التضخم في ألمانيا يفاجئ الجميع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ارتفع معدل التضخم في ألمانيا خلال شهر ديسمبر بشكل فاق التوقعات، ليصل إلى 2.9% على أساس سنوي، وذلك وفقًا لمؤشر أسعار المستهلكين المنسق مع الاتحاد الأوروبي (HICP). كما سجلت الأسعار ارتفاعًا بنسبة 0.7% على أساس شهري.
وبحسب البيانات الأولية التي أعلنها المكتب الفيدرالي للإحصاء، بلغت نسبة التضخم السنوية 2.
بعد تحذيرات الأرصاد الجوية التركية.. هل تم إلغاء الرحلات…
الإثنين 06 يناير 2025أما وفقًا لمؤشر أسعار المستهلكين المحلي غير المنسق مع معايير الاتحاد الأوروبي، فقد سجل التضخم ارتفاعًا بنسبة 0.4% على أساس شهري و2.6% على أساس سنوي، مما يشكل مفاجأة أخرى للأسواق.
أسباب الارتفاع
يشير الخبراء إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة واستمرار مشاكل سلاسل التوريد كان لهما الدور الأكبر في زيادة التضخم خلال ديسمبر. كما يُعتقد أن الإنفاق المرتفع خلال فترة نهاية العام قد ساهم أيضًا في هذا الارتفاع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اوروبا اقتصاد المانيا اقتصاد اوروبا التضخم في ألمانيا المانيا اوروبا على أساس
إقرأ أيضاً:
التوترات التجارية الأميركية الصينية ترفع أسعار الذهب إلى رقم قياسي
الجديد برس|
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًا يوم الأربعاء، مدفوعة بتزايد المخاوف من تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعدما أعلنت بكين فرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية ردًا على التعريفات الجديدة التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.53% ليصل إلى 2,856.99 دولارًا للأونصة، بعدما بلغ مستوى تاريخيًا عند 2,858.12 دولارًا خلال الجلسة. كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.45% لتسجل 2,888.60 دولارًا للأونصة، مما يعكس ارتفاع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
في ظل هذا التوتر التجاري، صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه ليس في عجلة من أمره للتواصل مع نظيره الصيني شي جين بينغ لبحث سبل تهدئة الأزمة بين البلدين، وهو ما زاد من قلق الأسواق وأدى إلى تعزيز الإقبال على الذهب.
من جانبها، ردّت الصين بإجراءات مضادة شملت فرض تعريفات جمركية مستهدفة على الواردات الأميركية، بالإضافة إلى إدراج عدة شركات أميركية، من بينها غوغل، تحت المراقبة لاحتمال فرض عقوبات عليها، في خطوة تعكس تصعيدًا مدروسًا من بكين.
ويرى المحلل الاقتصادي إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في شركة Tastylive، أن الذهب قد يواصل مكاسبه في حال استمرار التوترات، مشيرًا إلى أن المستوى المحوري التالي قد يكون عند 3,000 دولار للأونصة. كما أضاف أن الصين قد تلجأ إلى زيادة احتياطياتها من الذهب لتعزيز استقرار اقتصادها وسط تداعيات النزاع التجاري.
في سياق متصل، حذّر ثلاثة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، مما يستدعي نهجًا أكثر حذرًا في خفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من أن الذهب يُعتبر تحوطًا ضد التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يحدّ من جاذبيته لدى المستثمرين.
هذا ولم يكن الذهب الوحيد الذي شهد تحركات سعرية، حيث سجلت المعادن النفيسة الأخرى تغيرات طفيفة:
ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 32.15 دولارًا للأونصة.
صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 966.95 دولارًا للأونصة.
في المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.9% ليسجل 981.75 دولارًا للأونصة.
يواصل الذهب جذب المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، ومع استمرار النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، قد نشهد مزيدًا من الارتفاعات في أسعار المعدن النفيس، مع توقعات بإمكانية تجاوز حاجز 3,000 دولار للأونصة إذا تفاقمت الأزمة.