البحوث الإسلامية يعقد المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة ابتعاث شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، المقابلات الشخصية لوعاظ الأزهر الشريف كمرحلة أخيرة لاختيار المتقدمين لمسابقة ابتعاث شهر رمضان المبارك، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن لجنة المقابلات الشخصية ركزت على عدة أمور لازمة لمبعوثي الأزهر الشريف لتمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم، أهمها الثقافة العامة والسمات الشخصية، فضلًا عن التحصيل العلمي والمعرفي لديهم، وقدرتهم على التعامل مع الثقافات المختلفة والمواقف المتنوعة، مضيفا أن الدور المهم الذي يقع عليهم يأتي في إطار الدور العالمي للمؤسسة الأزهرية بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن المقابلات الشخصية تأتي كمرحلة ثالثة بعد الاختبارات التحريرية والشفوية؛ لضمان الشفافية الكاملة في اختيار أفضل المتقدمين من وعاظ الأزهر الشريف، موضحًا أن الاهتمام بإجراء مراحل متعددة لاختيار مبعوثي الأزهر إلى العالم، يأتي انطلاقًا من أن مبعوث الأزهر الشريف لابد وأن يكون على قدر عالٍ من المعرفة، حيث يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية وعاظ الأزهر شهر رمضان المقابلات الشخصية مركز الأزهر للمؤتمرات الأزهر الشريف المزيد المقابلات الشخصیة البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: السنة كالشجرة ورجب مرحلة توريقها
قال مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك: "السنة مثل الشجرة، وشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطفها، والمؤمنون قطافها." هذه الكلمات التي وردت على لسان العلامة ابن رجب رحمه الله تعكس أهمية الشهرين المباركين رجب وشعبان، في تحضير المؤمنين لاستقبال شهر رمضان، الذي يعتبر أسمى أوقات العام في عبادة الله وطلب المغفرة والرحمة.
شهر رجب هو البدايةوفي هذا السياق، يشير مجمع البحوث الإسلامية إلى أن شهر رجب يمثل البداية الحقيقية لاستعداد المسلمين نفسيًا وروحيًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
فكما أن الشجرة تبدأ في النمو والتفرع في فصل الربيع، كذلك تبدأ قلوب المؤمنين في الاستعداد لشهر رمضان عبر التوبة، والصدقة، والذكر، وصلاة النوافل، وكل أعمال البر التي تساهم في تقوية العلاقة مع الله.
رجب يحمل في طياته معاني عظيمةكما أوضح المجمع أن شهر رجب يحمل في طياته معاني عظيمة، فهو ليس فقط موسمًا للعبادة والتوبة، بل هو أيضًا فرصة للارتقاء الروحي والتقرب إلى الله.
فمن خلال تحضير القلب والعقل في رجب، يتمكن المسلم من التأهب الكامل لشهر شعبان، الذي يكون بمثابة تفريع للأعمال الصالحة والنية الصافية لاستقبال شهر رمضان المبارك.
أهمية شهر رمضانوأكد مجمع البحوث الإسلامية أن أهمية شهر رمضان لا تتوقف عند كونه شهر الصيام فقط، بل هو فترة تجديد الإيمان، حيث يجد المؤمنون في أيامه المباركة فرصة عظيمة لقطاف ثمار الأعمال الصالحة التي زرعوها في الأشهر التي سبقت، ويعتبرونها لحظات للتقرب إلى الله وكسب المغفرة والرحمة.
وفي الختام، دعا مجمع البحوث الإسلامية جميع المسلمين إلى اغتنام أيام رجب وشعبان في الإكثار من الأعمال الصالحة والاستعداد الأمثل لشهر رمضان، متمنيًا لهم التوفيق والهداية في هذه الأيام المباركة.