بتكنولوجيا الإطفاء الذاتي.. اختراع كوري يغير مستقبل السيارات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
استخدم باحثون كوريون نوعاً مبتكراً من بطاريات الكهربائية "الليثيوم"، حيث قاموا بتطويرها لتكون قادرة على إطفاء حرائقها بشكل ذاتي، بعد أن اثارت حالات اشتعال البطاريات الكهربائية مخاوف الكثير خلال الفترات الماضية.
ماذا تقدم GMC تيرين الجديدة وكم سعرها في 2025؟جيب رانجلر 2012 بأقل سعر للمستعمل .. تفاصيلبـ 220 ألف جنيه .. سيارة اعتمادية بحالة الفبريكا 2014 | سوق المستعملللباحثين عن "كسر الزيرو" .. شيري تيجو 7 برو 2024 بهذا السعراختراع كوري يغير مستقبل السيارات "بطارايات الإطفاء الذاتي"
اعتمد الباحثون على نظام إطفاء حريق ذاتي يتم تفعيله أوتوماتيكياً داخل تصميم البطارية الجديدة، كما سيؤدي إلى حماية باقي مكونات السيارة، والتفعيل الأوتوماتيكي في حالة إشتعال النيران، حسبما أوضحت الدراسة التفصيلية التي نشرها الباحثون.
بطارايات ليثيومويمكن للأنظمة المطورة في تقنية الاطفاء الذاتي أن تستخدم في أجهزة أخرى مثل الهواتف الذكية، حيث لم يقتصر الأمر فقط على بطاريات السيارات الكهربائية، كما يؤدي تصميم البطارية إلى إطالة عمرها بشكل حقيقي وتعزيز صلابتها.
حرائق السياراتوتشير التقارير أن بطاريات ليثيوم أيون العادية تحتفظ بـ 70% فقط من أدائها بعد 1000 دورة شحن، بينما كشفت الدراسة أن البطارية الجديدة ستحافظ على 87.9% من أدائها بعد 1000 دورة شحن كاملة، وتعد هذه الفكرة خطوة مهمة في هذا المجال، على الرغم أن هذا النوع من الدراسات ربما يستغرق أعوام بين مراحل الابتكار والتنفيذ حتى الظهور على أرخض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية بطاريات بطاريات كهربائية المزيد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وكالة الأونروا واللاجئين في سوريا الجديدة
ثمة أسئلة برزت إلى الأمام وبقوة بعد سقوط نظام المجرم بشار الأسد، وفي مقدمة تلك الأسئلة، ما هو مستقبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في سوريا الجديدة؟ وقد سقط منهم الآلاف الشهداء والجرحى والمغيبين في معتقلات وزنازين النظام البائد، شأنهم في ذلك شأن إخوانهم السوريين، فضلا عن تدمير النظام الساقط مخيمات اللاجئين بشكل شبه كامل، مثل مخيم اليرموك جنوب دمشق ومخيم درعا ومخيمي حندرات والنيرب في ضواحي حلب في شمال سوريا.
اللاجئون والأونروا
تواتر الحديث في سوريا الجديدة بعد سقوط طاغية الشام حول إمكانية منح اللاجئين الفلسطينيين للجنسية السورية، ولا ضير في ذلك، الأمر الذي يشابه إلى حد كبير وضع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن الذين يحملون الجنسية الأردنية ومسجلين كلاجئين فلسطينيين في سجلات وكالة الأونروا ويتلقون خدماتها المختلفة سواء في المخيمات أو خارجها. الفلسطيني الذي يحمل أي جنسية في جهات الأرض الأربع لا تسقط عنه هويته الوطنية الفلسطينية الراسخة والمتجذرة أصلا، وقد توضح ذلك خلال الصراع المديد مع دولة الإبادة الجماعية؛ إسرائيلوبطبيعة الحال فإن الفلسطيني الذي يحمل أي جنسية في جهات الأرض الأربع لا تسقط عنه هويته الوطنية الفلسطينية الراسخة والمتجذرة أصلا، وقد توضح ذلك خلال الصراع المديد مع دولة الإبادة الجماعية؛ إسرائيل.
تمّ تهجير 850 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم في الوطن عام 1948 بقوة المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، الهاغانا والشتيرن والأرغون وغيرها وفيما بعد الجيش الصهيوني. توجه منهم 85 ألفا إلى سوريا ليصبح مجموعهم عام 2012 نحو 532 ألف لاجئ فلسطيني، وقُدر مجموعهم في بداية العام الجاري 2025 بنحو 650 ألفا، وبفعل تدمير النظام البائد للمخيمات والملاحقات والاعتقال على الحواجز، فرّ أكثر من 60 في المائة منهم ليصيحوا إما لاجئين في المهاجر البعيدة أو نازحين داخليا في مناطق سوريا، وخاصة ضواحي العاصمة السورية دمشق كجرمانا وصحنايا وغيرها، ناهيك عن مراكز إيواء بائسة.
المخيمات في سوريا
تدير وكالة الأونروا عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية في سوريا؛ في درعا، وحمص، وحماة، والنيرب، وقبر الست، وخان الشيح، وخان دنون، بالإضافة مخيم اليرموك، وعين التل، وجرمانا والرمل، موزعة على محافظات دمشق، وريف دمشق، ودرعا، وحمص، وحماة، وحلب، واللاذقية، وتنتشر في تلك المخيمات خدمات الأونروا التعليمية والصحية ومساعدات لحالات العسر الشديد بين اللاجئين؛ بعد سقوط نظام طاغية الشام، تواجه سوريا الجديدة تحديات كبيرة في مقدمتها عملية إعادة الإعمار، ومنها المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ويقع ذلك على عاتق الأونروا أولا والمنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية ثانيا، واللاجئين الفلسطينيين أنفسهم، وبينهم طاقات بشرية ومالية كبيرة كأقرانهم في الشعب السوري، ثالثالكن هناك ملاحظة بسيطة هي أن تعريف المخيم غير الرسمي حسب الأونروا، هو المخيم الذي لا تقدم له الأونروا خدمات الصرف الصحي وجمع النفايات كمخيم اليرموك.
ومن نافلة القول أن هناك تجمعات فلسطينية أخرى غير المخيمات كتجمع حطين قرب منطقة برزة وتجمع منطقة القابون ومنطقة حي الأمين وحي الشيخ سعد في المزة ومنطقة التضامن إلى الشرق من مخيم اليرموك؛ وهي المنطقة التي حصلت فيها مجزرة مروعة قام بها ضباط من أجهزة مخابرات النظام المجرم البائد بحق الفلسطينيين والسويين في نيسان/ إبريل من عام 2013 وسميت بـ"حفرة الموت". ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى تركز أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في المحافظات السورية المختلفة ومراكز المدن، وهناك حالات تزاوج كثيرة بين اللاجئين الفلسطينيين والشعب السوري وتختلف بين محافظة وأخرى في إطار الجغرافيا السورية.
المستقبل
بعد سقوط نظام طاغية الشام، تواجه سوريا الجديدة تحديات كبيرة في مقدمتها عملية إعادة الإعمار، ومنها المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ويقع ذلك على عاتق الأونروا أولا والمنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية ثانيا، واللاجئين الفلسطينيين أنفسهم، وبينهم طاقات بشرية ومالية كبيرة كأقرانهم في الشعب السوري، ثالثا. وثمة أعداد كبيرة من رجال الأعمال الفلسطينيين يمكن أن يكون لهم دور هام في الاستثمار في عملية إعادة الإعمار.