة الإرهاب، تشمل أنشطة بناء القدرات والتدريب، والتوعية المتخصصة، ومعالجة القضايا المستجدة.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط والذهب في التعاملات المبكرة اليوم
وستدعم هذه المشاريع تنفيذ الأركان الأربعة لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكّد اللواء الطيار الركن المغيدي أن المذكرة تعكس التزام التحالف الإسلامي العسكري بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار العالمي.
وبين أن التنسيق مع الأمم المتحدة سيمكن من تبادل الخبرات وتعزيز الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب، سواء على المستوى الفني أو الإستراتيجي، مما يسهم في بناء قدرات الدول الأعضاء وتمكينها من التصدي للتحديات الأمنية بفعالية.