11 يناير.. نهضة تتجدد وعزيمة تتواصل نحو "عُمان المُزدهرة"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
◄ عُمان تحتفل يوم السبت المقبل بمناسبة "تولي السلطان مقاليد الحكم"
◄ جلالة السلطان يقود نهجًا تطويريًا في شتى مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية
◄ 5 سنوات من التحديث والتطوير في شتى القطاعات
◄ إصدار 470 مرسومًا سلطانيًا منذ تولي جلالة السلطان الحكم
◄ التحديث التشريعي في الجوانب الاقتصادية أسهم في تحسين بيئة الأعمال
مسقط- العُمانية
تحتفل سلطنةُ عُمان السبت القادم بيوم تولي السلطان مقاليد الحكم في البلاد الذي يوافق الـ 11 من يناير سنويا وقد حققت نهضةُ عُمان المتجددة منجزات في مختلف المجالات خط مسارها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وجاء موائمًا ومنسجمًا مع متطلبات تنفيذ رؤية "عُمان 2040" من خلال الجوانب الإدارية والمالية والتجارية والاستثمارية وتحديث منظومة التشريعات والقوانين والحوكمة والنزاهة والمُساءلة والمُحاسبة.
وقد عمل عاهلُ البلاد المفدى- أعزهُ اللهُ- خلال السنوات الخمس الماضية على إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة وتحديث منظومة التشريعات والقوانين؛ حيث شهدت سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا في هذا الحقل المهم مما أسهم بشكل مباشر في تعزيز مختلف مجالات التنمية وبلغ عدد المراسيم السلطانية السامية خلال هذه السنوات 470 مرسومًا.
وأكد عددٌ من الخبراء في المجالين التشريعي والقانوني على أن الرؤية السامية لجلالةِ السلطان المعظم- أيدهُ اللهُ- جاءت متسقة مع رؤية "عُمان 2040" ومواكبة لما يشهده العالم من تطور ومتغيرات في مختلف المجالات.
تطورات متعددة
وقال المستشار جمال بن سالم النبهاني المتحدثُ الرسمي لوزارة العدل والشؤون القانونية إن إصدار القوانين والتشريعات الحديثة منذ تولي جلالته- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مقاليد الحكم في البلاد أظهر تطورات في شتى مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عُمان.
وأضاف أن هذا التشريع انعكاسٌ لما تمر به الدول من تطورات؛ فقد تمت إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة بشكل متكامل بما في ذلك الأشخاص الاعتبارية العامة من خلال المراسيم السلطانية الصادرة بتحديد اختصاصات هذه الوحدات واعتماد هياكلها التنظيمية، كما تم تنظيم هذا الأمر من خلال نظام الجهاز الإداري للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 75/ 2020، والذي يُعد الشريعة العامة التي تحكم الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة، وما تمارسه من أنشطة.
وبين أن أول مرسوم سُلطاني صدر في عهد النهضة المتجددة كان رقم 2/ 2020 بتعديل الملحق رقم (3) المرفق بقانون علم الدولة وشعارها ونشيدها الوطني، وقد أتبعه العديدُ من المراسيم السلطانية التي تضمنت إصدار وتحديث عدد كبير من القوانين والتشريعات بما ينسجم مع النهضة المتجددة، وعلى رأسها المرسوم السلطاني رقم 6/ 2021 بإصدار النظام الأساسي للدولة والذي رسم الطريق لمرحلة جديدة من مراحل بناء دولة القانون والمؤسسات في سلطنة عُمان.
وأكد النبهاني أن المراسيم السلطانية والقوانين واكب صدورها العديد من اللوائح والقرارات ذات الصبغة التشريعية التي أصدرتها وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة، منظمة ومنفذة للعديد من الجوانب التي وردت مُجملة في المراسيم السلطانية والقوانين.
وأوضح أن القوانين المنظمة للأنشطة الاقتصادية في سلطنة عُمان حظيت بقدر من العناية والاهتمام في تحديثها بما يتوافق مع ما تمر به الدولة من تطور متسارع منها إصدار قانون الأوراق المالية وقانون العمل وقانون الديْن العام وقانون حماية الودائع المصرفية وقانون نزع الملكية للمنفعة العامة، علاوة على إعادة هيكلة الجهات القائمة على تنظيم الأنشطة الاقتصادية مثل مجلس محافظي البنك المركزي، ووزارة الاقتصاد، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة الخدمات المالية.
تحديث مُتكامل
وفيما يتعلق في شأن التشريعات المنظمة للأنشطة الاجتماعية في الدولة، أفاد بأنها مرت بمرحلة تحديث متكامل، حيث يأتي المرسوم السلطاني رقم 50/ 2023 بإصدار نظام صندوق الحماية الاجتماعية، والمرسوم السلطاني رقم 52/ 2023 بإصدار قانون الحماية الاجتماعية، ليكونا بمثابة الشريعة العامة الحاكمة للخدمات والرعاية التي تقدمها الدولة للأفراد في سلطنة عُمان؛ حيث تم بموجب المرسوم السلطاني رقم 50/ 2023 إعادة هيكلة كل وحدات الجهاز الإداري للدولة ذات الصلة بالتقاعد والحماية الاجتماعية في جهاز واحد وهو جهاز الحماية الاجتماعية، كما تم بموجب قانون الحماية الاجتماعية توحيد التشريعات المتصلة بالحماية الاجتماعية بعد أن كانت متفرقة في عدد كبير من قوانين التقاعد علاوة على قانون الضمان الاجتماعي.
وأشار إلى أن الجهات القائمة على تطبيق المراسيم والقوانين سالفة الذكر أصدرت عددًا من اللوائح والقرارات المنفذة للقوانين الاقتصادية والاجتماعية المشار إليها، وفي مقدمتها اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية.
وقال إن وزارة العدل والشؤون القانونية تعمل من خلال الاختصاصات المعقودة لها بموجب المرسوم السلطاني رقم 88/2020 على مراجعة مشروعات القوانين واللوائح والقرارات ذات الصبغة التشريعية التي تعدها وحدات الجهاز الإداري للدولة، وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة قبل إصدارها، ونشرها في الجريدة الرسمية، وبما ينسجم مع النظام الأساسي للدولة ويحقق الأهداف المرسومة لكل وحدة في "رؤية عُمان 2040".
من جانب آخر، قالت المكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو مجلس الدولة، عضو اللجنة القانونية بالمجلس، إن سلطنة عُمان منذ تولي حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مقاليد الحكم في البلاد، شهدت تحديثًا في التشريعات القائمة وصدور قوانين جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة ووضع الأطر القانونية اللازمة لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040". وأضافت أن القوانين الجديدة التي صدرت والتحديثات على التشريعات القائمة، أسهمت جميعها في تطوير العديد من القطاعات بما يتناسب مع أهداف الرؤية ونهضة عُمان التي تعكس رؤية القيادة الحكيمة لجلالةِ السلطان المعظم لمستقبل عُمان، مبينة أنه صدرت مجموعة من القوانين التي تعكس خارطة الطريق لنهضة عُمان المتجددة، وتدعم الهدف الاستراتيجي في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن والسلم المحلي والدولي، والرخاء والرفاه الاجتماعي للشعب العُماني والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
وأوضحت أن هذه القوانين شملت قانون استثمار رأس المال الأجنبي، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في سلطنة عُمان وتبسيط إجراءات الاستثمار بما يتوافق مع خطط التنمية الاقتصادية. وقد جاء قانون الاستثمار متضمنًا المزيد من الحوافز للمستثمر الأجنبي، مثل الإعفاءات الضريبية في المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، والحرية في تحويل الأرباح، وتملك المستثمر الأجنبي كامل رأس المال في الشركات التجارية بنسبة 100%، وتبسيط إجراءات الاستثمار والقضاء على البيروقراطية من خلال ابتكار برامج وطنية مثل "استثمر بسهولة" و"نزدهر".
استقطاب الاستثمارات
وأفادت بأن هذه القوانين تهدف جميعها إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات، كما تسهم في تنويع الاقتصاد العُماني وتقليل الاعتماد على النفط باعتباره مصدرًا رئيسًا للإيرادات، ويعمل أيضًا على تسويق سلطنة عُمان باعتبارها دولة جاذبة للاستثمار الأجنبي، ويؤكد هذا القانون على التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية ملائمة لنمو الأعمال وحرية الاقتصاد، ويعزز الشفافية في التعاملات التجارية، حيث جاءت أحكامه محددة لحقوق والتزامات المستثمرين في سلطنة عُمان.
وذكرت أنه تم تعديل قانون الشركات ليتوافق مع أحكام قانون الاستثمار الأجنبي، وأولويات رؤية عمان 2040 في قطاع التجارة والاستثمار، فأعادت تنظيم بعض أنواع الشركات، وحددت الجهات التي يخضع لها القانون، وأطر استخدام التقانة في مجال الاستثمار وأنشطة الشركات التجارية واجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات العادية وغير العادية، لافتة إلى أن التشريعات الصادرة تستهدف تحسين بيئة الأعمال بشكل عام وتعزيز الاستثمارات بشكل خاص، وزيادة تدفق رؤوس الأموال إلى السوق المحلي لسلطنة عُمان، مما يسهم في إيجاد فرص عمل جديدة.
وبينت أن قانون العمل الجديد ركز على أهمية التدريب والتطوير للعاملين العُمانيين في القطاع الخاص، مما يسهم في رفع مستوى مهاراتهم ومنافستهم في سوق العمل، وتعكس جميع تلك التعديلات التزام الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى المعيشة للفرد في المجتمع وأن برامج قانون الحماية الاجتماعية هدفت إلى توفير حماية اجتماعية لبعض فئات المجتمع منها منافع نقدية للفئات المستهدفة، تحملت تمويلها الخزانة العامة للدولة. ورأت أن الهدف الأساسي من صدور هذا القانون توسيع مفهوم الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن والعدالة المجتمعية لأفراد المجتمع، استنادًا إلى ما تضمنه النظام الأساسي للدولة من مبادئ اجتماعية، وتكريسًا للأهداف التي رسمتها الدولة في رؤية "عُمان 2040"، التي أكدت على الاهتمام بالجانب الاجتماعي للمواطن العُماني، وتوفير سبل الراحة والرفاه الاجتماعي. ولفتت إلى أن صدور قانون للتعليم المدرسي وآخر للتعليم العالي يعززان قطاع التعليم بجميع مراحله والتدريب المهني والتقني بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وقالت إن القوانين التي تم إصدارها وتحديثها في عهد حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- أسهمت بشكل كبير في تعزيز التنمية في سلطنة عُمان وتدعم الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية، وتعد أدوات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية، والمواطن العُماني جزءٌ من هذه العملية التنموية من خلال مشاركته الفاعلة في مختلف القطاعات. وأكدت أن إصدار قانون الإعلام الجديد هدف إلى تنظيم الأنشطة الإعلامية في الدولة وحوكمة النشاط الإعلامي والأنشطة المتصلة به، ويعزز الشفافية والحوكمة في مجال الإعلام، مما يعكس التزام سلطنة عمُان بتعزيز القيم الديمقراطية وبناء مجتمع إعلامي مسؤول.
تحسين بيئة الأعمال
من جانبه، قال الدكتور أحمد بن علي السعدي عضو مجلس الشورى، رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بالمجلس إن التشريعات الاقتصادية الجديدة قامت بدور محوري في تحسين بيئة الأعمال في سلطنة عُمان، من خلال تقديم حوافز للاستثمارات الأجنبية والمحلية، ما أسهم في تعزيز فرص النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، وشملت هذه الجهود دعم قطاعات حيوية غير نفطية، مثل السياحة، والخدمات اللوجستية، والصناعات التحويلية. وأضاف أن التشريعات أسهمت في تحقيق أهداف الاستدامة الاقتصادية عبر تشجيع الابتكار، وتطوير التعليم، وتعزيز دور الرقابة لضمان الاستخدام الأمثل للثروات والموارد الوطنية، كما عكست التشريعات الاجتماعية التزام سلطنة عُمان بتعزيز حقوق المواطنين، ودعم التوازن الاجتماعي، وتمكين الفئات المستحقة من خلال برامج الضمان الاجتماعي. كما وفرت إطارًا قانونيًا يعزز الشفافية والمساواة، ما يدعم اللحمة الوطنية ويحقق التكافل الاجتماعي.
وأكد أن القوانين الجديدة اتسمت بتوافقها مع محاور رؤية "عُمان 2040"، التي تركز على التنمية المستدامة، والتعليم، والحوكمة؛ حيث تعد التنمية المستدامة، على وجه الخصوص، ركيزة أساسية لضمان استدامة الموارد والبيئة للأجيال القادمة، مبينا أن رؤية "عُمان 2040" تمثل خارطة طريق طموحة تهدف إلى بناء مجتمع متقدم واقتصاد مزدهر، وأن التشريعات تقوم بدور أساسي في تحقيق هذه الأهداف النبيلة من خلال توفير إطار قانوني يضمن تنفيذ السياسات والبرامج التنموية بكفاءة واستدامة مشيرًا إلى أن القوانين هي العمود الفقري الذي ينظم حياتنا، ما يجعل تطويرها أمرًا بالغ الأهمية.
وفي السياق ذاته، أكد المحامي خليفة بن مرهون الرحبي نائبُ رئيس جمعية المحامين العُمانية على أنه منذ تولي حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مقاليد الحكم، أُجريت تحديثاتٌ تشريعية واسعة شملت مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقانونية لدعم مسيرة النهضة المتجددة في سلطنة عُمان. وأن هذه القوانين جاءت لتواكب تطلعات المرحلة المقبلة وتعزز ركائز التنمية المستدامة في البلاد، وأسهمت في إرساء بنية قانونية حديثة تدعم رؤية "عُمان 2040" وتضمن تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح الرحبي أن القوانين الجديدة تؤدي دورًا محوريًا في تحسين البيئة الاستثمارية وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب، تمثل ذلك في إصدار تشريعات مثل قانون الاستثمار الأجنبي وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقانون الضريبة على القيمة المضافة وقانون العمل الجديد وقانون حوكمة الأداء الحكومي وقانون إدارة الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية وغيرها من القوانين التي ساعدت في تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات غير النفطية كاللوجستيات، والصناعة، والسياحة. وعززت هذه القوانين الشفافية في العمليات الاقتصادية وأسهمت في إيجاد فرص استثمارية جديدة، مما يدعم التنمية الاقتصادية الشاملة. أما على المستوى الاجتماعي، أفاد نائب رئيس جمعية المحامين العُمانية أن التشريعات ركزت على تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، من خلال قوانين الضمان الاجتماعي التي تعزز شبكة الأمان الاجتماعي، وقانون العمل الجديد الذي يهدف إلى تحسين بيئة العمل وحقوق العمال. كما دعمت القوانين الجديدة تمكين المرأة وحماية حقوق الأطفال بما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن. وشدد على أن الإصلاحات التشريعية التي تشهدها سلطنة عُمان في عهد النهضة المتجددة تؤكد على التزام القيادة الحكيمة ببناء مستقبل واعد يستند إلى أسس قانونية متينة، ما يجعلها نموذجًا في التنمية المستدامة والاستعداد للتحديات المستقبلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب تعقد جلسة نقاشية بشأن تعديل قانون نقابة المهن الاجتماعية
القاهرة - أ ش أ:
أكدت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائبة هدة عمار اهتمام التنسيقية بملف تعديل قانون نقابة المهن الاجتماعية، حيث أنها ستعقد عددًا من الجلسات والورش لإعداد قانون شامل يلبي طلبات النقابة، على أن يتم تقديمه خلال الفترة المقبلة في مجلس النواب.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدتها وحدة التضامن الاجتماعي بلجنة التنمية البشرية في تنسيقية شباب الأحزاب حول "تعديل قانون نقابة المهن الاجتماعية"، بحضور نقيب الاجتماعيين الدكتور عبدالحميد زيد وعدد من أعضاء النقابة.
من جانبه..قال نقيب الاجتماعيين الدكتور عبدالحميد زيد إن إعلان القيادة السياسية عام 2022 عامًا للمجتمع المدني وطرح واقع النقابات المهنية كأحد المكونات الرئيسية للمجتمع المدني ومحورًا هامًا بمناقشات وخريطة الحوار الوطني، يعد فرصة لرصد ومناقشة قضايا ومشكلات النقابات المهنية، ووضع حجر الأساس لإعادة صياغة علاقة الدولة بالنقابات المهنية، وتحريك عملية الإصلاح الداخلي وعلاج أوجه القصور في أداء المؤسسات النقابية.
وأضاف أن نقابة الاجتماعيين تعاني من ضعف الموارد المالية وكذلك الدخلاء على المهنة والعجز الشديد بصندوق المعاشات، وهو ما يستلزم تعديل قانون النقابة، مؤكدًا أن حل معظم مشكلات النقابة يكمن في تعديل القانون رقم 45 لسنة 1973، حيث أن موارد النقابة منصوص عليها منذ عام 1972، وأصبحت لا تتماشى مع احتياجات العصر الحالي.
وتابع نقيب الاجتماعيين أن القانون الذى مر عليه أكثر من 51 عامًا لم ينص على أي موارد للنقابة عدا الاشتراك السنوي، لذا تعد نقابة المهن الاجتماعية النقابة الوحيدة بين النقابات المهنية في مصر، التي لا تحصل على أي موارد أو دمغات من أية جهة.
وأوضح أن التعديلات المقترحة على قانون النقابة، تضمنت الإشارة إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين، الذين يعملون بحوالي 17 وزارة ورعاية شباب وغيرها، يعدون من 15 إلى 20 مليون بحث اجتماعي سنويًا للطلاب، وفي حال تم تخصيص جنيهًا واحدًا فقط من البحث كطابع لصالح النقابة، سيعد ذلك دخلًا جيدًا للنقابة..لافتا إلى أن النقابة في انتظار تحديد الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى لموعد لعقد اجتماع؛ لبحث تعديلات القانون وكافة الملفات الخاصة بالنقابة.
من جانبهم..أوصى الحضور بضرورة تعديل قانون نقابة الاجتماعيين، وحماية المهنة من الدخلاء، وتعظيم الموارد، وإدراج التخصصات المستحدثة مثل: العاملين بمجال ذوي الإعاقة والمستحدثات المستقبلية، وتعظيم دور أعضاء النقابة في المجال النفسي لتعزيز انتمائهم للنقابة، علاوة على عقد عدد من الورش مع المتخصصين لوضع تصور شامل للقانون قبل تقديمه لمجلس النواب، بجانب تقليص الفجوة بين النقابة ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأدار الجلسة النائبة هدى عمار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وأحمد حشيش مسئول لجنة التواصل النقابي بالتنسيقية.
وشارك كل من النائب أكمل نجاتي والنائب محمود ترك أعضاء مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، وآدم الطوخي ورغدة محمود وشيماء الأشقر وإسراء طلعت أعضاء التنسيقية.
وحضر من جانب نقابة المهن الاجتماعية، الدكتور عمرو الدسوقي الشريف أمين عام النقابة، والدكتور هاني جودة عضو مجلس النقابة، والدكتور يسري شعبان عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان سابقًا، والدكتور محمد سعيد هدهد أمين عام نقابة الاجتماعيين بالجيزة، والدكتور هشام محمد مهنى نقيب نقابة الاجتماعيين بالقاهرة.
اقرأ أيضا:
بورصة المقرئين.. محمود الشحات الأعلى وحرك الأقل - قائمة بأسعار إحياء العزاءات
أحدث 25 صورة لمترو الإسكندرية.. مشاهد جوية لبدء تركيب الكمرات
هذا المحتوى من
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هدة عمارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"تنسيقية الأحزاب" تعقد جلسة نقاشية بشأن تعديل قانون نقابة المهن الاجتماعية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك