تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدل عالمى صاحب انتشار فيروس التهاب الرئة البشري ميتا نيمو  (HMPV) في الصين، مثيرًا مخاوف من عودة انتشار وباء جديد على غرار فيروس كوفيد 19 المعروف بفيروس كورونا، والذي أثار خوف العالم على مدارالأربع سنوات الماضية، وتسبب في إنغلاق كامل لمعظم المؤسسات العامة مما أثر سلبيا على العديد من القطاعات، حيث تشهد الصين تنامي للعدوى الفيروسية الجديدة "ميتا نيمو" أو فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) ، وعلى الرغم من عدم نشر أي بيانات رسمية حول الأمر، إلا أن اكتظاظ المواطنون الصينيون في المستشفيات استرعى انتباه العالم نحو الفيروس الجديد، ومخاوف من انتقاله ليصبح وباء عالمي؛ خاصة أن فيروس ميتا نيمو يتشابه مع أعراض الإنفلونزا ولكن بشكل أكثر قوة كما ذكر المرضى المصابين وبعض الخبراء، فماهو الفيروس الجديد؟.

فيروس ميتا نيمو HMPV

الفيروس المثير للجدل حاليا ليس فيروس جديد، حيث تم اكتشافه قبل 24 عاما في 2001، وهو فيروس يُسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد الشائعة، وغالبًا ما يسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ولكنه قد يسبب أحيانًا التهابات الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي أو نوبات الربو أو تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن، وفي الغالب ينتشر فيروس التهاب الرئة البشري في الشتاء وأوائل فصل الربيع.

وأوضح مركز كليفلاند الأمريكي أن الباحثين يقدرون أن حوالي 10% إلى 12% من أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال ناجمة عن فيروسات الجهاز التنفسي البشري، ولكن معظم الحالات خفيفة، ولكن حوالي 5% إلى 16% من الأطفال يصابون بعدوى الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي نتيجة الإصابة بالفيروس.

ما الذي يسبب عدوى الفيروس المضخم للخلايا البشرية؟

غالبًا ما يسبب الفيروس الرئوي البشري أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بالمرض الشديد، ومن المرجح أن يصاب الشخص بأعراض شديدة في الاصابة الأولى بفيروس HMPV، وهذا هو السبب في أن الأطفال الصغار معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض خطيرة. 

ويمكن أن تحصل على بعض الحماية  أو المناعة بعد العدوى الأولى ثم تزداد احتمالية إصابتك بأعراض خفيفة تشبه نزلات البرد إذا أصبت بعدوى HMPV  مرة أخرى. وقد يصاب أيضًا البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس.

الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري.

ويتسبب الفيروس من خلال الجرثومة الصغيرة المسببة للمرض في استخدام خلايا الجسم لإنتاج المزيد من النسخ من نفسها أي توليد فيروس معدي داخل الجسم للإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري، وهو جزء من نفس مجموعة الفيروسات التي تسبب فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والحصبة والنكاف وغيرها من الفيروسات.

وينتشر فيروس HMPV من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب به أو من خلال لمس الأشياء الملوثة بالفيروس، من خلال:

• السعال والعطس.

• المصافحة، العناق أو التقبيل.

• لمس الأسطح أو الأشياء مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات المفاتيح أو الألعاب.

أعراض الفيروس المضخم للخلايا البشرية

تشمل أعراض الفيروس ميتا نيوم المضخم للخلايا البشرية ما يلي:
سعال.
• حمى.
• سيلان أو انسداد الأنف.
• التهاب الحلق.
• أزيز .
• ضيق في التنفس .

تشخيص وعلاج فيرس ميتا نيوم البشري

يقوم الطبيب بأخذ مسحة من الأنف أو الفم وارسال العينة إلى المختبر  للكشف عن الفيروسات والالتهابات الأخرى، ويمكن أن لا يستعين الطبيب بعمل الاختبار المعملي اذا كانت الأعراض بسيطة وليست خطيرة.

ولا توجد أدوية مضادة للفيروسات تعالج الفيروس المضخم للخلايا البشرية، ولكن يستطيع معظم الأشخاص إدارة أعراضهم في المنزل حتى يشعروا بتحسن.

كيف تستعد الصحة في مصر لمواجهة الفيروس الجديد؟

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن انتشار فيروسات تنفسية متعددة، هو أمر شائع في الفترة الحالية من شهر نوفمبر إلى شهر مارس مثل الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، و«كوفيد-19»، وفيروس ميتا نيمو البشري (HMPV).

وأوضح متحدث الصحة أن المشكلة تكمن في إمكانية حدوث إصابات مزدوجة، حيث يمكن للشخص أن يُصاب بالإنفلونزا وفيروس HMPV في الوقت ذاته، مما يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول.

وأوضح «عبد الغفار» أن نسبة انتشار فيروس ميتا نيمو تتراوح بين 1% إلى 10% من حالات الأمراض التنفسية الحادة، وأن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة به، حيث يمثلون نسبة كبيرة من الحالات المرضية، مع ندرة حدوث الوفيات.

وأكد على تطبيق وزارة الصحة لنظام الترصد للأمراض والوبائيات، وأن معدل الإصابة بالفيروسات التنفسية في مصر أقل من معدلاتها للعام الماضي بنسبة 10%.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيروس الصين أعراض الفيروس الجهاز التنفسی أعراض ا من خلال

إقرأ أيضاً:

فيروس HMPV يثير المخاوف في الصين.. هل نحن أمام أزمة صحية جديدة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار ظهور فيروس HMPV، أو الفيروس الرئوي البشري، في دول شرق آسيا القلق بسبب انتشاره السريع وأعراضه التي تشبه نزلات البرد والإنفلونزا، ما دفع العديد من الخبراء إلى رفع درجة الاستعداد في مواجهة هذا الفيروس.

 

 ويشبه هذا الفيروس في أعراضه فيروس كورونا، مما أثار تساؤلات حول إمكانية حدوث أزمة صحية جديدة أو حتى إغلاق شامل لمواجهة انتشاره.

ويُعتقد أن فيروس HMPV قد يكون موجودًا بين البشر منذ عدة عقود، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001 من قبل باحثين هولنديين. ينتمي الفيروس إلى عائلة Pneumoviridae، التي تشمل أيضًا الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ويؤدي إلى التهابات تنفسية حادة.

انتشار الفيروس في الصين
بدأ فيروس HMPV في الانتشار بسرعة عبر المقاطعات الصينية، مما أسفر عن تكدس الآلاف من المرضى في المستشفيات في انتظار أسطوانات الأكسجين وأسرة العناية المركزة. ويشير الأطباء إلى أن الفيروس يمكن أن يتسبب في أعراض مشابهة للأنفلونزا، حيث يشمل السعال، الحمى، وضيق التنفس، ويشكل تهديدًا أكبر للأطفال الصغار وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

إجراءات الحكومة والتوعية
في الوقت نفسه، دعا المسؤولون، مثل الدكتور أتول جويل من المديرية العامة للخدمات الصحية (DGHS)، إلى عدم الذعر، مشيرين إلى أن فيروس HMPV يعد مشابهًا لأي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد. وقد أضاف أن أعراض الفيروس تكون في الغالب خفيفة، إلا أنه يجب أن يأخذ المرضى من الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والصغار، الحذر.

حالة الاستعداد الصحية العالمية
من جهته، صنف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فيروس HMPV باعتباره فيروسًا تنفسيًا يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. ورغم أن الفيروس يؤثر على جميع الفئات العمرية، إلا أن الأطفال الصغار وكبار السن وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة هم الأكثر عرضة للمضاعفات. وعلى الرغم من القلق المتزايد، أكد مركز السيطرة على الأمراض أنه لا يوجد حاليًا لقاح أو علاج مضاد لهذا الفيروس، مع التركيز على توفير رعاية داعمة لتخفيف الأعراض.

تستمر السلطات الصحية في متابعة الوضع عن كثب، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن فيروس HMPV لا يشكل تهديدًا مشابهًا لما شهده العالم من جائحة فيروس كورونا، إلا أن الانتشار السريع لأعراضه قد يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية إضافية، خصوصًا في دول شرق آسيا.

 

 

مقالات مشابهة

  • مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس "إتش إم بي في"
  • طوارئ في مستشفيات الصين.. معلومات صادمة عن الفيروس الرئوي البشري hmpv
  • ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم ؟
  • ما حقيقة “فيروس الصين الجديد” الذي يثير مخاوف العالم؟
  • طوارئ في الصين بعد تفشي فيروس «HMPV» ومخاوف من انتشاره عالميا
  • ارتفاع حالات الفيروس الرئوي البشري في الصين: تفاصيل وأعراض ومخاوف دولية
  • الصين تشهد ارتفاعا في حالات الفيروس الرئوي البشري.. ما أعراضه؟
  • فيروس HMPV يثير المخاوف في الصين.. هل نحن أمام أزمة صحية جديدة؟
  • بعد 5 سنوات من كوفيد 19.. «فيروس HMPV» ينتشر بين الأطفال ويثير الرعب في الصين