شهيرة ترد على منتقدي مي فاروق: "اتقوا الله في لسانكم هتعملوا إيه يوم الحساب"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الفنانة شهيرة، على الهجوم الذي تعرضت له المطربة مي فاروق، عقب إعلان زواجها من الفنان محمد العمروسي، حيث أعربت عن استيائها من الانتقادات السلبية التي وجهت لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتبت شهيرة، على حسابها الرسمي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بألقي السلام عليكم في الأول لأن نفسي يبقي فيه بينا سلام أيوه سلام نفسي بين الناس وبعضها، وبين الناس المتنمرين والشتامين للفنانين بالأخص هو أنتم إيه مشكلتكم؟ تطاول عمال على بطال وبدون سبب؟والتدخل في حياتنا الشخصية بدون وجه حق نفسي من فترة طويله أتكلم في الموضوع إلى أن وجدت الفرصه الذهبية اللي حمستني وأستفزتني وهو فرح الجميلة مي فاروق.
وتابعت: “إيه الجرم اللي عملته علشان عايزة تفرح هي وعريسها، مالكم أنتم تعمل فرح ولا متعملش ولادها فرحانين ولا مش فرحانين مالكم أنتم أوصياء عليهم، إيه الرخامة دي هو أنتم عايزين تلطشوا فينا عشان نفسيتكم تستريح طيب ما تروحوا لدكتور نفسي يريحكم وهيلاقي حل أكيد لكمية الحقد والغل والسواد اللي مالي قلوبكم طيب أنتوا بتقولوا إحنا ما بنخفش من ربنا ماشي خافوا أنتم منه واتقوا الله في لسانكم هتعملوا إيه يوم الحساب، يللي بتعرفوا ربنا طيب الآيه اللي بتقول: (هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم) إيه موقفكم من الكلام ده، ياللي بتعرفوا ربنا هتتشدوا كده من لسانكم على النار بسبب تطاولكم وجرحكم لناس معملوش حاجه غير أنهم اتجوزوا على سنة الله ورسوله وأعلنوا عن زواجهم”.
وواصلت: “طريقتهم مش عجبتكم انتوا مالكم ما كل واحد حر في حياته يحتفل ويفرح براحته عيب والله تضايقوا ناس فرحانه وتقرفوهم كده الست ياعيني في مداخله مستغربه من ردود أفعال المتنمرين والشتامين، المهم الناس دي لو شافوا فنان في اي مكان يجروا وراه بالمشوار ممكن صورة، ممكن سلفي، إيه التناقض العجيب ده، والله دايما أقول بيحبوا الفن والفنانين لدرجة الكره (الكراهية) بأدعي لربنا أن الناس دي تروح تتعالج مش كلام بجد والله، لأن حسابكم بعد كده عسير وبتاخدوا برضه مننا دعوات حلوة”.
وأختتمت تعليقها قائلة: “عايزة أهني مي والعمروسي بزفافهم وبليلتهم اللي كانت أكتر من رائعه بروحكم الحلوة، وحب كل الموجودين لكم، يارب العمر كله بالسعاده والهناء، والسلام عليكم، انهي البوست بتاعي بالقاء السلام عليكم لكي يعم السلام والمحبة بين الناس”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهيرة مي فاروق المطربة مي فاروق محمد العمروسي الفنانة شهيرة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السلام علیکم
إقرأ أيضاً:
لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء
جميلة هي المحبة بين الناس ولجميل أكثر حينما يقول شخص لآخر يحبه أنا أحبك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا أحببت شخصاً فأبلغه بأنك تحبه. أما الأجمل بالإضافة لذلكم كله هو ما كان من هذا الحُب في الله، ولله، وليس من أساس مصالح شخصية ينتهي فيه هذا الحُب كيفما انتهت به هذه المصالح جاء في الحديث: المتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الأنبياء والشهداء، فالحُب إذاً خُلق رفيع لبناء وتقوية الجسور فيما بين الناس والذي متى تحقق كان مُجلباً لكل خير ومنفعة يطمحون إليها، وللحُب أنواع كثيرة: أهمها وأعظمها، الحُب في الله والبغض في الله بالإضافة لمحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعموم الأنبياء والرسل والصحابة وكذلك حبُ القرآن الكريم ومحبة الوالدين وأفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء والزملاء والعلم النافع وجمال الطبيعة والكون وحبُ الإنسان المسلم للعبادات وترك المعاصي لأجل رضا الله وطاعته والنيل من أجره وثوابه العظيم يوم القيامة، وفي كتاب الله العزيز ما يُبيّن مدى أهمية الحُب على المحك السلوكي من ذلك على سبيل المثال : إن الله يُحب التوابين، ويُحب المتطهرين، ويُحب المتقين، ويُحب الصابرين، ويُحب المحسنين، ويُحب المقسطين، ويُحب المتوكلين وعلى النقيض من ذلك إذا ما مارس الإنسان سلوكيات مخالفة، لأوامر الله عز وجلّ كما في قوله تعالى على التوالي( إن الله لا يُحب كل مختال فخور، لا يُحب الخائنين، لا يُحب المفسدين، لا يُحب المعتدين، لا يُحب المسرفين، لا يُحب الظالمين) علماً بأن من المحبة ما يكون منها على صيغة ابتلاء ليختبر الله سبحانه وتعالى عبده المؤمن ويقيس إيمانه فضلاً عن تكفير الذنوب التي علقت به وتفريغ قلبه من مشاغل الدنيا الفانية إلى الانشغال بما ينفعه في دنياه وآخرته، كما في الحديث: إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، والعياذ بالله، وعوضاً عما سبق فإن الحُب بقدر ما لهُ من منافع وفوائد عظيمة وانعكاسات طيبة وجميلة على الذات الإنسانية بقدر ما له أضرار وانعكاسات مُخلة في عالم الكون والحياة، ولعل أولى هذه الانعكاسات الضارة والمخالفة بكل تأكيد محبة غير الله وتعبده وهو ما يدخل في نطاق الشرك المنافي لتوحيد الألوهية، وكذلك محبة أناس بذاتهم على حساب حقوق آخرين كسباً في رضاهم، وإن لم يكونوا كذلك أو طمعاً فيما لديهم من مال أو غيره من جوانب الحياة الأخرى غير المشروعة، وما ينجم عنها من بخس للحق وظلم يُعاقب الله عليها، فالـحُـب إذاً يُمثل روح الحياة وأكسير القلوب وله مستويات وصور متعددة، ولقد صدق من قال: لو سـاد الــحُــب بين الناس لما احتاجوا للقضاء. جعلنا الله وإياكم ممن رزقهم حبه وحبُ من يُحبه وحبُ كل عملٍ يقربنا من حبه، والله هو الهادي إلى سواء السبيل.