أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم الأوبئة، أن الفيروسات التي تنشأ في الصين عادة ما تنتشر بسرعة في مختلف أنحاء العالم. 

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري بختام تعاملات اليومبيان من الغذاء العالمي بشأن إطلاق إسرائيل 16 طلقة على قافلة مساعدات في غزة

وأضاف “عنان”، في مقابلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن سرعة انتشار الأمراض ترجع ذلك العادات الغذائية في الصين والتعامل المكثف مع الحيوانات البرية.

وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم الأوبئة، إلى أن فيروس "HMPV" (ميتا نيمو) لا يشكل تهديدًا على نطاق جائحة عالمية، مثلما حدث مع فيروس كورونا، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، مثل عدم توافر خصائص الانتشار السريع ونسب الوفيات المرتفعة التي كانت موجودة في جائحة كورونا، إضافة إلى وجود لقاحات وعلاجات محتملة للفيروسات الأخرى.

وأضاف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم الأوبئة، أن الوقاية من فيروس "HMPV" تشابه الوقاية من العديد من الفيروسات التنفسية الأخرى، مثل اتخاذ تدابير النظافة العامة، وتجنب الأماكن المزدحمة.

وكان فيروس "HMPV" انتشر في جنوب شرق آسيا، وهو يعد من الفيروسات التنفسية التي قد تسبب مشاكل صحية، خاصة للأطفال الرضع، الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس إسلام عنان الأوبئة اخبار الفيروس المزيد

إقرأ أيضاً:

ظهور فيروس رئوي جديد بالصين يثير المخاوف ويعيد للأذهان جائحة كورونا

سجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.

التغيير: وكالات

حالة من الارتباك والتخبط أصابت الشعب الصيني، بعد انتشار الفيروس الرئوي الجديد، المعروف باسم «HMPV»، خاصة جراء إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرًا حول انتشار الوباء بشكل غير مسبوق داخل البلاد.

وسجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.

الصين فرضت ارتداء الكمامة ضمن القرارات الاحترازية من أجل تحجيم الوباء، وعدم منحه فرصة للانتشار بشكل أسرع بين المواطنين، خاصة بعدما باتت السبب في ظهوره من جديد.

إلى جانب بعض التدابير الوقائية الأخرى، مثل عدم الاقتراب من الأماكن المزدحمة، أو الاختلاط بالأشخاص المصابة، بأي من أعراض الفيروس المتعارف عليها، الأمر الذي أثار الذعر حول العالم، خصوصًا أنّ ما تعيشه الصين في الوقت الحالي، يشبه إجراءات جائحة كورونا التي راح ضحيتها الآلاف حول العالم، بحسب صحيفة «الجارديان».

«HMPV»، هو مرض تنفسي يسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو البرد، ويشبه في أعراضه بفيروس كورونا، لكنه قد يزيد من المخاطر أو يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، الذي يحتاج إلى أوقات طويلة للعلاج أو قد يصعب علاجه، خاصة بين كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

يمكن أن يؤدي الفيروس المضخم للخلايا البشرية والمعروف علميًا باسم «HMPV»، إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، الأمر الذي يجعل الصين تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية من أجل وقف انتشاره بين المواطنين.

 

الوسومالصين الفيروس الفتاك جائحة كورونا

مقالات مشابهة

  • «HMPV».. فيروس صيني جديد يثير هلعاً عالمياً
  • الصحة العالمية : انتشار الفيروسات التنفسية عالميا ضمن المعدلات الطبيعية
  • الأوبئة القادمة.. كيف يشكل فيروس «الميتانيمو» تحديًا جديدًا للنظام الصحي العالمي؟
  • متحدث الصحة: معدلات انتشار HMPV أقل من الفيروسات الأخرى
  • متحدث الصحة: فيروس HMPV ليس جديدًا ومعدلات انتشاره متوسطة
  • ظهور فيروس رئوي جديد بالصين يثير المخاوف ويعيد للأذهان جائحة كورونا
  • طوارئ في الصين بعد تفشي فيروس «HMPV» ومخاوف من انتشاره عالميا
  • أستاذ في علم الفيروسات يكشف حقائق فيروس HMPV
  • استشاري مناعة: لا داعي للذعر بشأن فيروس HMPV المنتشر بالصين