البابا تواضروس الثاني يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القداس، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
احتفالية عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الجديدةويشارك في الاحتفالية عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والكتاب والصحفيين ورؤساء الكنائس والأقباط من مختلف المحافظات، وسط رعاية فريق الكشافة بالكنيسة.
يذكر أن الرئيس السيسي زار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 11 مرة لتهنئة الأقباط ونشر رسالة السلام والمحبة والطمأنينة، ولترسيخ روح الوحدة الوطنية بين جموع المصريين.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والإخوة الأقباط بعيد الميلا المجيد
محافظ أسوان يبعث برقيات تهنئة لقداسة البابا تواضرس الثانى والأخوة الأقباط
بث مباشر.. احتفالية عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثاني كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية عید المیلاد المجید بالعاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.