مهندس بالفيوم يعيد 400 ألف جنيه لكفيف حولها له بالخطأ
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعاد مهندس من محافظة الفيوم، مبلغًا يتجاوز الـ400 ألف جنيه بعد إيداعها بالخطأ بحسابه البنكي، في أحد البنوك، حيث عبر عن سعادته برد المبلغ لأنه يعد بمثابة أمانة ردها لأصحابها، دون انتظار أي مقابل.
تحويل بالخطأوقال المهندس محمود كمال عبد الجواد الشهير «محمود خلاف »، إنه يعمل في مجال الطاقة الشمسية وحفر الآبار بمحافظة الفيوم، وتلقى رسالة من البنك على هاتفه بإيداع مبلغ 400 ألف جنيه عن طريق الخطأ على حسابه البنكي، موضحًا أن أحد الأشخاص حول بالخطأ 400 ألف جنيه مصري إلى حسابه الشخصي، وسرعان ما أعاد المبلغ كاملاً، دون تردد، مؤكدًا: "دي أمانة ولازم ترجع لأصحابها في أي مكان"، وتابع لم أتردد في رد المبالغ للحظة واحدة لأنني تعلمت أن الأمانة شرف.
وأضاف، فوجئت بإيداع بالمبلغ بحسابي، فقمت بالذهاب إلي البنك لمعرفة صاحبه، وتواصلت هاتفيًا مع الشخص الذي قام بتحويل المبلغ، وتبين أنه يدعى أشرف احمد سيد مطر من منطقة إمبابة بالجيزة، وقمت بسحب المبلغ والتوجه إلى منزله بعد التأكد من ملكيته للمبلغ، وفوجئت أنه كفيف وقام بتحويل المبلغ لشراء شقة لنجلته الأرملة وقد إصابتهم حالة من الحزن.
وأوضح أنه فور تسليم المبلغ لصاحبه انتابهم حالة من الفرح والسعادة ولم أفكر في طلب نسبة من المبلغ، كما يفعل البعض، وقررت أن أعيده لأرضي ضميري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مهندس تحويل الخطأ مبلغ الوفد كفيف ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.