بعث الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفرالشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة، والقمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، ولجموع المسحيين في مصر والعالم، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، في تهنئته، أن عيد الميلاد المجيد يُجسد معاني المحبة والتسامح والسلام، وهي القيم التي توحد المصريين جميعًا، وتجعل من تلاحمهم نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية التي نفخر بها جميعًا.

 أشار إلى أن احتفال جموع المصريين بهذه المناسبة العظيمة يعكس روح التعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، ويعزز الأمل في مستقبل يسوده الرخاء والسلام في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعرب رئيس جامعة كفر الشيخ، عن أطيب أمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة السعيدة على مصر وشعبها بكل الخير، وأن يديم على وطننا الغالي وحدته وأمنه واستقراره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس كفر الشيخ عيد الميلاد محافظ كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ المزيد

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".

يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.

وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".

وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".

وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".

وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفدًا من قيادات الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر
  • تعرف على موعد احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد
  • في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
  • بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
  • غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظة روحية قبيل أسبوع الآلام
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي مغتربي ومغتربات الإسكندرية
  • قداسة البابا تواضروس يلتقي مغتربي و مغتربات الإسكندرية.. صور
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ محمد حسين محمود لتعيينه رئيسا لجامعة طنطا
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر