أعلن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، اليوم الإثنين، أنَّ الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكلٍ كامل من لبنان، مؤكداً التمسك بإتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وإثر لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، قال هوكشتاين إنه تم إجراء مباحثات مفصلة مع رئيس البرلمان بشأن وقف إطلاق النار، وأضاف: "قبل زيارتي لعين التينة توجّهتُ إلى الناقورة وشاركت بترؤس اجتماع اللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار".
وذكر هوشكتاين أن انسحابات الجيش الإسرائيلي ستستمر حتى تُصبح القوات الإسرائيلية خارج الأراضي اللبنانية بشكل تام، مشيراً إلى أن الأساس هو أن يكون الجيش
اللبناني هو الكيان الوحيد الذي يؤمن الأمن لسكان جنوب لبنان والتواجد عند الخط الأزرق. وفي ختام تصريحه، قال هوكشتاين إن "تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني ليس سهلاً"، فيما أعلن أن بلاده ملتزمة بدعم الجيش اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بشأن لبنان.. هذا ما تبلغتهُ إسرائيل من أميركا!
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بوجوب إنسحاب قواتها من جنوب لبنان بحلول يوم 18 شباط الجاري من دون منح أي تمديدٍ آخر لوقف إطلاق النار. وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إنه "على الرغم من الموعد النهائي الصارم، فإن إسرائيل لا تزال تجري محادثات مع الولايات المتحدة كجزء من محاولات تحسين الوضع على الأرض". ومن المتوقع أن ينسحب
الجيش الإسرائيلي من مناطق أخرى في جنوب لبنان في الأيام المقبلة، فيما ذكرت الإدارة الأميركية أنه يبدو أن الجيش اللبناني سوف ينتشر بالكامل في جنوب لبنان بحلول 18 شباط. وكان من المقرر في البداية أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 60 يوما وينتهي في 27 كانون الثاني، ولكن تم تمديده الشهر الماضي إلى 18 شباط. وأنهى وقف إطلاق النار القتال الذي استمر لمدة عام بين إسرائيل وحزب الله، ووافقت الولايات المتحدة والحكومة اللبنانية على تمديد الموعد النهائي بعد أن زعمت إسرائيل أن الجيش اللبناني لم ينتشر بالكامل في جنوب لبنان. ونتيجة لذلك، زعمت إسرائيل أن قواتها بحاجة إلى البقاء في المنطقة. كذلك، كررت الولايات المتحدة موقفها خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما زارت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس لبنان وإسرائيل. وخلال زيارتها لتل أبيب، قامت أورتاغوس بجولة على الحدود الشمالية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
(رصد لبنان24)