دعوات ليبية لإسقاط الدبيبة بعد تصريحات المنقوش حول التطبيع مع إسرائيل.. شاهد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
انتشرت دعوات في المدن الليبية لإسقاط رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، بعد تصريحات وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش بشأن تطبيع الدبيبة مع إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام ليبية أن دعوات شعبية كبرى انتشرت في مدينة مصراتة للخروج في مظاهرات ضخمة لاسقاط الدبيبة بعد ثبوت تطبيعه مع اسرائيل باعتراف وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش.
وأشارت صحيفة العنوان الليبية إلى أن مدن مصراتة و سوق الجمعة و الزاوية و صبراتة و زوارة، شهدت دعوات للخروج في مظاهرات ضخمة لاسقاط الدبيبة.
وكشفت المنقوش عن كواليس اللقاء الذي جمعها بوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، وتسبب في غضب شعبي كبير أدى في النهاية إلى استقالتها وهروبها إلى تركيا.
وأكدت نجلاء المنقوش أن الاجتماع مع كوهين ناقش الخطوات المبدئية لتطبيع العلاقات بين ليبيا و إسرائيل، مشيرة إلى أنه ليس الأول وسبقه عشرات الاجتماعات السرية بين الدبيبة ومسؤولين من إسرائيل.
وأكدت أن الدبيبة أخبرها بأن الاجتماع سيكون سري مبدئياً ولكن لم يتعامل مع عواقبه بشكل صحيح.
وكشفت نجلاء المنقوش أن حكومة الدبيبة لا تزال تتواصل مع السلطات الاسرائيلية للتنسيق في عدة ملفات مختلفة.
وفي السياق نفسه، شن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، هجوما لاذعا على عبد الحميد الدبيبة، بعد تصريحات وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش بشأن تطبيع الدبيبة مع إسرائيل.
وأكد حماد خلال كلمته في مجلس النواب الليبي، أن لقاء مسؤولين من الحكومة المنتهية ولايتها مع «العدو الصهيوني» هو سقوط أخلاقي وقانوني، يجرمه القانون رقم 62 للعام 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل.
وأشار حماد إلى أن هذا اللقاء "عمل مدان ولا يمثل الشعب الليبي الذي نشأ على دعم القضية الفلسطينية، ولا يتوافق مع تشريعاتنا التي تجرم أي شكل من أشكال التطبيع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي تصريحات المنقوش انتفاضة في ليبيا اسقاط الدبيبة تطبيع الدبيبة المزيد نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا".
قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.