بوابة الوفد:
2025-03-15@06:29:16 GMT

الصعود إلى الهاوية

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

مع بدء الدول الأوروبية وذوات التصدر فى التصنيف الأوليمبى لإعداد لاعبيها لدورة الألعاب الأولمبية فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، تسعى بعض الدول لجذب لاعبين غير وطنيين من الدول الأفريقية والعربية من أجل اللعب تحت مظلة علم بلادهم وتجنيسهم فى ظل الإغراءات المالية واستكمال التعليم فى أروقة كبرى المدارس والجامعات والتى يقدموها إلى لاعبى الألعاب الفردية بشكل خاص.


خلال متابعة الدورات الأولمبية السابقة نجد فى لعبة مثل ألعاب القوى أن أغلب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للدول الأوروبية والخليج وأمريكا حصدوها من خلال مبدأ صيد العدائين واللاعبين الأفارقة نظرًا لإمكانايتهم البدنية العالية، وعلى سبيل المثال البحرينية روث جيبيت والميدالية الذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع بأولمبياد ريو دى جانيرو لتهدى بلادها أول ميدالية ذهبية أولمبية فى تاريخها مع العلم أنها من دولة أفريقية كينيا.
لا ينسى أحد الصدمة بين الوسط الرياضى المصرى حينما أعلن الاتحاد الإنجليزى للاسكواش عن انضمام اللاعب المصرى محمد الشوربجى ليمثل المملكة المتحدة فى المنافسات العالمية والدولية، وبالأخص أن اللاعب تصدر التصنيف العالمى لمدة خمسين شهرًا.
محاولات الاستقطاب للاعبين المصريين فى الألعاب الفردية من قبل بعض الدول الأخرى، وبالأخص فى اللعبات التى تتميز فيها مصر مثل الاسكواش وألعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة، بدأت من خلال سماسرة الرياضة فى أوروبا والدول الغنية، عن طريق تصدير صورة وهمية لتذليل كافة العقبات وتحسين الرواتب المالية واستكمال التعليم إلخ من المقومات التى تجعل من فكرة التجنيس مقبولة لدى اللاعب.
لذا وزارة الشباب والرياضة تقوم وعليها دور كبير فى حماية أولادنا من الرياضيين لمنع فكرة التجنيس واللعب تحت علم دول أخرى، حيث قامت الوزارة بوضع استراتيجية لزيادة نسب الولاء والانتماء لدى لاعبى المنتخبات الوطنية من خلال دورات تدريبية فى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى جانب رفع المكافآت المالية للفائزين فى البطولات العالمية والقارية وتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى الجامعات والأكاديميات العلمية للاهتمام بالمستوى التعليمى للاعبى المنتخبات الوطنية وتنفيذ برنامج الرعاية للمتميزين من أبطالنا.
إلى كل أبطالنا الرياضيين الميدالية الأولمبية ليست لها قيمة إذا حصلت عليها وأنت ترتدى علم دولة ليست وطنك، فهى بمثابة الصعود إلى الهاوية إذا تسببت فى عزف نشيد وطنى على منصة التتويج لدولة ليست بوطن لك، فيا أبطال مصر الاحتراف مصطلح نسعى إليه على مستوى الأندية حتى تعود الفائدة الكبرى للمنتخب الوطنى.
تحت عنوان على صوتك أطالب مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية الحديث إلى الرأى العام وكسر حالة الصمت الموجودة حاليًا حتى يعرف كافة الرأى العام والوسط الرياضى المصرى الرؤية والخطط الإدارية والطموحات والمساعى المقرر تنفيذها حتى نقضى على آثار الهزيمة ونكسة باريس ٢٠٢٤ وتحقيق الإنجاز فى لوس انجلوس ٢٠٢٨.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف الصعود إلى الهاوية الدول الأوروبية دورة الألعاب الأولمبية الدول الأفريقية والعربية

إقرأ أيضاً:

الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات

بغداد اليوم- بغداد

ردت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، على اعتراض "جهات" - لم تسمها- على منح تأشيرا الدخول (الفيزا) الإلكترونية.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان: "وزارة الداخلية العراقية، سعت إلى تطوير عملها ليكون موازياً لعمل الدول المتقدمة خاصة في المجال الإلكتروني ومن بين ذلك الفيزا الإلكترونية للمسافرين وتعد هذه الخطوة طفرة نوعية جديدة في مجال التطور لخدمات وزارة الداخلية العراقية، هو إجراء تنظيم عملية الدخول الى العراق بشكل قانوني ووفق ما نص عليه قانون إقامة الأجانب رقم 76 لسنة 2017".

وأكد، انه "صار لزاماً على الجميع أن يستحصلوا سمة الدخول بشكل مسبق قبل الدخول للعراق، ويتم منح الدول التي كانت تمنح التأشيرة في المنافذ بشكل مباشر، خلال 24 ساعة فقط وتم إشعار شركات الطيران كافة بذلك.، وهذا ما تعمل به جميع الدول، إذ لا يسمح لأي وافد الى أراضيها بالدخول ما لم يحصل على تأشيرة مسبقة".

وشدد ميري على، ان "هذا الإجراء لا يشمل العراقيين الذين لديهم وثائق عراقية، ولم تؤشر لدينا أي مشاكل فنية" مؤكداً، ان "وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على تنظيم أعمالها وبشكل قانوني، وملتزمة بلوائح منظمة الطيران المدني، فضلاً عن أن الذين قدموا الى العراق بسمات الدخول أشادوا بهذه الانتقالة المتطورة ولم يذكروا أي عراقيل خاصة ان الفيزا الإلكترونية تمنح خلال (6) ساعات فقط".

ونوه الى، انه "ومن خلال المتابعة لاحظنا أن هناك جهات سجلت اعتراضاً على هذا الإجراء على الرغم من أنه يمارس على العراقيين وغيرهم في جميع الدول، وهذا الأمر نعتبره عدم رغبة من قبل البعض لكي يكون العراق متقدماً في خدماته من بينها الفيزا الإلكترونية كباقي الدول التي يتوافد عليها الزائرون".

وأشار ميري إلى، أن "الفيزا الإلكترونية التي طبقت في العراق خطوة عملية ورصينة خاصة أنها متوافرة بشكل إنسيابي وسلس، وهذا الإجراء يطبق على جميع الوافدين إلى البلاد وعليهم التقيد به، خاصة أن العراق أصبح اليوم محط أنظار الجميع ومحطة مهمة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية، وهذا الأمر يحتم وجود إجراءات مهنية سارية في جميع الدول وقد تقبّلها المواطن العراقي ويجب على الوافدين إلى البلاد تقبلها أيضاً".

مقالات مشابهة

  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
  • بعد عرض الوداد المغربي.. يحيى عطية الله يتخذ قرارًا تجاه الأهلي
  • صدمة جديدة في سعر الذهب اليوم الجمعة 14 مارس 2025 فى مصر.. وعيار 21 يواصل الصعود
  • الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم
  • قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 13 مارس 2025 في مصر.. وعيار 21 يواصل الصعود
  • الرقابة المالية: 73.6 مليار جنيه أقساطا لنشاط التأمين التجاري في 11 شهرا
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • لامين يامال: الصيام لا يؤثر على أدائي وبرشلونة يدعمني
  • متحدث الوزراء: تحفيز دور جهاز تنمية المشروعات والسعي لاستدامته المالية