في اليوم الثاني.. 6 مرشحين يتقدمون لخوض انتخابات التجديد الثُلثي لنادي القضاة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت اللجنة القضائية الرئاسية المشرفة على انتخابات نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، انتهاء اليوم الثاني من الأيام المحددة لتلقي طلبات الترشح لانتخابات التجديد الثُلثي لمجلس إدارة النادي، والتي ستُجرى يوم 21 فبراير المقبل، بتقدم 6 مرشحين لخوض غمار المنافسة الانتخابية.
وقال المستشار أشرف عيسى رئيس محكمة الجنايات الاقتصادية بالقاهرة والأمين العام للجنة الرئاسية المشرفة على انتخابات نادي القضاة - في تصريح له - إن لجنة تلقي طلبات الترشح تقدم إليها اليوم المستشار مصطفى سامي السيد علي هاشم (رئيس بمحكمة الاستئناف) للترشح على منصب رئيس النادي، ليصبح بذلك عدد المتقدمين بأوراق ترشحهم لموقع رئيس نادي القضاة على مدى يومين 5 مرشحين.
وأضاف أن المستشارين: ياسر عكاشه محمد أحمد المتناوي (رئيس بمحكمة الاستئناف) ومحمود محمد مرغني صادق (نائب رئيس محكمة النقض) قد تقدما بأوراق الترشح عن مقاعد مجلس إدارة النادي المخصصة للمستشارين، ليصبح بذلك عدد المتقدمين حتى الآن 3 مرشحين.
ولفت إلى تقدم القاضيين: أحمد سلامه علي أحمد عفيفي (رئيس محكمة من الفئة أ) وإبراهيم سعيد محمود محمد العيسوي (قاض) بأوراق الترشح على المقاعد المخصصة لرؤساء المحاكم والقضاة ليصبح عدد المتقدمين حتى الآن 3 مرشحين، في حين تقدم علي عضو النيابة العامة أشرف محمود عقيل بأوراق ترشحه عن المقاعد المخصصة للنيابة العامة ليصبح عدد المتقدمين 4 مرشحين.
وأشار المستشار أشرف عيسى إلى أن اللجنة الرئاسية المشرفة على العملية الانتخابية، قد تلقت كتابا رسميا من رئيس نادي القضاة، يفيد بتقدم المستشار حازم أبو سديره، باستقالته من عضوية مجلس إدارة النادي عن مقعد المستشارين الذي كان يشغله، وذلك بسبب إعارته للعمل خارج البلاد، وقبول مجلس الإدارة للاستقالة المقدمة ومن ثم خلو هذا المقعد.
وأوضح أن اللجنة الرئاسية المشرفة على الانتخابات، قد بحثت الاستقالة واتخذت قرارها في ضوء هذا الأمر، بفتح باب الترشح لمقعد إضافي عن المقاعد المخصصة للمستشارين بمجلس إدارة النادي، بحيث تُجرى العملية الانتخابية على مقعدين لفئة (المستشارين).
وأكد المستشار أشرف عيسى أن لجنة تلقي طلبات الترشح ستتوقف عن عملها غدا "الثلاثاء" في ضوء كونه عطلة رسمية بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، وذلك على نحو ما ورد بجدول الإجراءات الزمني الذي سبق وأن أعلنته اللجنة الرئاسية المشرفة على الانتخابات، على أن تستأنف عملها في تلقي طلبات أعضاء النادي راغبي الترشح ابتداء من صباح بعد غد "الأربعاء".
اقرأ أيضاًكنت قاعدة بذاكر.. .أول ظهور للطالبة يمنى ضحية واقعة محاولة الانتحار بأزهر الشرقية
استعداداً للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.. طوارئ بـ صحة الغربية وخطة تأمين طبى شاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئاسیة المشرفة على عدد المتقدمین إدارة النادی نادی القضاة
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.
انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:
تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.
إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبراليتولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.
ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.
وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ثانيا: حزب المحافظين:يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.
يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.
ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.
كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.
ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.
رابعا: حزب الخضر:تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.
إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.
وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.
ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.