جولدن جلوب 2025.. Hacks يتوج بجائزة أفضل مسلسل كوميدي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حصد مسلسل "Hacks" جائزة جولدن جلوب لعام 2025 كأفضل عمل كوميدي، بعد منافسة شديدة مع العديد من المسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً في نفس العام.
تفاصيل مسلسل Hacksهذا الإنجاز يعكس قوة المسلسل وإبداع فريق عمله في تقديم محتوى مميز، حيث يُعد "Hacks" من أبرز الأعمال التلفزيونية التي اجتذبت جمهوراً واسعاً وأثارت إعجاب النقاد على حد سواء.
يبرز هذا الفوز مكانة المسلسل في صناعة الترفيه، ويؤكد التقدير الذي ناله من الأكاديمية بسبب جودة الكتابة والتمثيل، إضافة إلى الأداء الاستثنائي لجميع المشاركين فيه.
من جهة أخرى، نالت جين سمارت، البطلة الرئيسية في "Hacks"، جائزة أفضل ممثلة كوميدية لعام 2025 عن دورها في هذا العمل الناجح.
استطاعت سمارت أن تأسر قلوب الجمهور بأدائها المميز والمتقن، حيث قدمت شخصية معقدة ومؤثرة في سياق كوميدي محكم.
هذا التكريم يعكس التفاني والإبداع الذي أظهرته سمارت طوال فترة تصوير المسلسل، ويُعتبر بمثابة ثمرة لجهودها التي بذلتها في تجسيد شخصية فريدة في عالم الكوميديا.
على صعيد آخر، كان حفل جوائز جولدن جلوب لعام 2025 نقطة تحول في تاريخ الحفل، حيث قامت نيكي جلاسر، الممثلة الكوميدية الأمريكية الشهيرة، بمهمة استضافة الحفل لهذا العام، وبهذا دخلت جلاسر التاريخ كأول امرأة تستضيف هذا الحدث البارز، هذه اللحظة التاريخية كانت بمثابة إنجاز كبير في مسيرة جلاسر، التي تعد واحدة من أشهر الوجوه في مجال الكوميديا، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة على الشاشة.
تُعد نيكي جلاسر واحدة من أبرز الممثلين الكوميديين في الولايات المتحدة، فقد شاركت في العديد من الأفلام الكوميدية والبرامج الترفيهية التي نالت إعجاب الجمهور.
كان آخر أعمالها فيلم "Albert Brooks: Defending My Life"، إلى جانب مشاركتها في فيلم "I Feel Pretty"، الذي حقق نجاحاً كبيراً في دور العرض السينمائي.
وهذا النجاح المتواصل في مجال الكوميديا يجعل من جلاسر خياراً مثالياً لاستضافة هذا الحدث الضخم، حيث تمتاز بقدرتها الفائقة على جذب الانتباه وإضفاء جو من المرح والضحك على المناسبات.
وفي تصريح لها، عبرت نيكي جلاسر عن سعادتها الكبيرة بهذا التكليف، قائلةً إنها "سعيدة للغاية" بهذا الشرف، ومضيفةً أنها تتطلع بشغف إلى "الحصول على مقعد في الصف الأمامي" في واحدة من "أمتع ليالي التلفزيون" بالنسبة لها.
وأكدت أنها لطالما كانت معجبة بالنكات التي تُقال في افتتاحية حفلات جولدن جلوب، حيث تعتبرها من أفضل النكات التي سمعتها على الإطلاق، هذا التصريح يعكس الحماسة التي تكنها جلاسر لهذا الحدث، كما يظهر احترامها الكبير للتاريخ الطويل والمميز لهذا الحفل.
تكمن أهمية هذا الحفل أيضاً في كونه يمثل منصة للتأكيد على الأثر الكبير الذي تلعبه المرأة في صناعة الترفيه.
فاستضافة امرأة مثل نيكي جلاسر للحفل تحمل رسالة قوية حول التقدم والمساواة في المجال الفني، حيث يسهم هذا النوع من الإنجازات في تعزيز دور المرأة في مواقع القيادة والظهور على المسرح الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولدن جلوب جائزة جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب جولدن جلوب 2025 جوائز جولدن جلوب 2025 جولدن جلوب نیکی جلاسر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.
وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.
وقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.