هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وضعت صحيفة معاريف العبرية تساؤلا عريضا في عددها الاخير بخصوص عمليات إسرائيل العسكرية في اليمن وتسائلت هل سيتم تنفيذ السيناريو حزب الله اللبناني على جماعة الحوثي في اليمن.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن القضاء على زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، سيكون له تأثير أكبر من الضربات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية المستمرة.
وحسب الصحيفة فإن جماعة الحوثي تعتبر قبيلة شيعية تعتمد على قيادة مركزية تتمثل في عبد الملك الحوثي وإخوته؛ ما يجعل القضاء على هذا الزعيم يعصف بالنظام برمته.
وكانت تقارير عبرية تفيد بتوقعات إسرائيل في محاولة اغتيال للحوثي إذا استمر في مهاجمة أهداف مدنية داخل إسرائيل، وهو ما يراه العديد من المحللين الإسرائيليين تهديدًا خطيرًا على أمنها.
ويشير الخبراء إلى أن الحوثيين يواجهون أيضًا صراعات داخلية متزايدة، خاصة مع القبائل اليمنية التي بدأت في إظهار معارضة شديدة للجماعة، ما قد يؤدي إلى تآكل قوتهم من الداخل.
ومع استمرار الدعم الإيراني، يعتقد الخبراء أن مخزون الحوثيين العسكري قد يمتد لسنوات؛ ما يشير إلى أن تهديدهم لن ينحسر بسهولة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدة
قالت سوسن مهنا، الباحثة السياسية، إنه "فيما يتعلق بالوضع الراهن في جنوب لبنان، يجب العودة إلى أساس الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل الجانب اللبناني"، موضحة أن الاتفاقية تنص على حق دولة الاحتلال في التدخل داخل لبنان طالما ترى أن هناك تهديدًا لأمنها، وقد تم تفعيل هذا الحق مؤخرًا من خلال الأعمال العدائية التي قامت بها إسرائيل.
مسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقةبيان من الغذاء العالمي بشأن إطلاق إسرائيل 16 طلقة على قافلة مساعدات في غزة
وتابعت سوسن مهنا خلال مداخلة في برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية": "ما تقوم به إسرائيل الآن يعد خرقًا واضحًا للاتفاقية، حيث توسع مناطق تواجدها وتدخل مناطق لم تقتحمها خلال الحرب السابقة. كما تبني خنادق وجدرانًا وأسوارًا تحت ذريعة الدفاع عن النفس ومنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر".
وأشارت مهنا إلى أن اللجنة المشرفة على الاتفاقية، التي تضم خمس دول، ليس لها سلطة اتخاذ قرارات ملزمة، بل يقتصر دورها على مراقبة تنفيذ الاتفاقية، مضيفة، أن الاحتلال استغل هذه الثغرة لتنفيذ انتهاكاتها، مستخدما وجود أسلحة وأماكن تخص حزب الله كذريعة لهذه الانتهاكات.
وأوضحت مهنا أن الدولة اللبنانية لم تُظهر حتى الآن جدية في تنفيذ بنود الاتفاقية: "حتى اليوم، تم تسجيل نحو 1000 انتهاك في منطقة الناقورة تحت مراقبة الولايات المتحدة واللجنة الدولية المسؤولة." وأكدت أن "حزب الله" لا يزال يرفض التخلي عن أسلحته، وأنه لم يتم سحب الأسلحة من جنوب نهر الليطاني كما كان مطلوبًا.
وأضافت مهنا أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين قد تحمل أهدافًا متعددة، مثل مساعدة لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية أو تقديم دعم في إعادة الإعمار، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة تتوقع من لبنان تنفيذ قرار 1701 بشكل كامل، بما في ذلك السيطرة على المعابر الشرعية وغير الشرعية.
واختتمت مهنا قائلة: "حتى الآن، الانتهاكات مستمرة، وما حدث مع الطائرة الإيرانية مؤخرًا يثير تساؤلات كثيرة. لكننا لم نشهد بعد انسحابًا فعليًا لأسلحة حزب الله من جنوب الليطاني."