الدبيبة: كل عام والليبيين بخير
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
اطلع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماع موسع، عقد اليوم الاثنين، على خطة المشاريع المزمع افتتاحها وإطلاقها خلال العام 2025، في إطار المبادرات الرئاسية والمشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التنمية وتحسين الخدمات العامة.
وتخلل الاجتماع عرض مرئي قدمه رئيس المكتب التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، تناول فيه تفاصيل 52 مشروعا، تشمل 43 مشروعا جاهزا للافتتاح و9 مشاريع جديدة سيتم إطلاقها.
وحضر الاجتماع وزير المواصلات، المستشار المالي لرئيس الوزراء محمد الشهوبي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إضافة إلى رؤساء الأجهزة التنفيذية والسيادية.
وخلال الاجتماع، أكد الدبيبة، على أهمية هذه المشاريع في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذها وضمان جودة الأعمال. موضحا أن أي تأخير غير مبرر في التنفيذ لن يتم التسامح معه، وفق قوله
واختتم الاجتماع بتمنياته أن يكون العام 2025 عاما سعيدا على جميع الليبيين، وأن يكون عاما للعمل والمثابرة لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الراعي: لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد الغطاس في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان بولس الصياح وانطوان عوكر، امين سر البطريرك الأب هادي ضو، الآباتي سمعان بو عبدو،رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الفاعليات والمؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس ورتبة تبريك الماء، القى الراعي عظة بعنوان :"لما اعتمد الشعب كله اعتمد يسوع ايضا" قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بعيد معموديّة يسوع على يد يوحنّا المعمدان في نهر الأردنّ. ويُسمّى هذا العيد بإسمين: الغطاس وهو النزول في الماء وقبول المعموديّة، والدنح لفظة آراميّة-سريانيّة، تعني الظهور. فيوم اعتمد الربّ يسوع انفتحت السماء وظهر الثالوث الأقدس: الآب بالصوت من السماء: "هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا"، والإبن هو يسوع، والروح القدس الذي حلّ عليه بشبه حمامة. نتذكّر في هذا اليوم معموديّتنا من الماء والروح، وهي الولادة التي نصبح بها أبناء وبنات الله، وأعضاء في جسد المسيح الذي هو الكنيسة، وهيكلًا للروح القدس. فلنجدّد مواعيد المعموديّة، فيما نبارك المياه ونتّخذها بركةً إلى بيوتنا. يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا، وأن أهنّئكم بالعيد الذي يعتبر خاتمة الأعياد الميلاديّة، وأن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة".
وقال: "ثلاثة أيّام فقط تفصلنا عن التاسع من هذا الشهر، يوم يلتئم المجلس النيابيّ، وينتخب رئيسًا للجمهوريّة بعد فراغ رئاسيّ دام سنتين وأكثر من شهرين. فنتأمّل أن يتّفق السادة النوّاب على انتخاب شخصيّة مميّزة تنعم في آن بثقة اللبنانيّين والدول الصديقة. فنظرًا للأوضاع الداخلية والإقليميّة المضطربة، لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع ليقود لبنان إلى حسن الالتفاف والعمل معًا على حسن مقاربتها بحكمة وروح سلاميّ وحلول موضوعيّة". (الوكالة الوطنية)