المهرة.. لجنة الاعتصام ترفض إنشاء تشكيلات عسكرية غير رسمية والحريزي يحمل السعودية المسؤولية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
رفضت لجنة الإعتصام السلمي بمحافظة المهرة، الإثنين، إنشاء تشكيلات عسكرية مدعومة من الخارج، تضم عناصر متشددة في المحافظة، محملين السعودية المسؤولية الكاملة عن دعم الجماعات المتشددة بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقدته لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي، لمناقشة التطورات الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار المحافظة.
وأعلن الشيخ علي سالم الحريزي عن بدء مرحلة جديدة من التصعيد السلمي للتصدي للمخططات التي تستهدف المهرة، مؤكدا أن اللجنة ستعمل على إفشال كل المحاولات لضرب النسيج الاجتماعي أو تقويض مؤسسات الدولة.
وحمّل الشيخ الحريزي، السعودية، المسؤولية الكاملة عن دعم الجماعات المتشددة في المهرة وإنشاء معسكرات لها، معتبراً أن هذه التحركات تهدف إلى زعزعة آمن واستقرار المحافظة وتقسيم المجتمع.
وأشار إلى أن فترة الهدنة غير المعلنة مع السعودية قد انتهت، بسبب عودة الأخيرة لدعم تلك الجماعات، داعيا أبناء المهرة إلى الوقوف صفاً واحداً لحماية محافظتهم من أي تدخل خارجي.
وأكد الحريزي، أن الأيام القادمة ستشهد تصعيداً سلمياً واحتجاجات غاضبة للمطالبة برحيل القوات السعودية والأجنبية من مطار الغيضة.
وشدد اللقاء، على رفضهم القاطع لأي محاولات لملشنة المحافظة، محملا المجلس الرئاسي والحكومة المسؤولية عن السماح بإنشاء تشكيلات عسكرية مدعومة من الخارج، تضم عناصر متشددة.
وحذر الاجتماع، من خطورة الأجندات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن في المهرة، داعين جميع المكونات الاجتماعية والسياسية في المحافظة إلى التكاتف لمواجهة هذه التحديات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة السعودية اليمن الحريزي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
بغداد اليوم- ترجمة
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".
وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.
وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.
وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".
وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".
وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".
كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".