تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عبدالحميد توفيق، الباحث السياسي، من دمشق، أن السلطة السورية الجديدة تسعى بشكل واضح إلى توسيع اهتماماتها في إطار إعادة إحياء العلاقات مع الدول العربية والعواصم العربية خطوة تلو الأخرى، مشيرًا، إلى أن زيارة وزيرَي الخارجية والدفاع السوريين إلى الإمارات تحمل دلالات عديدة، وتأتي في إطار جولة ثانية من زيارات سابقة قام بها وزير الخارجية إلى عدد من الدول العربية.


وأوضح "توفيق"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، الذي يُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة التي يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع السوريان تشمل عدة عواصم عربية.


وأكد، أن السلطة السورية الجديدة تهدف من خلال هذه التحركات والزيارات الدبلوماسية إلى تحقيق عدة أهداف، قائلاً: "من بين الأهداف الرئيسية لهذه السلطة الجديدة هو العمل على خطوات تدريجية للتعاون والتفاهم مع العواصم العربية في مجالات متعددة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو في إطار تعزيز العلاقات الثنائية".


وأضاف توفيق أن الهدف الآخر من هذه الزيارات هو تأكيد الحكومة السورية الجديدة على سعيها للحصول على شرعية سياسية، تبدأ من العالم العربي والعواصم العربية، مؤكدًا، أن الشرعية السياسية التي يمكن أن تحصل عليها الحكومة السورية من هذه العواصم ستساعدها في الحصول على الاعتراف الدولي والإقليمي بسلطتها، مما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية.


وشدد توفيق على أن هدف الزيارات المتعددة لوزراء الحكومة السورية إلى الدول العربية هو عرض "خارطة الطريق" التي تسعى سوريا للعمل وفقها، مؤكداً أن سوريا تعمل على طمأنة العالم بشأن مستقبلها وأجندتها السياسية من خلال الدبلوماسية والتواصل المباشر، خاصة عبر زيارات وزير الخارجية السوري إلى العواصم العربية والدولية، مضيفًا، أن سوريا تسعى لتقديم عناوين أساسية وأجندات عمل للسلطة الجديدة.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلطة السورية الجديدة العلاقات مع الدول العربية السوریة الجدیدة العواصم العربیة

إقرأ أيضاً:

بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية

(CNN) -- قصف الجيش الإسرائيلي ضواحي العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، قائلا إنه استهدف "جماعة متطرفة" كانت تخطط لهجمات على أقلية دينية في البلاد.

وفي بيان مشترك الأربعاء، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس إن العملية في بلدة صحنايا، جنوب غرب دمشق، كانت "عملا تحذيريا" ضد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية "تستعد لمواصلة مهاجمة السكان الدروز".

مقالات مشابهة

  • الحكومة الألمانية الجديدة تعلن أول قراراتها: تشديد الرقابة الحدودية
  • وزير الشؤون النيابية: التنسيق بين الحكومة والبرلمان ضروري لنجاح العملية التشريعية والرقابية
  • حقيقة ما جرى في جرمانا والاتفاق مع الحكومة السورية
  • وزير الشؤون النيابية: التنسيق بين الحكومة والبرلمان أساس نجاح التشريع والرقابة
  • وزارة الخارجية: الجمهورية العربية السورية تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
  • بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية
  • الحكومة الليبية: المنفي منتحل صفة في مجلس منتهي الولاية وقراراته باطلة تُهدد وحدة ليبيا
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في مدينة نيويورك السيدة كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية.
  • وزير الخارجية يجتمع مع مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة ويؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة السورية في تعزيز استقرار البلاد
  • الحكومة تُسهل إجراءات التراخيص لتشجيع المنشآت على توفيق أوضاعها