بالفيديو.. وزير النفط والبيئة: تغير المناخ ظاهرة عالمية وظاهرة ارتفاع منسوب البحر نتيجة لهذه الظاهرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد وزير النفط والبيئة محمد بن مبارك بن دينه في المنامة إنّ «البحرين معرَّضة» للمخاطر البيئية، مضيفًا أن «التهديد الرئيسي هو تهديد صامت، وهو ارتفاع مستوى سطح البحر». وأكّد بن دينه أن السلطات البحرينية سجّلت بالفعل ارتفاع مستويات سطح البحر بين 1,6 و3,4 ملم في كل عام منذ عام 1976.
وقال الوزير «لهذا السبب من أهم أولويات البحرين ارتفاع مستوى سطح البحر»، معتبرًا أنه «إما أن نجعل الشواطئ (أوسع) .
ورأى بن دينه أن «وجود شخص واحد يتعامل مع النفط والبيئة في نفس الوقت، يظهر مدى جدية البحرين» في مكافحة تغيّر المناخ.
وتابع الوزير «من الممكن فرض جميع القوانين المتعلّقة بالبيئة على صناعة النفط»، رافضًا فكرة أن المصالح النفطية يمكن أن تتغلب على المخاوف المناخية.
كما أنّه يتوجب عليها أن تتعامل مع درجات الحرارة الشديدة في واحدة من أكثر المناطق حرًا على وجه الأرض.
وخلال الشهر الحالي، سجّلت البحرين رقمين قياسيين في معدلات استهلاك الطاقة، بينما تجاوزت معدلات الحرارة 44 درجة مئوية. كما شدد الوزير على أنه «في كل السنوات الماضية، لم تستهلك الكهرباء كمية الميغاواط التي سُجّلت هذا العام وبالتالي درجات الحرارة ترتفع».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.