اطلع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماع موسع، عقد اليوم الاثنين، على خطة المشاريع المزمع افتتاحها وإطلاقها خلال العام 2025، في إطار المبادرات الرئاسية والمشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التنمية وتحسين الخدمات العامة.

وتخلل الاجتماع عرض مرئي، قدمه رئيس المكتب التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، تناول فيه “تفاصيل 52 مشروعا، تشمل 43 مشروعا جاهزا للافتتاح و9 مشاريع جديدة سيتم إطلاقها.

وتغطي هذه المشاريع قطاعات حيوية مثل المواصلات، البنية التحتية، التعليم، والصحة”.

وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة، على “أهمية هذه المشاريع في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذها وضمان جودة الأعمال، موضحا أن أي تأخير غير مبرر في التنفيذ لن يتم التسامح معه”.

واختتم رئيس الحكومة، الاجتماع بتمنياته أن “يكون العام 2025 عاما سعيدا على جميع الليبيين، وأن يكون عاما للعمل والمثابرة لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة”.

كما وجه “بضرورة المتابعة المستمرة والتقيد الصارم بالمواعيد المحددة، مؤكدًا أن الالتزام بالجدول الزمني يمثل عنصرا حاسما لتحسين حياة المواطنين وتحقيق الأهداف المنشودة”.

هذا “وحضر الاجتماع وزير المواصلات، المستشار المالي لرئيس الوزراء محمد الشهوبي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إضافة إلى رؤساء الأجهزة التنفيذية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية مشاريع

إقرأ أيضاً:

ما اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل المزمع توقيعها خلال أيام بين روسيا وإيران؟

بغداد اليوم - متابعة

نشرت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، بعض تفاصيل "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" بين روسيا وإيران المزمع توقيعها في 17كانون الثاني الجاري.

وقال موقع ميدل ايست نيوز إنه "في 11 تشرين الأول من العام الماضي التقى مسعود بزشکیان وفلاديمير بوتين لأول مرة في عشق آباد، تركمانستان، ومن المقرر أن يلتقيا مجددا في موسكو في 17 كانون الثاني الجاري. حيث سيتم توقيع "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" وهي اتفاقية مدتها 25 سنة بين إيران وروسيا، والتي يعتقد البلدان أنها ستساهم في تعزيز العلاقات بينهما".

وأضاف الموقع أنه "على الرغم من عدم الإعلان بشكل رسمي عن بنود الاتفاقية الاستراتيجية، لكن وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ومسؤولون روس آخرون، سيشمل الاتفاق، التعاون في مجالات الطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة، والثقافة، ويُحتمل أن يكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين. علاوة على المحاور الرئيسية الواضحة، سيتضمن الاتفاق أيضا التعاون في مجالات الإعلام، والتعليم، واستكشاف الفضاء، ونظام الدفع المشترك بين البنوك، وهي مجالات تواجه فيها كلا الدولتين ضغوطًا بسبب العقوبات".

ويعتبر الاستثمار الروسي في مجالي الطاقة والنقل في إيران هو المحور الأهم في هذا الاتفاق الاستراتيجي. يشمل هذا بناء وتحديث خطوط نقل الغاز الكبيرة، والاتفاقات المتعلقة بتبادل الغاز والنفط، بالإضافة إلى بناء وتطوير مصافي النفط الإيرانية ضمن التعاون في قطاع الطاقة.

وأوضح الموقع أن هناك أطراف ثالثة تسعى إلى ربط الاتفاق بالبُعد العسكري والأمني، مما قد يزيد من حدة التوترات. وفي ظل الظروف العالمية الحالية، فإن التركيز على بعض البنود قد لا يكون في صالح روسيا ولا إيران.

وأشار موقع ميدل ايست نيوز أنه عقب اندلاع حرب أوكرانيا، اتهمت دول غربية طهران بإقحام نفسها في هذا الصراع كـ "شريك في الحرب". في الوقت نفسه، لم تكن لا مصالح إيران ولا عقيدتها الدبلوماسية-العسكرية تميل إلى مثل هذه الشراكة، حيث أكدت طهران، سواء في عهد الحكومة الثانية عشرة أو الحالية، مرارا وتكرارا أن إرسال الطائرات المسيرة إلى روسيا كان قبل اندلاع حرب أوكرانيا، وأن إيران لم تزود موسكو بأي صواريخ.

مقالات مشابهة

  • بحضور اللافي.. الدبيبة يتابع خطة مصلحة الآثار وصيانة السرايا الحمراء
  • بعد تصريحات المنقوش عن لقائها بكوهين..متظاهرون يحاولون اقتحام مسكن الدبيبة في طرابلس
  • الدبيبة: كل عام والليبيين بخير
  • رئيس الحكومة الليبية يشن هجوما لاذعا على الدبيبة بعد تصريجات المنقوش
  • ما اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل المزمع توقيعها خلال أيام بين روسيا وإيران؟
  • اجتماع في المهرة لتعزيز الانضباط الوظيفي ومتابعة أوضاع المتعاقدين
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتابع سير العمل بمحطة المعالجة الثلاثية
  • محافظ القليوبية يوجه بالارتقاء بمنظومة النظافة والعمل على تجميل الشوارع
  • «الدبيبة» يناقش تسريع إنجاز مشروع ازدواج طريق «السراج- السواني»