ندوة بقرية السكادرة فى سيناء عن خطورة الإدمان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نظمت وحدة السكان الفرعية بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، ندوة بقرية السكادرة عن خطورة الإدمان وتعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع، وطرق الإقلاع عن التدخين، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ومديرية الصحة ومحو الأمية، وعدة مؤسسات أهلية.
وقالت أماني حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بمحافظة شمال سيناء، إن الندوة ناقشت قضية الإدمان وخطورته على الفرد والمجتمع وطرق الوقاية منه، والتعريف بالخط الساخن 16023 والخدمات التي يقدمها، وكانت تحت رعاية اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وإشراف اللواء أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة .
وأضافت: أن الندوة عقدت تحت مظلة مبادرة ” تحدث معه ” التي أطلقتها وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية، وتم تكريم حامد حمدان إسكندر، وحمدي محمد حمدي سكرتير قرية السكادرة، وذلك لدورهما المجتمعي بشأن القضية السكانية ودعم وحدة السكان الفرعية بمدينة الشيخ زويد.
فيما قال خالد عبدالحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان الرئيسية بالمحافظة، إن الندوة عقدت تحت شعار ” أنت أقوى من المخدرات ” بدعم فني من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بقرية السكادرة التابعة لمدينة الشيخ زويد.
ندوة عن خطورة الإدمان
وأضاف أن الندوة تناولت أنواع المواد المخدرة وطبيعتها ومخاطرها وكيفية الحصول على العلاج مجانا وفي سرية تامة من خلال المراكز العلاجية على مستوى الجمهورية، وطرق الإقلاع عن التدخين لما يسببه من أمراض تؤدي إلى الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة بشمال سيناء العريش ادمان الوفد وحدة السکان
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض الكتاب
نظمت جامعة القاهرة، ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
جاء ذلك فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
وتناولت الندوة دور جامعة القاهرة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.
شارك فى الندوة الدكتور عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، والدكتورة إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، والدكتور نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، والدكتورة ألهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.
فكرة إنشاء جامعة القاهرةواستعرضت الدكتورة رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء جامعة القاهرة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية.
وأكدت الدور الريادي للمرأة في تأسيس جامعة القاهرة ، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
و تناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.
وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.
وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك ، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.
واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.
واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.