تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أظهرت أرقام رسمية، الاثنين، أن مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبطاريات انخفضت بنسبة 27.4 في المئة في ألمانيا العام الماضي، حيث ضربت الأزمة صناعة السيارات الرائدة في البلاد.
وقالت هيئة النقل الفيدرالية إن حوالي 2.8 مليون مركبة جديدة تم تسجيلها في أكبر سوق للسيارات في أوروبا في عام 2024، أي أقل بنسبة واحد في المئة عن العام السابق.
ومن بين هذه المركبات، كانت 380609 مركبة كهربائية فقط، أي ما يعادل حصة سوقية تبلغ 13.5 في المئة.
وقال المحلل في شركة "اي دابليو" كونستانتين غال إن أرقام المبيعات الضعيفة تمثل "عاما ضائعا للتنقل الكهربائي"، بحسب ما نقلته فرانس برس.
بعد سنوات من النمو، فقد الطلب على السيارات التي تعمل بالبطاريات في ألمانيا زخمه منذ سحب الإعانات الحكومية في نهاية عام 2023.
ورأى غال أن الأسعار المرتفعة لنماذج السيارات الكهربائية الجديدة والبنية التحتية للشحن غير المتجانسة ومحدودية نطاقها أثبطت أيضا العديد من المستهلكين عن اختيار السيارات التي تعمل بالبطاريات.
ويؤكد انخفاض مبيعات السيارات التي تعمل بالبطاريات على التحديات التي تواجه صناعة السيارات الأوسع في ألمانيا.
عانى القطاع من ضعف الطلب والتحول المضطرب إلى المركبات الكهربائية، حيث أعلن المصنعون والموردون عن سلسلة من تخفيضات الوظائف العام الماضي.
وأصبحت الأزمة في صناعة السيارات قضية سياسية قبل انتخابات 23 فبراير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا المركبات الكهربائية ألمانيا سيارات كهرباء أوروبا المركبات الكهربائية أسواق فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
فى قداس عيد الميلاد.. البابا تواضروس يشرح نوعيات القلوب التي اجتمعت حول المسيح المولود
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شارك في القداس، الذي بدأ مساء أمس وانتهى مع أولى ساعات اليوم الثلاثاء، تسعة من أحبار الكنيسة وعدد الآباء الكهنة وخورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائية بالمصلين.
وشارك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، المصلين احتفالهم، حيث زار الكاتدرائية وهنأ قداسة البابا وجميع الحاضرين وكافة المصريين، وألقى كلمة مناسبة.
حضر للتهنئة في قداس العيد كبار رجال الدولة ووفود من مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات والأحزاب السياسية، والنقابات والعديد من الهيئات والمؤسسات. كما حضر للتهنئة سفراء عدد من الدول ورجال السلك الدبلوماسي، وممثلو بعض الطوائف المسيحية.
وقدم نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام الشكر لكافة المهنئين الذين حضروا الصلاة أو للمقر البابوي أو أرسلوا برقيات تهنئة بالعيد.
واستهلَّ قداسة البابا عظته التي ألقاها بعد قراءة الإنجيل بالتهنئة بالعيد، مقدمًا الشكر لفخامة الرئيس السيسي، ثم تحدث في موضوع عظة الميلاد والتي حملت عنوان "نوعيات القلوب التي اجتمعت حول المسيح المولود"، وهي:
١- قلوب باردة: وهي التي تعيش بعيدًا عن الله، وتحيا في الخطية.
٢- قلوب دافئة.
وشرح قداسته تلك القلوب من خلال مَثَل الزارع، ونوعيات الأرض التي سقطت فيها البذور، كالتالي:
- القلوب الباردة وتُمثلها: أرض الطريق، وأرض الحجر، وأرض الشوك.
- القلوب الدافئة وأمثلتها:
أ- القلب الذي يعمل بالخوف، وتُمثله الأرض التي أثمرت ثلاثين في المئة.
ب- القلب الذي يعمل بالأجرة، وتُمثله الأرض التي أثمرت ستين في المئة.
ج- القلب الذي يعمل بالحب، وتُمثله الأرض الكاملة التي أثمرت مئة في المئة.
ووضع قداسة البابا الصفات التي تجعل الإنسان له قلبًا دافئًا من خلال الشخصيات التي اجتمعت حول السيد المسيح في الميلاد، كالتالي:
أ- الإنسان الذي يحيا الحياة البسيطة، مثل الرعاة الذين هم أول المستقبلين لبشارة الميلاد، وكانوا يتكلون على الله في حياتهم.
ب- الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة، مثل المجوس (علماء من المشرق) الذين كانوا باحثين عن الحقيقة، وأرشدهم نجم في السماء إلى ملك مولودًا في أورشليم.
ج- الإنسان الذي يعمل في صمت، مثل يوسف النجار الذي كان صمته مؤثرًا، وكلمة يوسف معناها "يزيد في النعمة"، فالصمت يأتي بالنعمة أكثر فأكثر.
د- الإنسان الذي يجعل قلبه دائمًا نقيًّا من الخطية، مثل السيدة العذراء التي قدمت مثالًا في الاتضاع والنقاوة القلبية، "«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»" (لو ١: ٣٨).
هـ- الإنسان الذي يبحث عن الحل ويعمل في هدوء، مثل صاحب المذود، فهو الإنسان الذي يساعد الآخر.
وأكّد قداسته أن الإنسان لكي يعيش بقلب دافئ يحتاج إلى الحب والحكمة والرحمة.