في ختام جولتها اليوم لتقديم التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، قامت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، بزيارة كنيسة الآباء الفرنسيسكان بكفر الدوار، حيث قدمت التهنئة للأب ناصر كرومل، راعي الكنيسة، وجميع أبناء الطائفة.


جاء ذلك بحضور الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، واللواء حسن موافي السكرتير العام للمحافظة، وأسامة داود السكرتير العام المساعد، والعميد حسام شبل المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة رشا فوزى مساعد محافظ البحيرة للشؤون الصحية والمبادرات، والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

 


وأكدت محافظ البحيرة، على أن هذه المناسبة تجسد الترابط بين جميع المصريين في كافة الأعياد والمناسبات الدينية والقومية، مما يعزز من قوة النسيج الوطني ويثبت أن المحبة والاحترام المتبادل هما الأساس في بناء مستقبل مشرق للوطن، مشيدة بروح المحبة والتعاون التي تسود المجتمع المصري والتي تُعتبر ركيزة أساسية لاستمرار التقدم والازدهار في الوطن.


 

وخلال كلمته، قدم وكيل وزارة أوقاف البحيرة التهنئة بهذه المناسبة العزيزة، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تجمع  بين المسلمين والمسيحيين في نسيج ووطن واحد، مؤكدًا على أهمية هذه المناسبة التي تعكس الترابط العميق بين جميع المصريين، وأنه يجب أن نظل متمسكين بالقيم الإنسانية النبيلة التي تدعو إليها جميع الأديان السماوية، والعمل معًا من أجل وطننا الغالي.


كما قدم الأب ناصر كرومل، الشكر لمحافظ البحيرة ورئيس الجامعة وجميع الحضور.


وأشار إلى أن العيد يرسخ دائما لتوحيد القلوب وقيم المحبة والسلام، وأن تلك الزيارة لها أثر كبير في قلبه وكل أبناء الطائفة.

IMG-20250106-WA0036

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ البحيرة عيد الميلاد المجيد الوفد البحيرة محافظ البحیرة

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • مقتل شخص على يد آخر خلال مشاجرة بينهما فى كفر الدوار بالبحيرة
  • أجمل رسائل وعبارات التهنئة بمناسبة عيد الأم 2025
  • الداخلية تلغي جميع بلاغات منع السفر الصادرة بحق المواطنين السوريين زمن النظام البائد
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • في جولة مفاجئة.. محافظ الغربية يُتابع مشروعات التطوير والخدمات المقدمة للمواطنين بكفر الزيات
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • البديوي: دول مجلس التعاون تقف مع جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها سوريا لحفظ أمن واستقرار شعبها
  • “الرهبان الفرنسيسكان بدير درنكة يستقبلون رفات القديس منصور دي بول”
  • الخارجية التركية: نقف ضد جميع الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار