استمرار مخاوف العالم من فيروس "ميتا نيمو " HMPV بعد انتشاره في الصين.. الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.. والصحة تؤكد تطبيق نظام الترصد في مصر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدل عالمى صاحب انتشار فيروس التهاب الرئة البشري ميتا نيمو (HMPV) في الصين، مثيرًا مخاوف من عودة انتشار وباء جديد على غرار فيروس كوفيد 19 المعروف بفيروس كورونا، والذي أثار خوف العالم على مدارالأربع سنوات الماضية، وتسبب في إنغلاق كامل لمعظم المؤسسات العامة مما أثر سلبيا على العديد من القطاعات، حيث تشهد الصين تنامي للعدوى الفيروسية الجديدة "ميتا نيمو" أو فيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) ، وعلى الرغم من عدم نشر أي بيانات رسمية حول الأمر، إلا أن اكتظاظ المواطنون الصينيون في المستشفيات استرعى انتباه العالم نحو الفيروس الجديد، ومخاوف من انتقاله ليصبح وباء عالمي؛ خاصة أن فيروس ميتا نيمو يتشابه مع أعراض الإنفلونزا ولكن بشكل أكثر قوة كما ذكر المرضى المصابين وبعض الخبراء، فماهو الفيروس الجديد؟.
الفيروس المثير للجدل حاليا ليس فيروس جديد، حيث تم اكتشافه قبل 24 عاما في 2001، وهو فيروس يُسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد الشائعة، وغالبًا ما يسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ولكنه قد يسبب أحيانًا التهابات الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي أو نوبات الربو أو تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن، وفي الغالب ينتشر فيروس التهاب الرئة البشري في الشتاء وأوائل فصل الربيع.
وأوضح مركز كليفلاند الأمريكي أن الباحثين يقدرون أن حوالي 10% إلى 12% من أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال ناجمة عن فيروسات الجهاز التنفسي البشري، ولكن معظم الحالات خفيفة، ولكن حوالي 5% إلى 16% من الأطفال يصابون بعدوى الجهاز التنفسي السفلي مثل الالتهاب الرئوي نتيجة الإصابة بالفيروس.
ما الذي يسبب عدوى الفيروس المضخم للخلايا البشرية؟غالبًا ما يسبب الفيروس الرئوي البشري أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بالمرض الشديد، ومن المرجح أن يصاب الشخص بأعراض شديدة في الاصابة الأولى بفيروس HMPV، وهذا هو السبب في أن الأطفال الصغار معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض خطيرة.
ويمكن أن تحصل على بعض الحماية أو المناعة بعد العدوى الأولى ثم تزداد احتمالية إصابتك بأعراض خفيفة تشبه نزلات البرد إذا أصبت بعدوى HMPV مرة أخرى. وقد يصاب أيضًا البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس.
الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري.
ويتسبب الفيروس من خلال الجرثومة الصغيرة المسببة للمرض في استخدام خلايا الجسم لإنتاج المزيد من النسخ من نفسها أي توليد فيروس معدي داخل الجسم للإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري، وهو جزء من نفس مجموعة الفيروسات التي تسبب فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والحصبة والنكاف وغيرها من الفيروسات.
وينتشر فيروس HMPV من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب به أو من خلال لمس الأشياء الملوثة بالفيروس، من خلال:
• السعال والعطس.
• المصافحة، العناق أو التقبيل.
• لمس الأسطح أو الأشياء مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات المفاتيح أو الألعاب.
أعراض الفيروس المضخم للخلايا البشريةتشمل أعراض الفيروس ميتا نيوم المضخم للخلايا البشرية ما يلي:
• سعال.
• حمى.
• سيلان أو انسداد الأنف.
• التهاب الحلق.
• أزيز .
• ضيق في التنفس .
يقوم الطبيب بأخذ مسحة من الأنف أو الفم وارسال العينة إلى المختبر للكشف عن الفيروسات والالتهابات الأخرى، ويمكن أن لا يستعين الطبيب بعمل الاختبار المعملي اذا كانت الأعراض بسيطة وليست خطيرة.
ولا توجد أدوية مضادة للفيروسات تعالج الفيروس المضخم للخلايا البشرية، ولكن يستطيع معظم الأشخاص إدارة أعراضهم في المنزل حتى يشعروا بتحسن.
كيف تستعد الصحة في مصر لمواجهة الفيروس الجديد؟أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن انتشار فيروسات تنفسية متعددة، هو أمر شائع في الفترة الحالية من شهر نوفمبر إلى شهر مارس مثل الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، و«كوفيد-19»، وفيروس ميتا نيمو البشري (HMPV).
وأوضح متحدث الصحة أن المشكلة تكمن في إمكانية حدوث إصابات مزدوجة، حيث يمكن للشخص أن يُصاب بالإنفلونزا وفيروس HMPV في الوقت ذاته، مما يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول.
وأوضح «عبد الغفار» أن نسبة انتشار فيروس ميتا نيمو تتراوح بين 1% إلى 10% من حالات الأمراض التنفسية الحادة، وأن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة به، حيث يمثلون نسبة كبيرة من الحالات المرضية، مع ندرة حدوث الوفيات.
وأكد على تطبيق وزارة الصحة لنظام الترصد للأمراض والوبائيات، وأن معدل الإصابة بالفيروسات التنفسية في مصر أقل من معدلاتها للعام الماضي بنسبة 10%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس الصين أعراض الفيروس الجهاز التنفسی أعراض ا من خلال
إقرأ أيضاً:
ذمار تحيي ذكرى الصرخة السنوية بفعاليات جماهيرية تؤكد استمرار المشروع القرآني في مواجهة الطغيان
يمانيون../
نظم قطاع الأشغال ومكتب الشباب والرياضة بمحافظة ذمار، إلى جانب أبناء القطاع الشمالي بالمدينة، اليوم الاثنين، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “الشعار.. سلاح وموقف”، بمشاركة واسعة وحضور رسمي وشعبي.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أن شعار الصرخة يمثل امتداداً لمشروع قرآني أصيل رسم للشعب اليمني طريق التحرر من هيمنة قوى الاستكبار العالمي، موضحاً أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بإطلاقه لهذا الشعار، سعى إلى كسر حاجز الخوف والصمت ومواجهة أعداء الإسلام بسلاح الموقف والكلمة.
وأشار الجبين إلى أن الشعار برز بشكل جلي في المواقف المشرفة التي يسطرها الشعب اليمني اليوم في دعم وإسناد القضية الفلسطينية، معتبراً أن الشهيد القائد قد تنبّه مبكراً لخطورة المشروع الأمريكي الساعي لإخضاع الأمة ونهب مقدراتها.
من جانبه، أكد مسؤول قطاع الأشغال المهندس معاذ الشوكاني أن شعار الصرخة كان نقطة التحول الكبرى التي نقلت الأمة من حالة اللاموقف إلى موقف عملي وثابت في وجه الهيمنة والاستكبار، مستعرضاً واقع الأمة حينها، عندما كان الصمت والخنوع هو السائد أمام المؤامرات الأمريكية والصهيونية.
بدوره، استعرض مدير مكتب الشباب والرياضة علي العوش بدايات انطلاق المسيرة القرآنية، مشيداً بثبات الرعيل الأول من رواد المسيرة الذين واجهوا التحديات والصعوبات بشجاعة، مما أثمر اليوم عن مسيرة قوية وثابتة تسير وفق منهج الله وثقافة القرآن وأعلام الهدى.
وفي ذات السياق، نظّمت فروع المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد، والوحدة التنفيذية لمشاريع الاتصالات بالمحافظة، فعالية خطابية إحياءً لذكرى الصرخة تحت شعار “الشعار وجه بوصلة العداء إلى الأعداء الحقيقيين”.
وخلال الفعالية، شدد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق على أهمية إحياء هذه الذكرى بما تحمله من معانٍ عظيمة في مواجهة الطغاة والمستكبرين، مشيراً إلى أن شعار الصرخة، الذي أطلقه الشهيد القائد، كان بمثابة بداية حركة جهادية عظيمة هزّت عروش الطغيان وأسقطت كثيراً من المؤامرات.
كما أكد الثقافي محمد رزق أن الشعار لم يعد حكراً على اليمنيين، بل أصبح شعاراً عالمياً يتبناه أحرار العالم في مواجهة قوى الطغيان والهيمنة.
من جانبه، لفت الثقافي محمد لقمان إلى أهمية تعزيز الصمود والوعي الشعبي في مواجهة المشاريع العدوانية ومؤامرات الأعداء، مشيداً بالدور العظيم للشعار في تجذير روح البراءة من أعداء الله، وهو ما يتجسد اليوم عملياً في دعم الشعب اليمني الواسع للمقاومة الفلسطينية وموقفه الصلب في مواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني.