بوابة الوفد:
2025-01-08@01:47:41 GMT

الصعود إلى الهاوية

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

مع بدء الدول الأوروبية وذوات التصدر فى التصنيف الأوليمبى لإعداد لاعبيها لدورة الألعاب الأولمبية فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، تسعى بعض الدول لجذب لاعبين غير وطنيين من الدول الأفريقية والعربية من أجل اللعب تحت مظلة علم بلادهم وتجنيسهم فى ظل الإغراءات المالية واستكمال التعليم فى أروقة كبرى المدارس والجامعات والتى يقدموها إلى لاعبى الألعاب الفردية بشكل خاص.


خلال متابعة الدورات الأولمبية السابقة نجد فى لعبة مثل ألعاب القوى أن أغلب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للدول الأوروبية والخليج وأمريكا حصدوها من خلال مبدأ صيد العدائين واللاعبين الأفارقة نظرًا لإمكانايتهم البدنية العالية، وعلى سبيل المثال البحرينية روث جيبيت والميدالية الذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع بأولمبياد ريو دى جانيرو لتهدى بلادها أول ميدالية ذهبية أولمبية فى تاريخها مع العلم أنها من دولة أفريقية كينيا.
لا ينسى أحد الصدمة بين الوسط الرياضى المصرى حينما أعلن الاتحاد الإنجليزى للاسكواش عن انضمام اللاعب المصرى محمد الشوربجى ليمثل المملكة المتحدة فى المنافسات العالمية والدولية، وبالأخص أن اللاعب تصدر التصنيف العالمى لمدة خمسين شهرًا.
محاولات الاستقطاب للاعبين المصريين فى الألعاب الفردية من قبل بعض الدول الأخرى، وبالأخص فى اللعبات التى تتميز فيها مصر مثل الاسكواش وألعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة، بدأت من خلال سماسرة الرياضة فى أوروبا والدول الغنية، عن طريق تصدير صورة وهمية لتذليل كافة العقبات وتحسين الرواتب المالية واستكمال التعليم إلخ من المقومات التى تجعل من فكرة التجنيس مقبولة لدى اللاعب.
لذا وزارة الشباب والرياضة تقوم وعليها دور كبير فى حماية أولادنا من الرياضيين لمنع فكرة التجنيس واللعب تحت علم دول أخرى، حيث قامت الوزارة بوضع استراتيجية لزيادة نسب الولاء والانتماء لدى لاعبى المنتخبات الوطنية من خلال دورات تدريبية فى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى جانب رفع المكافآت المالية للفائزين فى البطولات العالمية والقارية وتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى الجامعات والأكاديميات العلمية للاهتمام بالمستوى التعليمى للاعبى المنتخبات الوطنية وتنفيذ برنامج الرعاية للمتميزين من أبطالنا.
إلى كل أبطالنا الرياضيين الميدالية الأولمبية ليست لها قيمة إذا حصلت عليها وأنت ترتدى علم دولة ليست وطنك، فهى بمثابة الصعود إلى الهاوية إذا تسببت فى عزف نشيد وطنى على منصة التتويج لدولة ليست بوطن لك، فيا أبطال مصر الاحتراف مصطلح نسعى إليه على مستوى الأندية حتى تعود الفائدة الكبرى للمنتخب الوطنى.
تحت عنوان على صوتك أطالب مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية الحديث إلى الرأى العام وكسر حالة الصمت الموجودة حاليًا حتى يعرف كافة الرأى العام والوسط الرياضى المصرى الرؤية والخطط الإدارية والطموحات والمساعى المقرر تنفيذها حتى نقضى على آثار الهزيمة ونكسة باريس ٢٠٢٤ وتحقيق الإنجاز فى لوس انجلوس ٢٠٢٨.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف الصعود إلى الهاوية الدول الأوروبية دورة الألعاب الأولمبية الدول الأفريقية والعربية

إقرأ أيضاً:

قمة مصرية قبرصية يونانية بالقاهرة خلال ساعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف القاهرة خلال الساعات المقبلة، قمة مصرية يونانية قبرصية، تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس.

كما يعقد على هامش القمة المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي بمشاركة وزراء من الدول الثلاثة وممثلين عن شركات من الدول الثلاث.

ومن المقرر أن تبحث القمة أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في الدول الثلاث من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان. 

مقالات مشابهة

  • العدالة والمنافسة على الصعود
  • قمة مصرية قبرصية يونانية بالقاهرة خلال ساعات
  • خبير تربوي لـ "اليوم": الإجازة ليست وقت فراغ بل ضرورة نفسية واجتماعية للطلاب
  • عبد المنعم سعيد: الإخوان أصل كل الجماعات الإرهابية في العالم
  • مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف: العبادة ليست صوما وصلاة فقط
  • باحث في الشؤون الروسية: الطائرات المسيرة ليست فعالة في الشتاء
  • باحث في الشئون الروسية: الطائرات المسيرة ليست فعالة في الشتاء
  • عودة خيول الفروسية المصرية للمشاركة الدولية بعد حظر 20 عامًا
  • ضبط 39 ألف مخالفة مرورية متنوعة