في يوم ميلاد شيخ الأزهر .. هنا يجلس الإمام الأكبر للحكم بين الناس بساحة الطيب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تحل اليوم ذكري ميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فقد أتسم فضيلته بالعلم الواسع والفكر المستنير والدفاع عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة فنشأ فضيلة الإمام في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكر والتحق بجامعة الأزهر.
وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة ال الطيب الذي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عام كان تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.
وتعد من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعتة مرتديا الجلباب الصعيدي تارك ثوب المشيخة يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.
ويقول أحمد محمد ابو زيد من مريدين ساحة الطيب ويقيم بالقرب منها منذ انشاء ساحة الطيب ويتردد عليها المئات من الفقراء والمحتاجين يوميا طلبا لقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم بالجلسات العرفية الودية بعيدا عن ساحات المحاكم واقسام الشرطة حيث كان يجلس جد الإمام الأكبر ثم والده بالمجلس العرفي لعمل محكمة عادلة بين الناس والعائلات لحل النزاعات بينهم.
أضاف ابو زيد أن الأمام الأكبر وشقيقه الشيخ محمد الطيب أصبحوا بعد وفاة والدهم يقومون بعقد هذه الجلسات العرفية ففضيلة الإمام الأكبر رغم إقامته بالقاهرة لانشغالة بمهام عملة في المشيخة الا انه يحرص كل نهاية شهر أن يقضي إجازته بمسقط رأسه بالقرنة داخل منزله بساحة آل الطيب ويحرص ان يتواجد بها منذ عقود لحل مشاكل الناس فتجدة بعد صلاة العشاء يبدأ بالجلسات العرفية فهو وهب نفسه لخدمة الناس والعمل على حل مشاكل أهله بالأقصر ومن ياتية من المحافظات المجاورة.
وأوضح ابو زيد ان الساحة بها مسجدا وأماكن متعددة لإقامة الاحتفالات الدينية ومركزا طبيا ومكتبة إسلامية ضخمة أنشئت عام 2014 على مساحة 600 متر تضم آلاف الكتب في مختلف العلوم وتتكون من قاعة للاطلاع والقراءة ويحلق بها دارا لتحفيظ القرآن الكريم لكل الاعمار والعديد من الغرف والاستراحات لإقامة الزوار ومنذ نشأتها أخذ آل الطيب على عاتقهم قضاء حوائج الناس من مشاكل عائلية وتجارية بعقد جلسات عرفية بها وأصبحت الساحة تنشر العدالة وحقنت الدماء التى يتسبب فيها الثأر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر محافظ الأقصر الاقصر المزيد الإمام الأکبر ساحة الطیب
إقرأ أيضاً:
27 كتابا تتصدر مبيعات جناح الأزهر في معرض الكتاب.. منها «الأطفال يسألون الإمام»
قدَّم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب لزوَّاره من الجمهور والباحثين وطلاب العلم، على مدار أيام المعرض، مئاتِ المصنفات في العقيدة وعلم الكلام والفلسفة والمنطق والتفسير والحديث واللغة العربية، وذلك بأقلام عددٍ من كبار علماء الأزهر والعالم الإسلامي.
والمصنفات من إصدارات العديد من الهيئات في الأزهر، مثل مجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، ومكتب إحياء التراث الإسلامي، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر للترجمة، وسلسلة كتاب «نور»، ومركز الإمام الأشعري.
27 كتابا تتصدر المبيعاتوتصدَّر 27 كتابًا مبيعات جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب، بأقلام عددٍ من كبار العلماء؛ ومنها:
- كتاب «الأطفال يسألون الإمام»، في جزأين، ويشتمل على إجابات لـ69 سؤالًا للأطفال، يُجيبُ عليها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إصدارات سلسة كتاب «نور».
- كتاب «بين الأشاعرة وابن تيميَّة»، بقلم وحدة النشر بمركز الإمام الأشعري، بالأزهر الشريف.
- كتاب «أهل القِبلة كلهم موحدون»، بقلم فضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
- كتاب «رسالة الحث على البحث» المشتهرة باسم «استحسان الخوض في علم الكلام»، بقلم الإمام أبي الحسن الأشعري، المتوفى سنة 324 هجرية، من إصدارات مركز الإمام الأشعري بالأزهر.
- كتاب «الإمام البخاري وصحيحه»، بقلم العالم الأصولي الفقيه الدكتور عبد الغني عبد الخالق رحمه الله المتوفى 1403هـ/ 1983م، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
- كتاب «مشكلة اللغة العربية.. لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟»، بقلم الشيخ الأستاذ محمد عرفة، عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر (ت1973)، من إصدارات الإدارة المركزية للشئون الفنية بمشيخة الأزهر.
يُذكر أن الأزهر الشريف شارك، للعام التاسع على التوالي، بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.