جمال سليمان: مدفنتش أبويا وأمي بسبب بشار الأسد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
خرج الفنان السوري جمال سليمان عن صمته حول ما حدث له بعد فقدانه لوالديه في عام 2013، قائلاً: "توفي والدي ووالدتي، ومع الأسف لم أتمكن من حضور جنازتيهما أو إلقاء النظرة الأخيرة عليهما، ولا حتى المشاركة في العزاء."
وأكد جمال سليمان أن ظروفه القسرية تمثل جانبًا من المعاناة التي يعيشها السوريون نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد منذ اندلاع الأزمة.
جمال سليمان وبشار الأسد
وتحدث جمال سليمان عن تفاصيل خروجه من سوريا نهاية عام 2011 وعدم قدرته على العودة مجددًا بسبب ملاحقات النظام السوري.
وأضاف: “وصلني تحذير بعدم العودة إلى سوريا، ومنذ ذلك الوقت لم أتمكن من الرجوع”.
جاءت تصريحات جمال سليمان خلال استضافته في برنامج “تفاعلكم” على شاشة قناة العربية.
وتصدرت محركات البحث خلال الفترة الماضية تصريحات عدد من المشاهير عن نيتهم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ومن ابرزهم الفنان جمال سليمان والاعلامي جورج قرداحي.
وأعلن الفنان جمال سليمان احتمالية ترشحه على منصب رئاسة سوريا في ظل السعي نحو صياغة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات ديمقراطية.
أوضح جمال سليمان في تصريحات لقناة العربية، أن الوضع الحالي لسوريا يحتاج إلى حكومة يتم الاعتراف بها دوليا، لتتلقى الدعم الدولي والمعونات لمساعدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد جمال سليمان المزيد جمال سلیمان
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سوريا
قالت صحيفة ليبراسيون إن عودة السوريين التي طال انتظارها إلى وطنهم بعد 4 أشهر من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، قد تتحول إلى كابوس بسبب الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش التي نشرت تقريرا حول هذه القضية، الحكومة الانتقالية إلى "ضمان تحديد وإزالة الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات بشكل عاجل، بالإضافة إلى تأمين مخزونات الأسلحة المهجورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيعlist 2 of 2تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضاتend of listوقالت المنظمة غير الحكومية إن 249 شخصا بينهم 60 طفلا، قتلوا بسبب مخلفات الحرب منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، في حين قالت منظمة "إينسو" غير الحكومية المكرسة لسلامة العاملين في المجال الإنساني، إن أكثر من 600 شخص قتلوا أو جرحوا منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول بسبب بقايا الحرب التي استمرت 14 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم المتزايد يمكن تفسيره بعودة النازحين إلى المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها في السابق، وذكرت أن الألغام المضادة للأفراد والألغام الأرضية من جميع الأنواع والذخائر العنقودية وغيرها من الأسلحة قد استخدمت على نطاق واسع في الفترة من 2011 وحتى نهاية عام 2024 من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها وجماعات المعارضة المسلحة.
إعلانوحذر ريتشارد وير، الباحث في هيومن رايتس ووتش، من أن المزيد من المدنيين العائدين إلى ديارهم لاستعادة حقوقهم الحيوية وأرواحهم وسبل عيشهم وأراضيهم سوف يتعرضون للإصابة والقتل "إذا لم تبذل جهود عاجلة على مستوى البلاد لإزالة الألغام".
وقالت الصحيفة إن الأضرار التي تسببها مخلفات الحرب المتفجرة فظيعة بالنسبة لعائلات غير مطلعة على مخاطرها غالبا، مثل المراهق الذي فجر منزله وقتل عدة أفراد من عائلته أثناء تعامله مع سلاح عثر عليه في قاعدة عسكرية مهجورة، ومثل متطوع في إزالة الألغام قتل أثناء تطهير الأراضي الزراعية، ومثلهما أطفال أصيبوا أثناء البحث عن الفطر، ورجل فقد ساقه أثناء جمع الحطب.
وبالإضافة إلى الوفيات والإصابات والإعاقات والصدمات النفسية، تمنع هذه المخلفات السكان من العودة إلى منازلهم والتنقل بسهولة وزراعة أراضيهم، ولذلك يلجؤون إلى خبراء إزالة الألغام المحليين، الذين يفتقرون إلى التجهيز والتدريب الجيد، وبالتالي يدفعون ثمنا باهظا في هذه المعركة ضد أعداء غير مرئيين.
وفي هذا السياق دعت المنظمة غير الحكومية حكومة سوريا إلى إنشاء مركز مدني وطني "بشكل عاجل"، بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، من أجل توحيد واحترافية الوقاية والتدخلات التقنية ومساعدة الضحايا.