د. الشيخة رنا بنت عيسى: استمرارية تحقيق التوازن بين الجنسين في الاستراتيجيات والسياسات المؤسسية على سُلّم أولوياتنا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن الجهود الوطنية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظّم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، جعلت المرأة البحرينية مُكونًا أساسيًا في عملية التنمية، ومحركًا محوريًا لتطوير وقيادة العمل المؤسسي في القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن استمرارية تحقيق التوازن بين الجنسين في الاستراتيجيات والسياسات المؤسسية تأتي على سُلّم أولوياتنا، كونها أولوية أساسية لتحقيق الخطط والتطلّعات الوطنية الرامية إلى الارتقاء بمملكة البحرين في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال ترؤسها لاجتماع لجنة تكافؤ الفرص، الذي تناول أهم نتائج لجنة تكافؤ الفرص في معهد الإدارة العامة للعام 2022م، والمبادرات الخاصة بتنفيذ الخطة الوطنية، بالإضافة إلى المبادرات الداخلية التي من شأنها تعزيز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وخلق بيئة عمل مساندة ومُحفّزة للمرأة البحرينية العاملة في المعهد.
وهنّأت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس هذا الصرح الوطني، الذي يعد اليوم إشارة واضحة ودليلًا ملموسًا على ما قدّمته مملكة البحرين من إنجازات ملموسة لتقدم المرأة البحرينية والتي باتت اليوم نموذجًا بارزًا لدى المجتمع الدولي على ما يمكن أن تقوم به المرأة لتسريع عجلة التنمية في كافة المجالات، مضيفة أن معهد الإدارة العامة يسعى من خلال عدد من الخدمات والمشاريع المُقدمة إلى بناء وتنمية قدرات المرأة البحرينية القيادية في مؤسسات القطاع العام والخاص؛ لتعزيز تقدمها من خلال الارتقاء بالمخرجات المؤسسية والخروج بمبادرات ترمي إلى بناء ثقافة وسمعة محليّة ودولية مستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن فروقات واضحة بين الرجال والنساء في السلوكيات المتعلقة بالسخاء، مستندةً إلى تجربة “لعبة الديكتاتور”، التي تُستخدم لقياس مدى استعداد الأفراد لتقاسم المال مع الآخرين.
ونُشرت في مجلة PLOS One، وشملت أكثر من 1000 مشارك، تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تناولت هذا الموضوع حتى الآن.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاءً من الرجال بنسبة 40%، حيث بلغ متوسط المبلغ الذي تبرعت به النساء 3.50 يورو، مقارنةً بـ 2.50 يورو تبرع بها الرجال.
كما كشفت الدراسة أن القرار الأكثر شيوعًا بين الرجال كان عدم مشاركة أي مبلغ، بينما فضّلت النساء تقسيم المبلغ بالتساوي (50-50).
ولاحظ الباحثون أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الفروقات، من أبرزها:القدرة على التفكير، فالنساء اللواتي يتمتعن بقدرة تفكير أعلى كُن أقل سخاءً، والسمات الشخصية، فقد تبيّن أن الأشخاص الأكثر انفتاحًا (الميل إلى الفضول وتقبل التغيير) والأكثر ودية (الميل إلى التعاطف والتعاون) كانوا أكثر كرماً.
وأعربت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، عن دهشتها من حجم الفارق بين الجنسين في السخاء، مشيرةً إلى أن الدراسات السابقة لم تُظهر فروقًا كبيرة بهذا الشكل، ربما بسبب حجم عيناتها المحدود.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من عدة جوانب:حجم العينة الكبير يمنحها مصداقية أعلى مقارنةً بالدراسات السابقة، وتسليط الضوء على تأثير السمات الشخصية في السلوك الاجتماعي، وإمكانية تطبيق النتائج في مجالات مثل الاقتصاد السلوكي وعلم النفس الاجتماعي، لفهم أعمق لدوافع العطاء والتعاون بين الأفراد.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول