ترامب يسترجع ذكرى الكابيتول بوثائقي عن جهود إيستمان لإلغاء انتخابات 2020
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حضر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عرضًا في مارالاغو في نهاية هذا الأسبوع لفيلم وثائقي يركز على جهود جون إيستمان لإلغاء انتخابات 2020، وفقًا للقطات الفيديو والأشخاص الذين كانوا حاضرين.
إيستمان هو المحامي الذي ابتكر خطة نائب الرئيس آنذاك مايك بنس لمنع التصديق على فوز جو بايدن وكان جزءًا من الجهود المبذولة لتعيين ناخبين مزيفين في عدة ولايات.
وقد تم توجيه الاتهام إليه منذ ذلك الحين وفقد رخصته القانونية، كما ذكرت شبكة سي إن إن سابقًا، لكنه حافظ على دعم الكثيرين في فلك ترامب.
وكان إيستمان ركيزة أساسية في الجهود الرامية إلى إقناع بنس بالوقوف في طريق فوز بايدن، حيث قام بصياغة مذكرة من صفحتين تحثه على تخريب الدستور. ودخل مساعدو بنس في نزاع مرير مع إيستمان قبل 6 يناير2021، وفي ذلك اليوم، ألقى إيستمان باللوم عليهم فيما حدث.
وكتب إيستمان إلى كبير مستشاري بنس، جريج جاكوب، في ذلك اليوم: "لقد حدث "الحصار" لأنك أنت ورئيسك لم تفعلا ما هو ضروري للسماح ببث هذا الأمر بطريقة علنية حتى يتمكن الشعب الأمريكي من رؤية ما حدث بنفسه". .
توفر هذه اللحظة نافذة على رؤية ترامب لذلك اليوم والاستعداد لاستعادة السلطة.
وقد تعهد بالعفو عن المدانين باقتحام مبنى الكابيتول في ذلك اليوم في غضون دقائق من توليه منصبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية أبو ظبي عبد الله بن زايد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المزيد ذلک الیوم
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.