ينصب على المواطنين عبر الفيس بوك.. ضبط ضابط شرطة مزيف
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
القت الأجهزة الأمنية، القبض على ضابط شرطة مزيف بمحافظة الغربية، بتهمة النصب على المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
ينصب على المواطنين عبر الفيس بوك.. ضبط ضابط شرطة مزيفوتابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة ضابط شرطة من خلال حساب شخصى على تلك المواقع
وبالفحص أمكن تحديد وضبط المتهم مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المحلة بالغربية، له معلومات جنائية، وبحوزته هاتف محمول "بفحصه تبين احتوائه على العديد من الصور المصطنعة مرتديًا فيها الملابس الشرطية".
وبمواجهته أقر بانتحاله صفة ضابط شرطة للنصب والاحتيال على المواطنين وزيادة عدد المتابعين لتحقيق أرباح مادية.
واعترف بقيامه بتركيب الصور باستديو بمقابل مالى “تم ضبط مالكه” وبحوزته جهاز الكمبيوتر المستخدم في تركيب الصورة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار العرض على النيابة العامة.
ضابط شرطة مزيف يرتكب 5 جرائم.. الوفد تستعرض عقوبته القانونية
خلال الساعات الماضية ضبطت أجهزة الأمن صاحب شركة ينتحل صفة ضابط شرطة بواسطة كارنيه مزور وسلاحا ناريا، وتبين أنه يستخدم تلك الصفة لتسهيل أعماله غير المشروعة في تجارة العملات.
تحدث المحامي بالنقض سالم رشوان في تصريح لبوابة الوفد عن عقوبة انتحال صفة ضابط شرطة، وقال إن تلك الجريمة تعتبر جريمة خطيرة لأنها تُخل بثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية، وتترتب عليها أحكام قانونية مشددة وفقًا لقانون العقوبات المصري.
وأوضح أن قانون العقوبات المصري ينص على عقوبات صارمة بحق من يرتكب جرائم انتحال صفة أو استخدام ألقاب أو ملابس دون وجه حق، وذلك عبر عدة مواد قانونية تشمل:
المادة 155 تنص على أن كل من تدخل في وظيفة عامة، سواء ملكية أو عسكرية، دون صفة رسمية أو إذن من الحكومة، أو قام بعمل يندرج ضمن هذه الوظائف، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين.
المادة 156 تعاقب كل من ارتدى علانية زيًا رسميًا دون أن يكون مخولًا له، أو حمل علامات مميزة لوظيفة أو عمل بغير حق، بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وتُشدد العقوبة إلى السجن المشدد لمدة سبع سنوات إذا ارتُكبت الجريمة لأغراض إرهابية، أو في أثناء حالة الحرب، أو إعلان حالة الطوارئ، أو أثناء الاشتراك في مظاهرة.
المادة 157 تقرر عقوبة بغرامة لا تزيد عن 200 جنيه لمن استخدم علانية نشانا أو لقبًا لم يمنح له، أو ادعى علانية صفة شرفية أو وظيفة عامة دون حق.
هذه المواد تهدف إلى حماية هيبة الوظائف العامة ومنع إساءة استغلالها بما يضر بالأمن والمجتمع.
وأكد أن المتهم في تلك الواقعة ارتكب عدة مخالفات منها استخدام مستندات مزورة (مثل الكارنيه) يُعد تزوير الوثائق واستخدامها جريمة يعاقب عليها بالحبس الذي قد يصل إلى 10 سنوات وفقًا للمادتين 206 و207 من قانون العقوبات.
كما ارتكب جريمة حيازة سلاح ناري دون ترخيص، ويعاقب القانون على حيازة الأسلحة بدون ترخيص بالحبس لمدة قد تصل إلى 3 سنوات مع غرامة مالية.
الاتجار غير المشروع في العملة، يعاقب القانون الاتجار غير المشروع في العملة بالسجن لمدة تتراوح بين 6 أشهر و3 سنوات بالإضافة إلى غرامة تصل إلى مليون جنيه مصري.
العقوبات التكميلية، يمكن أن تشمل العقوبة منع المتهم من مزاولة أنشطة تتعلق بمجال عمله أو حرمانه من الحقوق المدنية لفترة زمنية.
وأنهى حديثه بأن تحدد العقوبة النهائية بناءً على قرار المحكمة ودرجة ارتباط الجرائم ببعضها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيس بوك ضابط شرطة مزيف الغربية على المواطنین صفة ضابط شرطة
إقرأ أيضاً:
علي الطيب: استعنت بضباط لتجسيد دوري بالشرنقة.. وعرضه على منصة تجربة مختلفة
استعنا بالأزهر لمناقشة قضية حد الكد والسعاية في حسبة عمريالتصوير لساعات طويلة مرهق.. لكننا ندعم بعضنا البعض لإخراج أفضل ما لدينا
ردود فعل إيجابية حصل عليها الفنان علي الطيب بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "الشرنقة" الذي يجسد من خلاله دور ضابط متخصص في قضايا غسيل الأموال، ووراء هذا النجاح تحديات وصعوبات خلال التصوير، خصوصا أنه يصور في نفس الوقت مسلسل "حسبة عمري" لـ روجينا الذي يعرض في النصف الثاني من رمضان، فكيف مزج بين العملين، وما هي الوسائل التي ساعدته في تحضير شخصياته، والعديد من الأسئلة كانت حاضرة في حواره مع موقع “صدى البلد”.
إلى نص الحوار:-
في البداية تقدم في مسلسل الشرنقة دور ضابط متخصص في قضايا غسيل الأموال.. فكيف استعددت لهذا الدور؟
استعنت بضباط أصدقائي لأن طبيعة عمل ضابط غسيل الأموال مختلفة تماما عن الضباط الآخرين، فهم يحتاجون إلى ذكاء شديد للإيقاع بأصحاب غسيل الأموال، وتعلمت منهم الكثير عن كيفية التعامل مع هذه القضايا وطريقة تفكيرهم، وهذا ساعدني في تجسيد الشخصية بشكل واقعي على الشاشة والجمهور لمس هذا الاختلاف مع الحلقات التي عرضت.
اسم الشرنفة لفت نظر الجمهور من قبل أن يعرض المسلسل.. فإلى ماذا يشير؟
الاسم يشير إلى التحول الذي سيحدث خلال الأحداث، فالمسلسل كما شاهدنا في الحلقات الاولى مليء بالتفكير، والخيوط الدرامية المتشابكة، والناس ستجد نفسها في دوامة مع الضابط للبحث عن الحلول، لكن مع الوقت تتوالى الاكتشافات، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور لأنه يسلط الضوء على أمور خفية قد لا ينتبهون لها في حياتهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تجسد فيها دور ضابط.. ألا تخشى أن يحصرك المخرجون في هذا الدور؟
لا أميل إلى تجسيد دور الضابط، لكن في الشرنقة الوضع مختلف، فهذا الدور جديد وحتى طريقة تعامله مع الجرائم تعتمد أكثر على الذكاء وليس فقط على القوة أو المواجهات المباشرة.
كيف ترى عرض المسلسل على منصة إلكترونية بدلا من شاشة التلفزيون؟
أرى أن التجربة مختلفة، خاصة مع وجود سيناريو جيد، والجمهور أصبح أكثر اهتماما بالمنصات، وهناك أعمال عرضت على المنصات حققت نجاحا كبيرا، وفي النهاية المنتج الجيد يفرض نفسه.
كيف كانت تجربتك في العمل مع أحمد داود؟
أحمد داود من أكثر الشخصيات القريبة إلى قلبي، وسبق أن عملنا معا في “أهو ده اللي صار”، ورغم أن مشاهدنا لم تكن كثيرة إلا أنه هاتفني وقتها ليعبر عن إعجابه بما قدمته، فهو ممثل موهوب، مختلف، ولديه قبول خاص، وأنا أحب العمل مع هذا الجيل.
على الجانب الآخر لديك مسلسل حسبة عمري مع روجينا.. فماذا عن دورك؟
أجسد شخصية صحفي وناقد فني لديه مبادئ قوية، يرفض عرضا مغريا حفاظا على أمانته ومصداقيته، والمسلسل مهم لأنه يناقش قضية مهمة تتعلق بالمرأة، ولا يفرض وجهة نظر معينة، بل يطرح القضية للجمهور للتفكير والنقاش.
كيف كانت تجربتك مع المخرجة مي ممدوح؟
هذا أول تعاون لي معها، لكنها من المخرجين المخلصين الذين يحبون الممثل ويمنحونه الفرصة لتقديم أفضل ما لديه.
علمنا أن العمل استعان بمؤسسات دينية لمناقشة بعض القضايا.. فكيف تم ذلك؟
استعنا بالأزهر لأننا نناقش قضية حد الكد والسعاية، وهو موضوع مهم يستحق تسليط الضوء عليه، ونحن مجرد وسيط لطرح القضية.
تصوير عملين في وقت واحد أمر صعب.. فكيف تحافظ على التوازن؟
الأمر صعب جدا، فالتصوير يمتد لساعات طويلة، وأحيانا نصور مشاهد بملابس خفيفة في طقس بارد، لكننا نحاول أن ندعم بعضنا البعض ونعطي أفضل ما لدينا، وأنا حاولت بقدر الإمكان تحقيق التوازن بين العملين.
ما رأيك في تقليص عدد حلقات المسلسلات إلى 15 حلقة بدلا من 30؟
مسلسلات الـ 15 حلقة تمنح الفرصة لعدد أكبر من الأعمال للظهور.