يخصص المركز القومي للترجمة هذه النسخة من مبادرة لاحتفاء بمبدعي جمهورية مصر العربية وكتّابها، عبر طرح نصوص من إبداعاتهم للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى لتسليط الضوء على أحد ألمع النقاد والمبدعين في مصر هو  الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة.

أحمد شمس الدين الحجاجي، ولد في الأقصر عام 1934م، التحق بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة.

وحصل عام 1965م على درجة الماجستير في النقد المسرحي، ثم على الدكتوراه في سنة 1973م عن أطروحته "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر".

 

ألف الحجاجي العديد من الكتب منها: العرب وفن المسرح، الأسطورة في الأدب العربي، رواية سيرة الشيخ نور الدين، مولد البطل في السيرة الشعبية، النقد المسرحي، وعدد من المؤلفات الأخرى.

أولا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة:

1- يقوم المتسابق بتحميل نص "أتحدى خروجه من نفسي" من على الصفحة الرسمية للمركز القومى للترجمة.

2- تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.

3- آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 25 يناير 2025.

4- لا يشترط سن المتقدم للمسابقة.

5- يرسل المتسابق ترجمته بصيغة ملف word، بالإضافة إلى سيرة ذاتية باللغة العربية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي، عبر البريد الإلكتروني: [email protected]

ثانيًا: الجوائز:

يمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز القومى للترجمة اللغة العربية جامعة القاهرة المسرح المصري النقد المسرحي الأدب العربي

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم الأمن الوطني: الدين مؤطر للحياة وأول ثابت من ثوابت الشعب المغربي والدراسات أظهرت أهميته في المجتمع

قال بوبكر سبيك، المراقب العام، والناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني، خلال لقاء تواصلي مع المجلس العلمي الأعلى إن « الدين، بصريح الوثيقة الدستورية للمملكة، هو المؤطر للأمة في حياتها العامة، وهو أول ثابت بين الثوابت الجامعة للشعب المغربي ».

وأوضح أن تبوؤ الدين لهذه المكانة الرفيعة في توجيه حياة الناس، ليست مسألة محصورة على المغرب، كما أنها ليست مرتبطة فقط بالدول التي تدين بالدين الإسلامي.

وقدم مثالا بفرنسا التي يقر نظامها الأساسي الأسمى بعلمانية الدولة، حيث  أظهرت دراسة قام بها منتدى الإسلام بفرنسا في سنة 2022، « أن نشاط ممثلي الشرطة (les référés de Police) في التواصل مع فئات الشباب والأطفال بالأحياء ذات الأغلبية المسلمة، قد مكن-في الحالات التي عرفت انخراطا جديا للأئمة والوعاظ -من تسجيل نتائج إيجابية على مستوى خفض معدلات الجنوح والجريمة ».

وأضاف أن منظمة الأنتربول كانت سباقة للتأكيد على دور « القوى الروحية » للمجتمع في الوقاية من جنوح الأطفال، في مؤتمرها المنعقد باليابان عام 1967، إذ أكدت بأن « المهمة التي تقع على عاتق الشرطة هي مهمة رادعة، إلا أنه ينبغي عليها في مادة الجنوح أن تمارس مهمة مانعة، بالتنسيق مع الهيئات الاجتماعية ومؤسسات التربية ومع القوى الروحية ».

وأوضح سبيك في مداخلته التي تأتي في سياق لقاء تواصلي يعتبر الأول من نوعه الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى، مع عدد من الشخصيات منهم وزراء وخبراء أن العلاقة بين الدين والأمن، شكلت على امتداد قرن من الزمن موضوع الكثير من الدراسات السوسيولوجية والقانونية. واستعرض نتائج عدة دراسات بشأن دور الدين:

ففي سنة 1897، خلص عالم الاجتماع « إيميل دوركهايم » إلى أن « الدين ينهض بدور مهم في مجال المحافظة على مطابقة المعايير والالتزام بالضوابط المجتمعية ».

لكن الدراسة البحثية التي قام بها في سنة 1969 كل من « ترافيس هيرشي »  من جامعة واشنطن، و »رودني ستارك » من جامعة بروكلي في كاليفورنيا، والتي تناولت « تأثيرات العوامل الدينية على الانحراف »، أظهرت بأن « مستوى تأثير التدين الشخصي على الانحراف يبقى ضعيفا، بل وتكاد تنعدم العلاقة بين ارتياد الكنائس وبين احترام القانون وجهاز الشرطة ».

وفي المقابل، لاحظ « بوركيت » و « وايث » في سنة 1974، بأن الدين يمكن أن يكون له تأثير رادع على بعض أنواع السلوكيات المنحرفة، خصوصًا الجرائم التي تكون « بدون ضحايا »، مثل استهلاك الكحول والتبغ. نفس النتيجة أكدتها الدراسة التي أنجزها  « لـــي إيليس » في سنة 1985، والتي أوضحت بأن معدلات الجريمة في صفوف الاشخاص الذين يواظبون على الممارسات الدينية بأمريكا تكون أقل مقارنة مع غير المتدينين.

وقال « لم تزغ أوروبا عن هذا التوجه، حيث خلصت الدراسة التي أجراها « دينتون » و »هامر »   في سنة 2008 في موضوع « العلاقة بين التدين والجريمة »، إلى تأكيد أن البلدان التي تتميز بمشاركة دينية عالية، مثل أيرلندا وبولندا، كانت لديها معدلات جريمة أقل مقارنة ببلدان مثل السويد وفرنسا والنرويج، حيث مستوى التدين منخفض.

وأوضح أن كل هذه الدراسات مجتمعة أظهرت بأن التدين غالبا ما يكون له تأثير، ولو بنسب متفاوتة، على الجريمة والسلوك، خصوصا عندما يكون الالتزام الديني نشطًا ومنتظمًا.

كلمات دلالية الجريمة الدين المجتمع المغرب بوبكر سبيك

مقالات مشابهة

  • مدرب الزمالك: لا أعرف اللغة العربية ولن أتحدث عن التحكيم
  • رابط النموذج الاسترشادي في اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة.. حمل الآن
  • مجلس الشباب المصري ينفذ النسخة الخامسة من "نموذج محاكاة محليات مصر" بقنا
  • رابط النماذج الاسترشادية لمادة اللغة العربية للثانوية العامة 2025
  • خطوات تحميل النماذج الاسترشادية لـ امتحانات الثانوية العامة 2025 مادة اللغة العربية
  • برعاية بيراميدز.. هاني سعيد يشارك في النسخة الخامسة من بطولة (FACup)
  • الناطق باسم الأمن الوطني: الدين مؤطر للحياة وأول ثابت من ثوابت الشعب المغربي والدراسات أظهرت أهميته في المجتمع
  • بعد العربية والكوردية.. اعتماد اللغة التركمانية بالمخاطبات الرسمية في صلاح الدين
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا في اللغة العربية
  • أنشطة ثقافية وسياحية في برنامج اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس