كاتدرائية ميلاد المسيح تحتفل بعيد الميلاد في أجواء روحانية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تزينت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعدادا لبدء صلوات عيد الميلاد المجيد، التى يرأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد قليل، بمشاركة عدد من الأباء أساقفة المجمع المقدس والأباء الكهنة والشمامسة، وحضور كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلاميين.
واستعدت كاتدرائية ميلاد المسيح لاستقبال الضيوف وحضور القداس، حيث تم وضع شجرة كبيرة لعيد الميلاد المجيد بمحيط الكاتدرائية، وتم وضع باقات الزهور وتزيين الممرات والطرقات داخل الكاتدرائية وخارجها، مع انتشار أعضاء فرق التنظيم والكشافة لتنظيم جلوس المصلين والضيوف.
وتعكس "الأيقونات" الموجودة داخل الكاتدرائية الفنون القبطية التي يتصدرها صورة القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين.
البابا تواضروس الثاني يستقبل جموع المهنئينومن المقرر، أن يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، جموع المهنئين من قيادات الدولة والآباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة بالمقر البابوي بالأنبا رويس بالعباسية، صباح غد الثلاثاء، حيث تم تزيين المقر البابوى بالأنوار وأشجار الكريسماس لاستقبال المهنئين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كان البابا تواضروس الثاني استقبل بالمقر البابوي خلال اليومين الماضيين، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعددا من الوزراء وكبار رجال الدولة، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الشيخ نظير عياد مفتي الجمهورية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني كاتدرائية ميلاد المسيح كبار رجال الدولة العاصمة الإدارية صلوات عيد الميلاد المزيد البابا تواضروس الثانی المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
نموذجًا حيًا للرعاية .. البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا أغابيوس
قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، في بيان لها منذ دقائق قليلة ، إن قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون إلى فردوس النعيم مثلث الرحمات الأب المبارك والحبر الجليل الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا.
وتابع البيان : الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب ٨١ سنة، عاش فيها أمينًا لله مكرسًا حياته له، وسلك طريق الرهبنة الحقة ملتزمًا بقوانينها بعزم راسخ وحب صادق، وحينما دعي للأسقفية قدم نموذجًا حيًا للرعاية، وجاهد الجهاد الحسن بكل إخلاص وأمانة، حتى أكمل سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة، بحسب الوعد الإلهي الأمين القائل: "طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ يَقُولُ الرُّوحُ: لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ". (رؤ ١٤: ١٣).
واختتم البيان: نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لمجمع كهنة وشعب إيبارشيته وكل محبيه.