قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن الاستيطان "غير شرعي"، حسب قرارات الشرعية الدولية، وهو مدان ومرفوض.

 

أبو ردينة: وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال حزمة واحدة لضمان تحقيق السلام والاستقرار أبو ردينة: الرئيس عباس يتابع مجريات الأمور في جنين يوميًا  نبيل أبو ردينة

وأضاف أبو ردينة ردا على خطة سمويتريتش لشرعنة 155 بؤرة عشوائية في الضفة الغربية - ان محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووزرائها المتطرفين لن تفلح في إعطاء شرعية لأي مستوطنة تقام على أرض دولة فلسطين، لأن القرار (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي ينص صراحة على ضرورة إزالة جميع المستوطنات باعتبارها غير شرعية، ومخالفة للقانون الدولي بما فيها القدس الشرقية.

 

وشدد أبو ردينة على أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية وقف مثل هذه القرارات الخطيرة، وان تأخذ إجراءات جادة على ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان وجرائم وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني، والذي يصل إلى حد "الأبارتهايد".

 

وقال، ان هذه السياسة الهادفة لشن حرب على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته، وتوفر الحماية لإرهاب المُستوطنين، تجر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد الذي لن يتحمل أحد نتائجه، والشعب الفلسطيني بصموده وتمسكه بأرضه وثوابته سيفشل جميع هذه المحاولات الرامية لتصفية قضيته وسرقة أرضه.

 

وأضاف أبو ردينة، أن سياسة الضم والتوسع التي تسعى إليها حكومات الاحتلال المتعاقبة لن تؤدي لتحقيق السلام والاستقرار، بل تدفع بالأمور نحو أمور خطيرة، مؤكدًا أن العودة لحدود عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية، هي مُفتاح تحقيق الأمن، والسلام، والاستقرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو ردينة الرئاسة الفلسطينية الشرعية الدولية

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.. أنصفت الشعب الفلسطيني

رحبت الجزائر، "بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أنصف الشعب الفلسطيني بتأكيد حقوقه الشرعية الثابتة غير القابلة للتصرف أو التقادم في استرجاع أراضيه المسلوبة من قبل الاحتلال الصهيوني".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم السبت: إن "الجزائر ترحب أيما ترحيب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أنصف الشعب الفلسطيني بتأكيد حقوقه الشرعية الثابتة غير القابلة للتصرف أو التقادم في استرجاع أراضيه المسلوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني".

وأضاف بيان الخارجية: "هذه الخطوة التاريخية الهامة تأتي لتذكر المجموعة الدولية أن جوهر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكمن في سياسات الاحتلال التوسعية التي ترتكز على ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة والغصب وبناء المستوطنات دون أي حدود أو قيود وتكريس حكم الأمر الواقع دون أي حسيب أو رقيب. كما أنها توضح جليا أن المقصد وراء هذه الانتهاكات الممنهجة هو الإجهاز على المشروع الوطني الفلسطيني والقضاء على حل الدولتين الذي كرسته وثبتته الشرعية الدولية منذ أكثر من سبعة عقود خلت".

وثمنت "الجزائر عاليا انتصار العدالة الدولية للشعب الفلسطيني، وتؤكد مواصلة جهودها من موقعها بمجلس الأمن من أجل إحقاق حقوق هذا الشعب الأبي وإنهاء العدوان الإسرائيلي المسلط عليه لاسيما في قطاع غزة وتمكينه من إقامة دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني وكشرط لا غنى عنه لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها"، وفق البيان.

وخلال جلسة بمدينة لاهاي الهولندية لإبداء رأي استشاري بشأن تداعيات احتلال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، قضت المحكمة أمس الجمعة بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل "وحدة إقليمية واحدة" سيتم حمايتها واحترامها.

وأضافت أن السياسات والممارسات الإسرائيلية ترقى إلى ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنها "غير مقتنعة" بأن توسيع القانون الإسرائيلي ليشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية له ما يسوغه.



وفي يوليو/ تموز 2023، زعمت الحكومة الإسرائيلية أن لها "الحق في فرض سيادتها على الضفة الغربية"، قائلة إن "للشعب اليهودي الحق الحصري في تقرير المصير على هذه الأراضي".

وعام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، ويحظر القانون الدولي على إسرائيل ضم أي أجزاء من الضفة الغربية، بحسب بيانات عديدة للأمم المتحدة في السنوات الماضية.

يأتي إعلان العدل الدولية رأيها الاستشاري في وقت تواصل فيه إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 578 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت أرمينيا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بفلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية الأممية.

إقرأ أيضا: ماذا تعرف عن القاضية سيبوتيندي.. "صوت إسرائيل" في محكمة العدل الدولية؟

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تتفق في بكين على توحيد الموقف لمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • المجموعة الدولية تؤكد تضامنها مع الشعب اليمني ضد الاعتداءات الصهيونية
  • تونس تطالب مجلس الأمن بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • أردوغان: اعتبار محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي "غير شرعي" سيكون صحوة للمجتمع الدولي
  • المؤتمر العربي العام يرحب برفض محكمة العدل الدولية الاستيطان ويدعو الأمم المتحدة إلى تبنيه كقرار ملزم للكيان الصهيوني 
  • دعوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.. ترحيب دولي برأي “العدل الدولية” بشأن عدم قانونية الاحتلال
  • الجزائر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.. أنصفت الشعب الفلسطيني
  • الجزائر تُثمن إنتصار العدالة الدولية للشعب الفلسطيني
  • الباعور: ما يحدث في غزة أظهر الوجه الحقيقي للعالم
  • مفتى الجمهورية يشيد بقرار محكمة العدل الدولية بعدم قانونية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية