أحد الكهنة عن معجزة عادل فايز: "المعجزات لا تبني إيمانًا .. وكنيسة اليوم لا تحتاج لمعجزة نور بل معجزة استنارة"
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
علق أحد الكهنة، بفنوتيوس سليمان، التابع للكنيسة الأرثوذكسية، كنيسة الأمير تادرس الشطبي بكفر الدوار، على الجدل المثار، على مواقع التواصل، ما بين مصدق ومشكك في الواقعة التي عُرِفَت بمعجزة الأستاذ عادل فايز المشلول، حيث أكد الأخير أن العذراء مريم ظهرت له بشكل خاص، أثناء حضوره النهضة الخاصة باحتفالات صومها، يوم ١٣ أغسطس الماضي، بكنيسة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين، بعزبة النخل، وفور رؤيتها شُفي تماما من شلله الذي دام لـ ٧ سنوات.
وكتب الأب بفنوتيوس على صفحتة الرسمية فيسبوك منشورا جاء فيه: "ليس من شأني على الإطلاق الحكم أو التقرير بكونها معجزة أم غير ذلك، فمسألة الإيمان مسألة شديدة الخصوصية ، ولكل منا حقه الكامل في الإيمان أو الرفض دون أن يقع فريسة لأحد، لا أن يصبح مجالًا للسخرية والاتهام بسذاجة إيمانه وجهله - إن قَبِلَ - ولا أن يصبح مرمى لسهام التشكيك في إيمانه - إن رَفَضَ".
وتابع الكاهن واضعا عدة تساؤلات: "المشهد القبطي يحتم علينا جميعًا الإنتباه والتساؤل، ماذا بعد ؟ ما الذي جنيناه من ذلك الجدل الدائر ؟ ما هو الشيء الذي نبغي إثباته من وراء كل هذا ؟ ولماذا كل هذا الإهتمام الإعلامي، والتسارع من كافة القنوات المسيحية وغير المسيحية بالاهتمام؟ ولماذا هذا اللغو الكثير الكثير حول شخص يُفترض أن الله تعامل معه بشكل خاص، مثلما يتعامل مع الجميع بشكل أيضًا خاص وفريد؟".
ويكمل جناب القمص تساؤلاته: "ولما هذا الشغف القبطي المتزايد بالمعجزات والخوارق؟ هل آمن المتشككون ؟ هل عاد المعثرون؟ هل قام الساقطون ؟ هل استنار التائهون؟ والسؤال الأهم هل تجلى شخص المسيح الإلهي في بشريتنا، أم لازلنا في ترابيتنا نتهلل بمعجزة هي تُشعرنا فقط بالبهجة النفسية، دون أن نتلامس ولو حتى مع هدب ثوبه".
وختم جناب الأب بفنوتيوس منشوره قائلا: "المعجزات لا تبني إيمانًا، ولا تُعيد ضالًا، ولا تُخرس مهاجمًا، وفي ظني أن مؤمني كنيسة اليوم احتياجهم الماس، لا إلى معجزة "نور" وإنما إلى معجزة "استنارة"، وإن سمح وأعطى إلهنا لكنيسته معجزة "نور" فعلينا أن نمجده في مخافة وصمت رصين يليق بجلال اسمه القدوس، وأما عن "معجزة المعجزات" كما يسميها ترتليان، فهي قائمة كل يوم، ولكن من مِنا يجدها ! لأنه حقًا ثمنها يفوق اللآلئ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عادل فايز العذراء كنيسة العذراء عزبة النخل
إقرأ أيضاً:
“يوني” تبني مستقبل الاتصالات الآمنة وتغير قواعد اللعبة المعلوماتية
في عصرنا الرقمي الحالي، حيث أصبحت جميع جوانب حياتنا مترابطة عبر الإنترنت، أصبح تأمين الاتصالات الرقمية أمرًا بالغ الأهمية. ومن خلال منصاتها المبتكرة، تتصدر يوني هذا التحول، مقدمة حلولًا تجعل التواصل أكثر أمانًا، ومرونة، وموثوقية. تم تصميم هذه المنصات لتلبية احتياجات كل من الشركات والأفراد، مع رؤية واضحة لبناء مستقبل حيث يكون التواصل آمنًا في أي زمان ومكان.
إعادة تعريف الاتصالات الآمنة
مع تزايد المخاوف حول تسريب البيانات والتهديدات الرقمية، تقدم يوني منصات اتصال آمنة تعمل كجسر موثوق للشركات والمستهلكين الذين يسعون لحماية معلوماتهم. من الرسائل المشفرة والمكالمات المرئية إلى مشاركة الملفات بأمان، تلتزم الشركة بتوفير حلول فعّالة تتماشى مع التحديات الواقعية.
وأضاف تاماس زومبف: “الأمن ليس مجرد ميزة إضافية؛ إنه جوهر كل ما نقوم به. نحن نعلم أن الناس يفضلون البساطة على التعقيد. مهمتنا هي التأكد من أن التكنولوجيا تعمل بسلاسة، ليتمكن الأفراد من التركيز على ما يهم حقًا: بناء الثقة والتواصل الفعّال.”
تاماس زومبف: قائد رائد في مجال الاتصالات الآمنة
ومن جانبه، أشار تاماس زومبف قائلًا: “نحن دائمًا نركز على المستقبل. طرق العمل والتواصل تتطور باستمرار، وهدفنا هو التكيف مع هذه التغيرات. نسعى لتقديم أدوات اتصال آمنة وسلسة، مبنية على الثقة، تحمي الخصوصية، وقابلة للتكيف مع جميع جوانب الحياة، سواء في العمل أو في الحياة العائلية أو حتى في التوازن بينهما.”
الاتصالات الآمنة في بيئات العمل الهجينة
مع تحول العمل الهجين والعمل عن بُعد إلى النمط السائد في العديد من الشركات، ازدادت الحاجة إلى أدوات اتصال آمنة. تم تصميم منصات يوني خصيصًا لمواجهة هذه التحديات، حيث تقدم حلولًا تضمن للمنظمات العمل بكفاءة دون المساس بأمن بياناتها. سواء كان الموظفون يعملون من المنزل، أو من المكتب، أو أثناء التنقل، توفر يوني الأدوات اللازمة للتعاون بشكل آمن مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية.